ذهني يعذبني".. فتاة تنتحر والانترنت يزودها بالتعليمات!
ايجابيات وسلبيات الانترنت هي مسألة مثيرة للجدل من الدرجة الاولى، فعلى الرغم من ان البعض يستصعب ان يتخيل حياته من دون الابحار في الانترنت، فهو يشكل خطر على حياة البعض الآخر من الناس.
كتبت : "ذهني يعذبني"
ان "جيني سبين" (23 عاما) كانت فتاة محبة للجميع، ذكية في دروسها وممتازة في عملها. ولكنها كانت في حالة نفسية خطيرة، كانت تعيسة معظم الوقت، كتبت "ذهني يعذبني" وحاولت الانتحار في الماضي. وقد لجأت الى الانترنت وسفكت قلبها المجروح على صفحاته امام مجموعة من الغرباء، فبدل ان تجد المساعدة وكلمات الدعم، وجدت تعليمات دقيقة ترشدها على الانتحار.
كانت الصاعقة الكبرى عندما وجدت جيني في سيارة محترقة مع رجل تعرفت عليه عبر الانترنت، ويبدو انها كانت عملية انتحار جماعية مخططة.
"ريتا سبين" (48 عاما)، والدة جيني، تحارب هذه المواقع المروعة قائلة: "هذه المواقع مفزعة، ابنتي كانت حساسة والمواقع ارشدتها الى موتها المباشر. لو عرفت ان هذا ما تفعله في غرفتها لدخلت وحطمت الحاسوب، ولكن كيف لي أن أعرف؟ فهي كانت تكتم مشاعرها ولم تشاركني في حياتها"، حسب ما ذكر موقع "ديلي ميل".
ولكن يبدو ان جيني قررت مشاركة اهلها واصدقائها بما جال في فكرها، فبعد موتها تلقى كل فرد منهم الرسائل الطويلة التي اظهرت عمق تعاستها، ولكنها كانت ايضا مليئة بالحب.
"اخر كلمات جيني لوالدتها كانت: "لا تقلقي ماما، انا ذاهبة الى المدرسة وساتصل بك"، وتقول والدتها، سألتها في اي ساعة ستعود الى البيت ولكنها وقفت وحدقت بي. كان على ان أعرف انها ليست على ما يرام".