حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 لمصلحة من يعمل أحمد منصور؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

لمصلحة من يعمل أحمد منصور؟ Empty
مُساهمةموضوع: لمصلحة من يعمل أحمد منصور؟   لمصلحة من يعمل أحمد منصور؟ I_icon_minitimeالخميس 10 فبراير - 15:37:15


لمصلحة من يعمل أحمد منصور؟




تريثت قليلا قبل أن أقرر أن ما سأكتبه في هذه السطور هو الواجب الذي يجب أن يقوم به كل متتبع لأحمد منصور،لأن هذا الأخير ليس ملكا لنفسه أولقناة الجزيرة أو لدولة قطر فقط، بل هو ملك لكل العالم العربي الذي يعتبره الرئة التي يتنفس ويتحسس بها الهواء النقي .

لقد تريثت لأن الأمر ليس بالهين خصوصا الكتابة حول ظاهرة إعلامية بحجم أحمد منصور الذي لا أنكر كوني تتلمذت كثيرا على برامجه وأنا طالب بمعهد الصحافة ولازلت بمهنيته المعهودة وحضوره الوازن في إدارة النقاش وحجم القضايا التي يثيرها والضيوف الذين يستضيفهم، ومدى تأثيره في المشهد السياسي العربي.

المعلوم أن أحمد منصور الذي يعتبر شخصية إسلامية –هكذا المعروف عليه في المحيط الإعلامي-يتظاهر باللحية التي ورثها من حركة الإخوان المسلمين بمصر عندما كان طالبا في الجامعة، ومؤذن سابق مغمور في أحد المساجد التابعة لجماعة الإخوان المسلمين في دبي، وقبلها كان صحفيا مغمورا في القاهرة متخصصا في نشر كتب هزيلة لا تبيع منها نسختين...ومن دبي طار إلى الكويت للعمل في مجلة لم تجد صحفيا واحدا يرضى بالعمل فيها، وضرب الحظ حين أوفدته المجلة إلى أفغانستان، ومن خلال علاقاته هناك بابن لادن وطالبان دخل قناة الجزيرة من أوسع أبوابها، وكان ليوسف القرضاوي دور كبير في التحاق أحمد منصور بقناة الجزيرة و عمل كمقدم لبرنامج الشريعة والحياة لأزيد من سنة،حيث كان يوسف القرضاوي الضيف الرئيسي في البرنامج قبل أن يختلفا ،بعدها طلق أحمد منصور الشريعة والحياة ليتزوج ببرنامج "شاهد على العصر" بعد أن سرق اسمه من مذيع مصري مشهور وكان ما كان.

إلى حدود 2003 أي بعد 6 سنوات من زواجه بقناة الجزيرة لم تكن لأحمد منصور نفس القيمة والتأثير الذي يحضى به اليوم .2003 وهي سنة تربع وضاح خنفر على عرش قناة الجزيرة القطرية ،والمعروف عنه كذلك تعاطفه مع الإخوان المسلمين ،ناهيك عن كونه عضوا نشيطا في حركة حماس.وكان من الطبيعي أن يحصل تقارب كبير بين وضاح خنفر وأحمد منصور ماداما الناطقين باسم الإخوان المسلمين بطريقة غير مباشرة.

طوال فترة عمله في "الجزيرة"، كان أحمد منصور مثله مثل بقية الطاقم، ممنوع عليه الاقتراب من الخطوط الحمراء القَطرية، فلا يتجرأ على مناقشة تورط النظام القَطري في استضافة قوات أمريكية تهاجم العراق من قاعدتين عسكريتين على أراضيها، ولا يتسامح أبدا مع عقله في فكرة الشرود حول مصير أمير قطر السابق الذي خلعه ابنه، وأطاح به، ولا عن محاولات النظام القطري شق الصف العربي وإقامة علاقات مع إسرائيل، وزيارات أميرها ووزير خارجيتها إلى الدولة العبرية والبقاء أيامًا على شواطئها، ولا من يستفيد من ثورة قطر ومن لا يستفيد؟ ولا كيف تدبر الشيخة موزة المشهد السياسي القطري؟ ولا الحدود المتنازع عليها مع الجيران في المنطقة...


بذل أحمد منصور مجهودا كبيرا، وفُتحت أمام برنامجه ميزانية مفتوحة بإشراف الأمير وبتوصية من مديره وضاح خنفر وفق سياسة لا أحد يعرف جوهرها، انزعجت العديد من الدول العربية بعدها من السياسة الجديدة التي نهجها وضاح خنفر، وعلى رأس هذه الدول مصر التي اتهمت القناة بالتطاول على سيادتها وأمنها القومي من خلال إسماع صوت المعارضة والمتمثلة أساسا في الإخوان المسلمين، مما دفع بالعديد من الصحفيين المصريين إلى الاستقالة من قناة الجزيرة رغم كل الإغراءات المالية التي قدمها لهم الأمير القطري وعلى رأسهم "يسري فودة" و "حافظ المرازي". لكن السؤال هنا هو لماذا لم يملك أحمد منصور نفس الشجاعة ويقدم هو الآخر استقالته من الجزيرة، إذا كان بالفعل يملك ذرة غيرة على مصر ؟

وكما نجد في السياسة فإلى جواركل دكتاتور مستبد نجد شخصا مكلفا بتطبيق خطته، وداخل الجزيرة لم يجد وضاح خنفر أي صحفي قادر على تطبيق فلسفته بحدافرها سوى أحمد منصور الذي أوكل له شن حمله إعلامية منظمة على مصر من خلال عشرات الضيوف ممن استضافهم في برنامجيه لتسويق صورة سلبية عن بلده. وليست مصر وحدها من تضررت من سياسة الجزيرة وبرامج أحمد منصور، فنفس السيناريو تكرر مع مجموعة من الدول التي لا تتوافق سياستها مع سياسة قطر ووضاح خنفر وبالتالي أحمد منصور، وعلى رأس هذه الدول نجد المغرب، تونس، السعودية، حركة فتح...بعض هذه الدول فطنت للعبة كالمغرب، وهناك ممن أدى الثمن غاليا كتونس ومصر، حيث لايشك إثنان في كون قناة الجزيرة وأحمد منصور لهما يد فيما حدث ويحدث في هذين البلدين.

ما يعاب على صحفي متمرس مثل أحمد منصور هو أنه يقرأ ما يريد فقط من كتاب الحقيقة والتاريخ؛ يضيء على صفحات ويهمل صفحات، وهذا ما يتنافى وشعار قناة الجزيرة"الرأي والرأي الآخر"، احمد منصور وعبر برنامج "شاهد على العصر" يريد أن يكتب التاريخ كما يتوهم هو. ألم تكن لجمال عبد الناصر وأنور السادات والحسن الثاني إنجازات؟ وهو من قال في حقهم:" لهم سيئاتهم وقليل من الحسنات" فنراه يقزم كل فترة حكم جمال عبد الناصر في هزيمته ضد إسرائيل، وأنور السادات في كرهه للإخوان المسلمين، والحسن الثاني في سجن تزممارت، أولم يكن لهؤلاء الرجال بطولات ؟

أحمد منصور في إيصال رسائله المشفرة للمشاهد العربي ابتكر عدة أساليب من أجل استمالة الرأي العام العربي وتهييجه ضد أنظمته من خلال بكائه في أكثر من حلقة معللا ذلك بأن إنسانيته غلبته، وكأن باقي الصحفيين وحوش، فالمذيع الذي يحترم مشاهديه يخاطبهم في عقولهم وليس في قلوبهم.

ما يعاب على أحمد منصور أيضا هو تعاليه على ضيوفه واستفزازهم واحتقارهم، ولعل الشارع العربي تابع شهادة جيهان السادات الأخيرة التي كانت تناديه "حضرتك"، بينما كان هو يناديها ب "أنت"، ومقدمته الشهيرة حينما استضاف صائب عريقات فيما يعرف بتسريبات الجزيرة واتهامه له على الهواء مباشرة بالكذب والعمالة والتآمر على مستقبل فلسطين والفلسطينيين.

فهل تكفي دموع أحمد منصور، وبترول قطر، وحقد وضاح خنفر على بعض الدول لإسقاط المزيد من الأنظمة العربية ؟

* كاتب صحفي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
لمصلحة من يعمل أحمد منصور؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: فضائيات و أنترنيت-
انتقل الى: