الحمد لله ظهر الحق و زهق الباطل ، إن الباطل كان زهوقا ، أخيرا عادت وزارة الداخلية لصوابها ، و أعطت تعليماتها للأمن بعدم التساهل مع المتظاهرين ، ها الهدرة اللي كنا باغين نسمعو شحاااال هادي ، واه هاد الكتاكيت دصرو فوق لقياس ، ولاو بغاو يطلعو لينا فوق راسنا .
لكن سبب جسارتهم هذه أنهم عادو سالمين غير غانمين ، بالحق غانمين منين ما داوش والديهم لتازمامارت ، لذلك ظنوا أنفسهم ، ماكاينش اللي غايقدر عليهم ، فقرروا من جديد تنظيم مسيرة أخرى هذا السبت ، شفتو الرباح اللي كايجينا من الحرية ، أسيدي بالناقص من والديها ، إذا كانت ستعود علينا بالدمار و الخراب .
لذلك فالأفضل في هذه الحالة هو القمع ، فبعض المغاربة كامونيين ، ولا يعطون الرائحة إلا بعد حكهم ، أوصي البوليس بالتكسال وليس فقط الحكان ، فهؤلاء لبراهش حكوا على الضبرة فوق لقياس. بعضهم يريد تنظيم مسيرة في أبريل ، والآخرين قالوا له ما كتعرف والو ، هاد السبت احسن ، ما حد السيبة دايرة الصولد ، لأنه في أبريل ربما سينتهي ومن الثورات ، فيصير من الصعب تنظيم مسيرة .
والله ، إن ما فعلتم يا وزير الداخلية لهو عين الصواب ، بل حق الصواب ، لا تأبهو لتقارير منظمة العفو الداخلية ، والتي عجبها الحال حين رأت حجم الدمار الذي لحق بالمغرب دون أن يتدخل الأمن ، لا تهموا لها ولا لغيرها من المنظمات ، فهل هم من سيعوضنا عن الخسائر التي تكبدنا ؟ خليهم ينبحو حتى يعياو ، ويديوها فالجيهة اللي ضاراهم .
لقد تحديت صديقا لي قبل المسيرة ، بحيث أنه كان مع المسيرة ورأى أني أبالغ عندما أخبرته أنها لن تمر بسلام ، فأجاب : ومال المصريين والتوانسة ، ياك حتى هوما بدأ الاحتجاج عندهم من الفايس بوك ، في حين أن أخته عززت كلامي وقالت أن بعض المغاربة مصوفجين عكس الجزائريين والتونسيين .
واش أعباد كايطلعوا للطوبيس سالتين ، يعني غاديين فابور ، وبعدما يعودون من الملعب ، ورغم أن فريقهم يكون فائزا ، يديهم واكلاهم ، خاص ولابد يخليو لاطراس ديالهم واخا يشركوا غير الكرسي ، ومايمشيوش بلاش ، ولنفرض أن فريقهم خسر ، الطوبيس آش دار ليهم ، مالو هو اللي قوس عليه ؟.
أطلب من السيد وزير الداخلية بإرسال شبكوني لمنازل هؤلاء الصعاليك ، وإن لم يرتدعوا عليك بالمخابرات ، لتعمل عملها عبر اختطافهم فجرا ، كما تفعل تماما مع من تسميهم بالارهابيين ، حتى يذوقوا بركة الولي الصالح سيدي الحموشي ، فدواؤه دقة ببطلة ، ألم تروا كيف تراجع الكثير من المتطرفين عن أفكارهم ، بعدما زاروا ضريحه بتمارة ، شايلاه أسي الحموشي .
لقد لين رؤوس أناس أكثر تطرفا لذلك فلن تصعب عليه حالات مثل هؤلاء الكتاكيت ، فبمجرد فعل الاختطاف فجرا والشوهة أمام الأهل والجيران ، كفيلة لضمان عدم تفكيرهم من جديد في الثورة ، إن رئيسهم يطالب برأس الملك ، فهل مثل هذه القطيع التي يرعاها تستحق الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان …، هادو خاص طاسيلتهم البصري اللي كان قاطعها فيهم ، ما كاين غير القميع ، واللي دوا يرعف .
كالك أسيدي قرروا مواصلة الغضب نهاية الأسبوع ، بعدما عقدوا لقاءات ، أرأيتم الآن الفائدة من وراء حكمة البصري في منع التجمعات ، لقد كانت نسبة الجوسسة في عهده للثلث ، بحيث أن كل ثلاثة يتعلمون ، عليهم أن يراقبوا ألسنتهم ، فأحدهم بركاك للبصري ، فهل تذكرون أحداث فندق أطلس أسني ، لقد قبض على المتهمين الستة في الأسبوع الأول من الأحداث ، عكس بوليس أيامنا هذه الذين جمعوا كل المسلمين في السجون ومع ذلك لا زالت الأحداث تتكرر .
وبوليسنا تركهم يعقدون اجتماعاتهم بكل حرية مع القانون يمنع الاجتماعات غير المرخصة ، لذلك يجب محاكمتهم رفقة جمعيات حقوق الانسان التي شجعتهم ، ومنحتهم المقر ليخططوا لنفث سمومهم في المغاربة .
إن الحل الأمثل هو الذي اقترحته سالفا ، حتى نضع حدا لهذا التسيب ، فلو أن الداخلية اعتقلت كل من له علاقة من قريب أو من بعيد بالمنظمين كما تفعل مع المتطرفين لما فكر هؤلاء ، مجرد التفكير في هذه لبسالة التي يقترفونها ، فالمصريون والتونسيون بواسل أي أبطال وهؤلاء باسلين أي حاااااامضين .سرهم غير لقميع فزيدوهم قمعا زيدوهم .
حسن الخباز
مدير موقع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]