الصربه

شــــديـت. لــجــــام لـــقـــلـــــــــم
ركــبـت. حـرفــي لـدهـــــــم
نتبـــورد ف لـــعـــب حـيــــاتــــي
لقيتها طلوع. لقيتها هباطي
كــــلـــــت نــلــعـــب بــالـمـفــرج
في خيالي لقيت اللعب عوج
مــــــرة يـــدرج. مــــرة يــعـــرج
علــى راســي بـقيـت نتفرج
وخيـول الحـروف. جافـة ف قلبي
حــــرانـــــــــة ف ذاتــــــي
الصــــــربـــــه بــــذات قـصـيــدة
مـــوالـهــــا غنــأيـة جديدة
مـــــــن دواخـــــل ســكـــاتــــــي
خــــرج غــواتـــي يـبـــرح
كــلام الصـــح. بـــاق ف جـــبــح
من ريق بدا يتقطر الفــرح
ونت يـا قلبــي امتــي غـتـفــــرج
الـصـبــر فيـك نـوار فتـــح
نــحـــل الــروح فيــه يــسـبــــــح
مــال كـــاس ديمـا مكفـــح
ونال عوال عليك. يا حرفي لدهـم
ف كـل صربه راني محزم
نـــزيــــد نـتـعــلـــم ونـفـهـــــــــم
نـرسم لـوان هاد القصيدة
لوانهــا نواور. ف لوحـة جـديـدة
نبدعهـا فراجـــة وتبوردة
لا تــخـدلنــي يــا حرافـي لـدهــم
ف زعـــامة كلتـي ل زعـم
بــــالـــحـــــــق نــتــكـــلــــــــــــم
نتخطــى المحنــة والـهـــم
فينكــم يـــا رجـالـة يـا الخيالــــة
خيول لحروف علينا عوالة
صربــــــه تــابــعــة صربـــــــــه
حــتــى تــرحــــل الـــــروح
عـــلــــــى رحـيـلهــــــا الــــــذات
راهـا عوالـة. راهـا عوالـة

الصديق البكراوي