عيق و فيق : عقلية الطز

عيق و فيق : عقلية الطز



ستيلو/ رمسيس بولعيون






شي مرات تتشوف شي حوايج و تتسمع على بعض المواقف في البلاد، كتبقى مشوكي و ما متيقش و عقلك كا يتبلونتا و كا تقول غير الله يستر من هاد البشر و كي كايفكر.
غانعاود لكم على موقف طرى في واحد الكوميسارية، هاد المرة ماشي البطل ديالو شي بوليسي مكرادي كيتكرفس على شي حد، و ماشي شي كوميسير كيشد الرشوة، وماشي شي مجرم مشدود، البطل ديالو هو واحد بولحية جايب مراتوا نعم اسيدي دير لكارط ناسيونال.





خونا فالله دخل من الباب مع مراتو هو لابس الزي الباكستاني، و حرمه لابسة بحال النينجا من راسها لرجلها كلشي كحل مكايبان والو، شدوا الصف بحالهم بحال كاع الناس، تا وصلات النوبة ديالهم، تقدم الراجل للبوليسي، عطاه الأوراق واحدة مورة أخرى، زادو التصاور، و كلشي عندوا مريكل، و حتى اللهنة كلشي هو هداك و غادي نورمال، جا وقت البصمات ، البوليسي قال ليه جيب لمرة باش تبصم، بولحية قرب عندوا و قاليه، أشاف الله يهديك واش يجوز دير البصمات غير بوحدها بلا ما تقيسها فيديها، البوليسي بكل برودة قاليه إيه أسيدي يجوز، لخوانجي دخل مراتو مرغات يديها فالمداد و بصمات فالأوراق، خرجات داكشي كاع معنكش، البوليسي شد الورقة اللي بصمات فيها و قطعها.



و من حقوا إديرها، حيت هو باش راه واقف تما داوز فورماسيون على لبصيم راه ماشي غير أجي و خود البصمات لبنادم. و الغريب أن السيدة اللي غادير لاكارط عندها 40 عام، و معمرها دارت البطاقة الوطنية، ما يعني أنها عمرها ما هزات ستيلو و لا دخلات السكويلة، و أكثر من هذا ما مشات لا صبيطارات و ما داواتش و ما عندها تا وثيقة رسمية، و هادي بوحدها جريمة و جريمة كبيرة و خاص يتعاقب عليها، لأنه إغتال حقوق ديال إنسانة، و خلها تعيش بدون هوية، و يعلم الله أش أخر يكون أغتال فيها، و ما كلفش تا عناء التفكير و العواقب اللي تنتج على هاد التقصير، و الطامة لكبيرة هي أنه كا يقول بوجه حمر، بلي مكانش غا يدير لها لكارط لكان مكانش عندهم شي أرض ديال الورث و خاص الوثائق الإثبات ديالها.



الشريف بولحية ما بغاش يدين مراتو إقيسهم شي حد وخا يكون بوليسي اللي غا يدير ليها لكارط، ما يعني أنها إلى كانت مريضة و كان المرض يستلزم الطبيب إشوف و يكشف على بعض المناطق الحساسة في الجسم ديالها، كان غا يعربط و ما غا يقبلش و يمكن كاع يخطار إخلها مريضة على أن يشوفها طبيب راجل، و الأغلب ديال الناس كا يقولو على أن نساهم خاصهم طبيبات اللي يشوفوا عيالتهم، و التناقض هو أنهم مكايخلوش بناتهم يقراو.


المهم أنه إلى مشنا مع هاد الناس اللي عقليتهم ديال الطز ما عمرنا غا نطفروه و ما عمر غا نشوفوا مغرب اللي بغينها، و عيق و فيق بحال دايمن و الله يعفوا علنا من هاد أبو الجهل اللي منهم عداد