حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 شهادة لله وللتاريخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

شهادة لله وللتاريخ      Empty
مُساهمةموضوع: شهادة لله وللتاريخ    شهادة لله وللتاريخ      I_icon_minitimeالسبت 15 يناير - 11:36:57


ليس هناك أدنى شك بأن من حق، لا بل من واجب المسلمين، من طنجة إلى جاكرتا، أن يهبوا هبة رجل واحد دفاعاً عن مقدساتهم التي أساء إليها رسام دنماركي مغمور ومأفون، وأعادت نشرها بعض الصحف الأوروبية الأخرى. وأعتقد أن الدفاع حتى الآن لم يكن بالشكل المطلوب، وكان لابد أن تدخل الحكومات الإسلامية على الخط لترفع العصا الغليظة في وجه الدول التي تحتضن المسيئين من رسامين وكتاب وسواهم، وأن لا تكتفي فقط برد الفعل الشعبي أبداً. لكن لماذا، في الوقت ذاته، نتوقف عند رسام كاريكاتير ساقط من الدرجة العاشرة، ونجعله ممثلاً للموقف الغربي من المسلمين، وننسى عظماء الغرب من مفكرين وفلاسفة ومؤرخين وأدباء وشعراء وقادة، وما قالوه في الإسلام ورسوله الأعظم وكتابه الخالد؟
أيهما نصدّق رساماً كرتونياً ينضح جهلاً وسخفاً وحقارة ودناءة وقذارة، أم المفكر والأديب الإيرلندي ذائع الصيت جورج برنارد شو؟
يقول شو: "لقد اطّلعت على تاريخ هذا الرجل العظيم محمد(صلى الله عليه وسلم )، فوجدته أعجوبةً خارقةً، لا بل منقذاً للبشرية، وفي رأيي، لو تولى العالم الأوروبي رجل مثل محمد(صلى الله عليه وسلم ) لشفاه من علله كافة... لقد نظرت دائما الى ديانة محمد (صلى الله عليه وسلم ) بأعلى درجات السمو بسبب حيويتها الجميلة. إنها الديانة الوحيدة في نظري التي تملك قدرة الاندماج... بما يجعلها جاذبة لكل عصر، وإذا كان لديانة معينة أن تنتشر في انجلترا، بل في أوروبا، في خلال مئات السنوات المقبلة، فهي الاسلام...
إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشروط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة.... ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد(صلى الله عليه وسلم ) ليحل مشاكل العالم ".
:97:
أما المفكر والفيلسوف والمؤرخ الاسكوتلندي الكبير توماس كارلايل فقد أغدق الكثير الكثير من الإطراء والمديح على الرسول الأعظم إذ قال: " إنما محمد(صلى الله عليه وسلم ) شهاب قد أضاء العالم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء". وحتى كارل ماركس أبو الشيوعية قال حرفياً: "جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوءة محمد(صلى الله عليه وسلم )، وأنه رسول من السماء إلى الأرض....

هذا النبي افتتح برسالته عصراً للعلم والنور والمعرفة، وحري أن تــُدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة. وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكماً من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير".
بدوره يقول الأديب الروسي الشهير ليو تولستوي: "أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد(صلى الله عليه وسلم ) الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء".
أما الشاعر الألماني الأكبر غوته فيقول: "بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي العربي محمد(صلى الله عليه وسلم )... وإننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد(صلى الله عليه وسلم )، وسوف لا يتقدم عليه أحد".
وينسحب الإعجاب ذاته على الشاعر الفرنسي الكبير لامارتين الذي يعترف بأن "أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود....ليس هناك رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد(صلى الله عليه وسلم )، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق".
أما عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج فقد قال حرفياً: "محمد(صلى الله عليه وسلم ) نبي حقيقي بكل ما في الكلمة من معنى، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمداً هو المرشد القائد إلى طريق النجاة". وكما يعترف مفكرو الغرب وأدباؤه وفلاسفته وقادته بعظمة خاتم الأنبياء،.فإنهم في الآن ذاته يبصمون بالعشرة على عظمة الكتاب الذي أنزل على نبي الإسلام(صلى الله عليه وسلم ).
ويقول القائد الفرنسي الشهير نابليون بعد أن قرأ القرآن الكريم: "إن أمة ً يوجد فيها مثلٌ هذا الكتاب العظيم لا يمكن القضاءُ عليها أو على لغتها".
:closedeyes:
وبدوره يؤكد العالم الأمريكي مايكل هارت بأنه "لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملاً دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد(صلى الله عليه وسلم )". وينشد الشاعر الألماني الشهير غوته قائلاً:"كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي... القرآن كتاب الكتب، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم".

ولما بلغ غوته السبعين من عمره، أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل في خشوع بتلك الليلة المقدسة التي أنزل فيها القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وبنفس الروحية يهتف أرنست رينان منشداً:" عندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظــّم هذا الكتاب العلوي وتقدّسه".

ويؤكد تولوستوي في مكان آخر بأن "شريعة القرآن سوف تسود العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة.. لقد فهمت... لقد أدركت... ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق وتزهق الباطل".
[u]ولو كان رسامو الدنمارك الجهلة نظروا بالقرب منهم لقرأوا ما قاله الاستاذ الدكتور العالم النرويجي ايرنبيرغ في جامعة أوسلو الذي كتب يقول:
" لا شك في أن القرآن من الله، ولا شك في ثبوت رسالة محمد(صلى الله عليه وسلم )".

وينسحب الاحترام الغربي للدين الحنيف على أتباع ذلك الدين. فليس صحيحاً أبداً أن نظرة الغرب للمسلمين كانت دائماً دونية، بل على العكس تماماً، فقد كان المسلمون مضرباً للأمثال في شجاعتهم وبأسهم. يقول القائد الكبير بسمارك:" اعطوني فقط ستة آلاف مسلم لأحرر من خلالهم العالم َ من الظلم". أما المفكر والفيلسوف الفرنسي الكبير غوستاف لوبون فقد تغنى بإنسانية المسلمين العظيمة من خلال قوله الشهير:"لم يشهد التاريخ ُ فاتحاً أرحم َ من العرب".
ويتمنى أحد المستشرقين لو "أن المسلمين احتلوا أوروبا لكانت تجاوزت عقدة القرون الوسطى التي لم تشهدها إسبانيا بفضل الإسلام".

من يصدّق العالم بعد كل هذه الأقوال المأثورة لعظماء الغرب وفلاسفته ومفكريه وأدبائه وقادته في نبي الإسلام (صلى الله عليه وسلم )، وكتاب الله عز وجل وأتباعه،
هل يصدّق ذلك الرسام الدنماركي المأفون وبعض مؤيديه من أبناء وبنات جلدتنا المارقين والمارقات، والساقطين والساقطات،
أم يصدّق جورج بيرنارد شو، وكارل ماركس، وغوته، ونابليون، وتوماس كارلايل، وغوستاف لوبون، ولامارتين، وسواهم من خيرة ما أنجبه الغرب من أصحاب عقول راجحة، وآراء سديدة، وفكر نيّر؟
::د‭. ‬فيصل‭ ‬القاسم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهادة لله وللتاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شهادة لله وللتاريخ ، حقيقة إدارة منتديات دواوين
» حصل على شهادة الثانوية في عامه81
» مذكرات الساسة : عودة للأضواء أم شهادة تاريخية؟
» شهادة لله و للتاريخ ، هبة بريس آخر من يمكن اتهامه بالعمالة.
» كتاب ثورة الشجعان شهادة على عصر "الدولة المسلحة".. في مواجهة شعب لا يركع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: منوعات :: أعمدة المشاهير-
انتقل الى: