عيق و فيق : بلا فران التجريبة الزغبية
ستيلو: رمسيس بولعيون
صعيب تكتب على تجربة سنة اللي عاشها بلافران في عمود، و لكن غا نحاول نقول اللي قديت نقولو على هاد الموقع اللي اليوم و بداية من هاد السنة غا يكون كا يدير أصعب و أهم خطوة ليه في طريق الصحافة ديال السلوكة ( الإلكترونية).
و باش نهدر على هاد التجربة من الضروري نرجع شوية اللور و ندير لفلاش باك، و بالضبط للبداية اللي كانت فهاد الوقت من السنة الماضية، و اللي بدأت كفكرة كا يقتسمها مجموعة صغيرة ديال الدراري اللي مقتانعين بفكر وبخط تحريري، ما عندوش في القاموس الخطوط الحمراء، و لا يعترف بشي حاجة سميتها راه عيب و حشومة. وكنا مؤمنين بأن القضايا و المواضيع اللي غا نتناولها خاص نتكلمو عليها كوود بلا دوران، و بلا زواق و بلا صباغة، حيث كنا كا نقول بأن من الأمور اللي مخليانا اللور هو داك النفاق اللي كا نعيشوه في البلاد و اللي جاي من الخوف، حيث وخا كاين اللي كا يشوف الحاجة عوجة و لكن كا يقول راه مسكدة، لأنه و بكل بساطة الشعب المغربي مربي على القضية ديال ديها فراسك و متسوقش لشي حد أخر و راه المخزن صعيب. و حتى في الأمثال الشعبية كتلاحظ هاد المسألة كمثال " حيد على راسي و شقف" ( و هذا موضوع أخر غا نطرق ليه فشي عمود).
و من منطلق الصراحة و عدم الخوف من هاد بوعو اللي صنعوا الشعب بيدوا، خرج بلافران اللي من ميزاته هو اللغة اللي كا يتكتبوا بها المواضيع و اللي هي الدرجة، و هاد الإختيار مجاش غير صدفة أو غير على الله، بل هو إختيار عندوا دلالته و عندو الأسباب ديالوا، و منها بأن الإعلام في البلاد كيستعمل غير اللغة العربية و الفرنسية، رغم أن الشعب ماشي هادوا هما اللغات اللي كا يتواصل بهم، بل كنتواصلوا بالدرجة و الأمازيغية، لهذا و مدام حنا من ولاد الشعب و جزء منوا ختارينا تكون مواضيعنا بالدرجة باش نكنوا قراب لجميع القراء،( و مزال كنتمناو أنه نديروا في بلافران النسخة الأمازيغية). و باش نكونو بعاد على ديك لغة الخشب اللي كايستعملها بعض الإعلاميين الله يسمح لهم كانت الدرجة هي الحل لأن بهاد اللغة تقدر تكتب مقال ساخر و في نفس الوقت فيه من الجدية ما يكفي باش يوصل الميصاج.
كنعتارفوا أن البداية ديال بلا فران كانت متعثرة، و عندنا الجرأة باش نقولها، و نقولوا أنه مكانش تجديد يومي للمقالات، و هذا راجع لعدة أسباب منها، أن طاقم بلافران كان طاقم صغير، مقارنة مع العمل اللي كنا كنديروه ( لانكيت، بلاحشمة، ديريكت، تريكيل، روبورطاج فيديو، و الأخبار). و رغم ذلك كنعاتبو ريوصنا على هاد التقصير، زيادة على ذلك بعض التوقفات اللي كانت خارجة على الإرادة ديالنا. ولكن كنعتبروا بأن تجربة بلافران تجربة ناجحة، رغم كل المشاكل و الضغوطات و التهديدات من بعض الأطراف الله يسمح لها، ورغم أنه مكاينش دعم مادي (و نتحدى أي واحد إقول أن بلافران كان مدعم من شي طرف كيفما كان)، بقا بلافران صامد وواقف بفضل حاجة وحدة الدعم المعنوي ديال الأصدقاء و الزوار ديال الموقع اللي بقاو أوفياء ليه، و اللي تزادو و ما نقصوش،و هذا كان كافي باش نبقاو حتى اليوم، بل خلنا نفكروا و نطورو الموقع و نخرجوه بالحلة الجديدة و اللي ما غا تكونش غير تغيير في الديكور أو في الأقسام، بل تغيير حتى في طريقة العمل من شبه الاحترافية للاحترافية ديال بصح، و ذلك عبر طاقم أنتم اللي غا تحكموا عليه و ماشي حنا.
باش ما نطولش عليكم وكما كا يتقال اللي نطولوه نقصروه، بلافران.كم تجربة زغبية و دبا غا تزيد دير السنان و النياب، بصحتكم و بصحتنا، و كما قلنها في الأول السيت ديال الشعب كيهدر بلغة الشعب على هموم الشعب و غا يبقى ديما ديال الشعب.
ملحوظة خارج السياق:
كان مجموع ديال الناس كا يقولو لنا ديرو لفران من الأحسن لكم، كا نقول لهم مع الحلة الجديدة راه شرنا واحد لفران و ركبناه، و لكن عاودنا قطعناه محيت بلافران ديما غا يكون بلا فران