رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي يعلن رفع حالة الطوارئ "قبل نهاية" الشهر الجاري
نقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيي قوله اليوم الأربعاء إن بلاده سترفع حالة
الطوارئ المفروضة على البلاد منذ نحو 19 عاما قبل نهاية الشهر الحالي.
وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد تعهد في وقت سابق هذا الشهر بالغاء حالة الطواريء في إطار مجموعة إجراءات تهدف لمنع موجة انتفاضات شعبية ضد الحكام في العالم العربي من الامتداد إلى الجزائر.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن أويحيي قوله إن رفع حالة الطواريء سيتم قبل نهاية الشهر الجاري بالتوازي مع إعلان عدة قرارات مرتبطة بالاسكان والبطالة وإدارة الحكومة.
ولم يحدد المسؤولون الجزائريون في السابق موعدا لرفع حالة الطوارئ التي فرضت لمساعدة القوات الحكومية في محاربة متمردين إسلاميين.
ونظم بضع مئات من المعارضين للحكومة احتجاجا في العاصمة الجزائر يوم السبت إلا أن قوات الشرطة فاقتهم عددا بكثير. وقال المحتجون إنهم سيتظاهرون مجددا كل يوم سبت إلى أن يتم التغيير الديمقراطي.
ومن شأن أي اضطرابات على نطاق واسع في الجزائر أن يكون لها عواقب على الاقتصاد العالمي نظرا لأنها من بين المصدرين الرئيسيين للنفط والغاز لكن كثيرا من المحللين يقولون إن من المستبعد أن تشهد الجزائر انتفاضة على غرار الانتفاضة الشعبية المصرية نظرا لأنه يمكن للحكومة استغلال ثروة البلاد من النفط والغاز لمعالجة أغلب الشكاوى.