نافذة إنسانية
أنا مواطن لدي طفل يبلغ من العمر أربعة أعوام، وقدر الله عليه منذ ولادته إصابته بثنائية عميقة في فقدان السمع الحسي، طبقاً للفحوص التي أجريت له في عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة، وهو ما أضطر الأطباء إلى إقرار عملية لزرع قوقعة الإذن الإلكترونية لإعادة حاسة السمع إليه.
وتم إجراء العملية لزرع القوقعة في مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي، وأكد الأطباء بعد إجراء العملية بنجاح ولله الحمد، أن الطفل في حاجة إلى اتباع برنامج للتأهيل اللغوي والسمعي، وتحفيز اللغة والكلام لديه، حتى يتمكن من الاستفادة من زراعة القوقعة والتواصل مع الآخرين بطريقة أفضل. وأشاروا إلى أن تلك الجلسات غير متوافرة في المستشفى الحكومي، وأنه يجب متابعته في مستشفى خاص.
وأقر الأطباء أن الطفل في حاجة إلى أربع جلسات أسبوعياً، مدة الجلسة نصف ساعة، بقيمة 200 ريال للجلسة الواحدة، وأخبرونا أنه من الأفضل أن تكون مدة الجلسة الواحدة ساعة كاملة لمدة ستة أيام، بقيمة 400 ريال حتى يستفيد الطفل من العلاج المكثف. وعلى الرغم من الظروف المادية الصعبة لعائلته، فقد تم إجراء 16 جلسة مكثفة للطفل على مدى شهر مضى بقيمة 400 ريال للجلسة الواحدة، علماً بأن الأطباء أخبرونا أن هذه الجلسات يتم تقييمها وتجديدها كل عام طبقاً لاستجابة الطفل للعلاج.
أناشد فاعلي الخير بتوجيهي إلى مواصلة العلاج التأهيلي في مركز حكومي مؤهل أو التكفل بمصاريف الجلسات في مركز خاص.
والد الطفل: فهد
جوال: 0559995621