الحزب الاشتراكي الإسباني: على المغرب أن يأخذ بعين الاعتبار سخط شبابه
اعتبرت المسؤولة عن العلاقات الخارجية في الحزب الاشتراكي الاسباني، إيلينا فالنثيانو، أنه من المستبعد وقوع ثورة في المغرب على غرار تلك التي شهدتها تونس ومصر، ولكنها نصحت الحكومة المغربية بأن "تأخذ بعين الاعتبار سخط جزء من الشباب المغربي الذين هم بحاجة إلى العمل والمزيد من الحريات".
وقد أدلت "وزيرة خارجية" الحزب الاشتراكي الحاكم بإسبانيا بهذه التصريحات جوابا على أسئلة بعض قراء جريدة إلموندو، خلال "دردشة مباشرة" معهم عبر الإنترنيت حول الثورات التي شهدتها مصر وتونس وإمكانية انتقال العدوى إلى دول عربية أخرى.
وأشارت فالنثيانو إلى أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالحياد فيما يجري حاليا في دول جنوب البحر الأبيض المتوسط لكنها شددت على ربط المساعدات التي يقدمها الاتحاد إلى دول الضفة الجنوبية بالتطور الديمقراطي بهذه المنطقة.
وذكرت فالنثيانو بقرار منظمة "الأممية الاشتراكية" التي تضم في عضويتها الأحزاب الاشتراكية والعمالية من مختلف بلدان العالم، بطرد الحزب الوطني الديمقراطي الذي يقوده الرئيس المصري حسني مبارك. وقالت أنه كان يستوجب على المنظمة اتخاذ هذا القرار "منذ أمد بعيد".
وكانت ذات المسؤولة في الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني قد صرحت الأربعاء الماضي بأن حزب رئيس الحكومة الإسبانية، خوسي لويس رودريغيث ثباتيرو، مستعد "للمساهمة في تطور واستقرار المغرب" والمنطقة برمتها.
وفي بلاغ مقتضب للحزب تم تعميمه عقب استقبال فالنثيانو للسفير الجديد للمغرب بمدريد، احمدو ولد سويلم، شددت المسؤولة الاشتراكية على "العلاقات الإستراتيجية" بين المغرب وإسبانيا.