هند صبري تدعم المتظاهرين وسميرة سعيد باقية في مصر
قررت الفنانة التونسية هند صبري أن تتخذ خطوة إيجابية حيال ما يحدث على الساحة السياسية المصرية حالياً من مظاهرات واحتجاجات ومسيرات شعبية، فدشنت مؤخراً حملة -عبر صفحتها على فيس بوك- للدعوة إلى التبرع بالدم لصالح من أسمتهم "مصابي الثورة المصرية".
ووضعت هند رسالة بعناوين وأرقام بعض المستشفيات التي تعاني من نقص في أكياس الدم بسبب كثرة المصابين، وطلبت الذهاب للتبرع لمن تسمح ظروفهم بذلك، أو نشر الرسالة لمن لا تسمح ظروفهم.
ولاقت هذه الحملة تجاوباً كبيراً من الجمهور المصري خاصة الشباب منهم، ويعتبر هذا العام عام الثورات التي تمس حياة هند مباشرة، فبعد ثورة بلادها ومسقط رأسها تونس، جاءت ثورة البلد التي تقيم فيها حالياً مصر.
يُذكر أن الفنانة التونسية هند صبري قد باركت الثورة التونسية وخلع الرئيس زين العابدين بن علي مطلع هذا العام، واعترفت على صفحتها بموقع "فيس بوك" أنها كانت "جبانة" لأنها لم تجرؤ على معارضة النظام التونسي البائد.
من جانبها أكدت المطربة المغربية سميرة سعيد أنها باقية في مصر ولن ترحل منها، وقالت إنها بخير هي ونجلها "شادي"، وأنها لم تتعرض إلى أي مشاكل في مصر، ولا حقيقة لتعرضها لأي عملية نهب أو سرقة من قبل البلطجية أو الخارجين على القانون، مشيرة إلى أنها تشعر بالأمان في مصر وباقية على أرضها.
تأتي تصريحات المطربة المغربية على خلفية المظاهرات التي اندلعت في القاهرة ومعظم المحافظات المصرية يوم 25 كانون الثاني الماضي، وما زالت مستمرة أدت إلى حالة من الكساد على الساحة الفني.
يُذكر أن آخر أعمال الفنانة سميرة سعيد كان أغنية الإرهاب من كلمات "أيمن بهجت قمر" ولحن "عمرو مصطفى" وتوزيع "محمد مصطفى"، وتعبر هذه الأغنية عن إدانتها للأحداث الإرهابية، وما حدث في كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة الاحتفال برأس السنة، وقد قامت "سميرة سعيد" بتصوير هذه الأغنية داخل بلاتوه قناة "مزيكا" بمدينة الإنتاج الإعلامي، وتعاونت فيها لأول مرة مع المخرج "ماجد تادرس".