مهرجان برلين السينمائي.. اختبار رئيسي لتجارة الافلام العالمية
برلين- اندرو مكاثي - مهرجان برلين السينمائي ينطلق من 10وحتي 20 من شباط/فبراير قد يكون النجوم والعروض الاولى المبهرة والسباق على الجوائز الكبرى هو الذي سيجذب العناوين الرئيسية للصحف خلال اقامة مهرجان برلين السينمائي الذي سيفتتح الخميس القادم.
ولكنه يوجد هناك وراء الكواليس في بؤرة أعمال المهرجان المعروف باسم "برلينالي" ، سوق الافلام الاوروبي حيث تتم الاحاديث الصارمة والمساومات الصعبة حول مبيعات الافلام.
وباعتباره أول سوق كبير للافلام يعقد في العام ، فإن سوق الافلام الاوروبي يمثل ايضا فرصة لجس نبض تجارة الافلام العالمية التي تستعد للانطلاق باقي العام.
ويأتي سوق الافلام الاوروبي هذا العام وسط اشارات بأن تجارة افلام الرسوم المتحركة قد دخلت العام الجديد وهي تتمتع باطار أكبر من الثقة مقارنة بالعام الماضي عندما كانت تكافح من أجل الخروج من الركود الذي أدى الى عمليات تسريح جماعية واشهار الافلاس.
وتشير البيانات الاولية التي جمعها سوق الافلام الاوروبي الى زيادة محتملة في عدد الحضور هذا العام بنحو 700 فيلم سيتم عرضها خلال فترة السوق الذي يمتد في المعتاد لنحو أسبوع.
وقالت بيكي بروبست رئيسة السوق انه "ظل مستقرا خلال السنوات القليلة الماضية ويسعدنا أن الاتجاه تصاعدي مجددا".
وبينما يبدو الرقم الاجمالي لشركات الانتاج السينمائي المتوقعة في برلين من أجل المشاركة في المهرجان قريبا من مستوى العام الماضي ، فإن عدد الدول التي تستعد للمشاركة في سوق الافلام ارتفع الى 89 دولة.
وتأتي هذه الزيادة بعد تسجيل البانيا وناميبيا وقطر والامارات العربية المتحدة للمشاركة في المهرجان الذي يعد أحد أهم ثلاثة مهرجانات سينمائية في العالم.
وفي الوقت نفسه ، يتوقع ان يقفز اجمالي عدد المشاركين في سوق الافلام من 6450 الى نحو 6700 هذا العام.
ويتوقع ان يزداد حجم المشترين للافلام في برلين من 1365 العام الماضي الى 1421 هذا العام.
ويعطي المهرجان لصناعة الافلام فرصة لعرض افلام في سوق الافلام الاوروبي الرئيسي ، وفي نفس الوقت طرح افلام في بداية العام الجديد لعقد الصفقات المالية الجديدة لعموم اوروبا. "د ب أ