لقد بلغ السيل الزبى ، يجب محاكمة "مقترفي" المسيرة .
عرف المغرب ابتداءا من العشرين فبراير فوضى عارمة ، كان من بين نتائجها خسائر في بشرية ومادية ، وما خفي كان أعظم ، كل هذا فقط لأن مجموعة من لبراهش ، استغلوا جو الحرية التي ينعم بها المغرب عكس الكثير من البلدان ، فقرروا تنظيم مسيرة حمقاء ، رغم النداءات التي وجهت لهم من الكثير من الفاعلين ، من بينهم هذا العبد الضعيف .
منذ تفجيرات 16 ماي بالدار البيضاء لم نعش مثل هذه الأحداث التي لازالت مستمرة ، وأدت إلى اتخاذ العديد من القرارات الأمنية ، ولعل من أخطرها حظر التجول في الكثير من المدن ، رغم أن هذا الحق يضمنه القانون إلا أن هؤلاء الكتاكيت حرموا نسبة كبيرة من المغاربة من هذا الحق .
لقد نتج عن هذه المسيرة الكثير من الخسائر أهمها البشرية ، رغم أن المادية أيضا لا تقل أهمية فهناك أناس أبرياء ، لا ناقة لهم ولا جمل ، ما دارو لا بيديهم لا برجليهم حتى تدارت ليهم ، فتكبدوا خسائر جمة ، حيث فقدوا في يوم ما جمعوه في عمر بأكمله ، فقط لأن مجموعة من المراهقين تحدوا المغاربة جميعهم ، ونظموا عفوا ندموا فالتنظيم بزااااف على طاسيلتهم .
إذا قمنا بتعداد المقالات التي خصصتها لوحدي ، دون احتساب المقالات التي كتبها زملاء لا يعدون ولا يحصون للتحدير من مغبة ما هم مقدمين عليه ، لكن لمن تحكي زابورك يا داوود ،لكن الدولة بدورها قصرت حين لم تأخذ برأينا وتختطفهم ولو ليوم 20 فبراير .
بالله عليكم ، ألم يكن من الأفضل اعتقالهم تفاديا لما وقع ولما سيقع لا قدر الله ؟ أليس مثل هؤلاء هم الإرهابيون الحقيقيون ؟ اسألوا منكوسا في رزق ضاع له جراء تهورهم هذا ماذا سيفعل لو تمكن من أحدهم ؟ لقد سبق أن حذرت هؤلاء المنظمين من الجريمة التي سيقترفون ، وقلت أنهم غير من منظمين ، لذلك فليسوا جديرين بتنظيم مسيرة ، فلو تكلف بالمسيرة ، تنظيم سياسي له باع في هذا الباب ، ما كان سيحدث ما حدث .
وأكدت كذلك على أنه إن لم يدخل بوليزاريو الداخل في الخط ، فإن المراهقين من مشجعي كرة القدم سيتكلفون بذلك نيابة عنهم ، وهذا وا وقع بالضبط ، وما قض مضجعي أن المنظمين ما زال زايدين فيه ، وأصدروا بيانهم الأول متهمين الدولة بمسؤولية ما وقع ، والأدهى والأمر أنهم أشاروا إلى كون بيانهم هذا ليس إلا الحلقة الأولى ، أي أنهم مازالوا مصممين على المزيد ، إيوا بحال هادوا آش غاتدير معاهم ؟ .
إن الردود الكثيرة من مغاربة حقيقية التي تقاطرت علينا ، كلها تجمع على محاكمة هؤلاء الإرهابيين ، وأسميهم الإرهابيين ، لأنهم اقترفوا جريمتهم عن سبق إصرار و ترصد ، لكونهم لم يأبهوا لمئات المواقع التي أجرت استطلاعات رأي أظهرت أن نسبة كبيرة من المغاربة لن يشاركوا في مسيرتهم الخرقاء ، فضلا عن الآلاف من المقالات المحذرة من المسيرة ، ناهيك عن الانسحابات بالجملة من حركتهم ...
وأخيرا وليس آخرا لم يحترموا حتى عاهل البلاد الذي اتخذ قرارا يستحق أن نقبل له يديه ورجليه ، ألا وهو تبرعه بمدخول بيعه للهولدينك الملكي لصالح القروض الصغرى والمتوسطة.ألم يشفع هذا القرار لوحده ، باش ينزلوا كواريهم شوية ، عبر التنازل عن تنظيم هذه المجزرة الكبرى؟
إننا كشعب مغربي لم ولن نتنازل عن اتخاذ اللازم في حق هؤلاء المجرمين ، وأطالب شخصيا الدولة بإعادة فتح تازمامارت والكومبليكس ودرب مولاي الشريف والزمر لكحل ، أجل تربية او بتعبير أصح إعادة تربية هؤلاء السفاحين ، اللي باينة عليهم غير من وجوههم ، على تقليدكم واش بان ليكم الضو واخا غير فشي واحد منهم؟ المخير فيهم وش إجرام على حد تعبير إخواننا المصريون ، اللي بغاو يقلدوهم ، بزااااف عليكم المصريين والتوانسة ، هوما السيرور هو اللخر إلى ما قراش الجورنال ما يفطرش ، نتوما لمخير فيكم هادوك الجوج حروف اللي قرا ، تعلمهم غير باش يخدم ماشي باش يثقف راسوا اللي معششا فيه الرتيلة، باااااااااز ماشي بزيز.
حسن الخباز