المملكة المتحدة "تقرر قطع المعونة المباشرة عن 16 دولة"
قررت المملكة المتحدة قطع المعونة المباشرة التي تقدمها لست عشرة دولة، من بينها روسيا والصين والعراق كما تشير وثائق اطلعت عليه بي بي سي.
وتظهر الوثائق الخاصة بمراجعة الحكومة لميزانيتها للمعونة الخارجية ـ والمقرر نشرها هذا الأسبوع ـ تجميد المعونة التي تقدم للهند.
لكنها توضح زيادة قيمة معونتها للتنمية الدولية بنحو الثلث مع اتباع نهج جديد يركز على أفضل عائد لواردها. ويقول التقرير إن حجم المعونة مناسب لاقتصاد بريطانيا وسلامتها.
ويضع التقرير خططا لتحقيق أكبر قدر من الشفافية والمساءلة بالتركيز على تمويل البرامج التي تحقق أفضل النتائج وبشكل أخص تقديم يد العون للمرأة.
وسيتم تركيز المخصصات على 27 دولة تسجل ثلاثة أرباع نسبة الوفيات بسبب الحمل والولادة ومن مرض الملاريا مثل غانا وأفغانستان.
وبحلول عام 2014 سيتم تحويل المعونات إلى الدول التي مزقتها الحروب أو تعاني من اضطرابات.
والهند حاليا إحدى أكبر الدول التي تتلقى معونة التنمية. وقد تعرضت لحملات إعلامية تشير إلى أن الاقتصاد الذي ينمو بنسبة 10% هو ببساطة لا يحتاج للمعونة البريطانية.
إلا أن آخرين يشيرون إلى أن نحو نصف مليار من سكان الهند لا يزالون تحت خط الفقر، وإن جهود تقليص الفقر في العالم لن تتقدم بدون تقديم معونات كبيرة.
وقد تبين مؤخرا تهديد المملكة المتحدة بتحويل تمويلها لمنظمة الأغذية والزراعة إلى مشاريع أخرى ما لم تحسن المنظمة أداءها، وتقديم المعونة بدلا من ذلك إلى برنامج الغذاء العالمي والذي يقدم المعونة الغذائية في حالات الطوارئ حول العالم.
وتقليص المملكة المتحدة تمويلها لأي من برامج الأمم المتحدة سيكون له على الأرجح تأثير كبير