مدير تحرير «نيوزويك» لـ«الشرق الأوسط»: الصحافة مهنة لا تعرف التقاعد
سترايكر ماكغوير: قمت بتغطية الحرب الأهلية في نيكاراغوا.. ومعظم نجاحاتي كانت في مجال التحقيقات الاستقصائية
سترايكر ماكغوير
محمد الشافعي
الصحافي البريطاني سترايكر ماكغوير عرف بتحقيقاته العميقة في مجال التحقيقات الاستقصائية، وأفادت إجادته اللغتين الفرنسية والإسبانية عشرات التحقيقات الميدانية من أميركا اللاتينية، بالإضافة إلى شهور من العمل المتواصل في تغطية الحرب الأهلية في نيكاراغوا، وعمل محررا في مركز «إل إس إي للأبحاث» في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن، ومحرر مساهم في مجلة «نيوزويك»، حيث عمل كمراسل ومدير مكتب لـ«نيوزويك» لمدة 12 عاما، ومحرر لمدة 30 عاما.
ومن بين أعماله في مرحلة ما بعد التقاعد من مجلة «نيوزويك»، فهو زميل في مركز «لومبارد ستريت» للأبحاث، وهو مؤسسة استشارية للاقتصادات في مدينة لندن. ويحل ضيفا على البرامج التلفزيونية والإذاعية في بريطانيا وأوروبا والولايات المتحدة أحيانا، وهو عضو في لجنة الخبراء في برنامج «ديتلاين لندن» الذي يذاع على قناة «بي بي سي وورلد» ويساهم بالكتابة في صحف «الغارديان» و«الأوبزيرفر» و«التايمز» و«الإندبندنت» و«الديلي تليغراف» و«الديلي ميرور» و«إنديكس أون سينسورشيب» و«الديلي بيست» و«ذا نيو ستيتمان» و«ذا سبيكتيتور». ويكتب سترايكر ماكغوير مدونات بشكل اعتيادي على موقع «
www.iquarterly.blogspot.com»، وهو مؤلف كتاب «شوارع من دون أسماء» (مطبعة «أتلانتا مانثلي»، 1991)، ومؤلف مساعد لشارلي كومباني في كتاب: «ما الذي فعلته فيتنام لنا» (مطبعة ويليام مورو وشركاؤه، 1983). وهو مواطن بريطاني - أميركي، يعيش في لندن مع أسرتي منذ عام 1996. وجاء معه الحوار على النحو التالي:
* ما الذي جذبك إلى الصحافة؟
- هذا بالفعل سؤال جيد. أنا لم أدرس الصحافة في الجامعة. وفي تلك الأيام، كانت الصحافة حرفة أكبر من كونها مهنة، وربما لم يتلق الأشخاص الذين دخلوا مجال الصحافة وحققوا نجاحات في المهنة، دورات إعلامية بالضرورة. وبعد الجامعة ذهبت إلى تكساس، وأردت بشكل أساسي أن أفعل شيئا يمكن من خلاله أن أستغل اللغتين اللتين أجيدهما، لأنني كنت أتحدث كلا من اللغتين الإنجليزية والإسبانية، وأردت أن أفعل شيئا يرضي فضولي في ما يتعلق بما يحدث في العالم، وحدث أن تعرفت إلى بعض الأشخاص الذين كانوا يعملون في مجال الصحافة هناك، وأحببت ما كان يمكنهم فعله باستخدام وظائفهم، لذا فقد قررت أن أفعل ذلك بنفسي.
* ما هي الشهادة التي تحملها من الجامعة؟
- شهادتي من الجامعة في اللغات، ودرست اللغتين الإسبانية والفرنسية.
* ما عدد السنوات التي قضيتها في هذه المهنة؟
- إلى الأبد.. بدأت في عام 1971، وما زلت أعمل بهذه المهنة إلى اليوم، لذا فإنني أشعر بأنني سوف أعمل فيها إلى الأبد.
* هل تعتقد أن معظم عملك كان يركز على التحقيقات الصحافية الاستقصائية؟
- أعتقد أن معظم الأعمال التي فعلتها لصالح مجلة «نيوزويك» تقع تحت فئة «التحقيقات الإخبارية»، و«التحقيقات الاستقصائية» في بعض الأحيان، ولكن ليست «التحقيقات الاستقصائية» في كل الأوقات.
* ماذا كان أهم وأبرز تحقيق لك، أو التحقيق الذي ترك الأثر الأبرز إما على حياتك أو على قرائك؟
- سوف أقول إن الخبر الصحافي الأكثر أهمية الذي ترك أكبر تأثير كان في أيامي الأولى عندما قمت بتغطية الحرب الأهلية في نيكاراغوا بأميركا الوسطى خلال الفترة من عام 1978 إلى عام 1979. وقد كنت هناك بشكل أساسي طوال فترة الحرب الأهلية التي استمرت لمدة 9 أشهر، وتمكنت من رؤيتها منذ البداية وحتى النهاية.
وقد عرفت الكثير من المعلومات عن نيكاراغوا، وعرفت أيضا الكثير من المعلومات عن الولايات المتحدة وسياساتها في أميركا اللاتينية. ومن المثير للاهتمام أن نفكر، في ضوء ما حدث في مصر على سبيل المثال، وفي نيكاراغوا كما في عدد من دول أميركا اللاتينية الأخرى، أن الولايات المتحدة دعمت عددا من الحكام المستبدين الذين كانوا ودودين بالنسبة لها، وليسوا ودودين فحسب للسياسات الأميركية، ولكن أيضا للمصالح التجارية الأميركية.
لذا؛ كان من المنطقي، على الأقل بالنسبة لبعض الناس، أن يؤيدوا هؤلاء الحكام المستبدين، ولكن هذا شيء لا يمكن أن يستمر أيضا، ولهذا، فقد سقط كل هؤلاء الحكام المستبدين في شتى أنحاء أميركا اللاتينية، وتم استبدال حكومات أخرى بهم، وكان من الرائع جدا بالنسبة لي أن أعيش في هذه الفترة.
* لقد أشرت إلى مصر، أين شاهدت الأخبار عن مصر؟ في قناة «سي إن إن» أم قناة «الجزيرة»؟
- سوف أقول إن المصدرين الرئيسيين اللذين شاهدتهما كانا هما قناة «بي بي سي» وقناة «الجزيرة».
* هل كان البث على مدار الساعة على كل المنافذ الإخبارية تقريبا في ما يتعلق بما يحدث في مصر، وخصوصا مشاهد ميدان التحرير، قد ساعدك على الارتباط بما كان يحدث هناك؟
- نعم، بالطبع كنت أعلم بأنني لم أكن موجودا هناك، ولكنني كنت مبهورا بالتغطية الإخبارية.
* هل هناك مناطق أو مواضيع ما زلت تأمل تغطيتها في المستقبل؟
- بالنسبة لي، أنا مهتم جدا في الوقت الحالي بدول الخليج، وأعتقد أنه جزء رائع من العالم.
* ما الذي ترغب في تغطيته على وجه الخصوص عن دول الخليج؟
- بشكل أساسي، النمو الاقتصادي والتطور السياسي في هذه الدول.
* هل زرت المملكة العربية السعودية أو أي من دول الخليج؟
- زرت معظم دول الخليج، ولكنني لم أقم بزيارة المملكة العربية السعودية بعد.
* وجه موقع «ويكيليكس» ضربة كبيرة لحرية تداول المعلومات وحرية الصحافة، ولكن هل تعتقد أن أيا من الوثائق المسربة كان قد أضر بالأمن القومي، وما كمية المعلومات التي تعتقد أن عامة الشعب لديهم حق في معرفتها؟
- حسنا.. الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي إزاء هذا الأمر لا يتمثل بقدر كبير في مسألة الأمن القومي لأنني لا أعتقد أن هذه التسريبات أصبحت مشكلة خطيرة، وأعتقد أننا قد عرفنا الكثير من المعلومات بالفعل عن كيف يعمل الدبلوماسيون الأميركيون، ولكي أكون أمينا فإنني أعتقد أن معظم الناس كانوا مذهولين فعلا بما عرفوه. وبأسلوب آخر، كانت تقارير كثيرة من التي رفعها دبلوماسيون أميركيون في دول مختلفة مثيرة جدا بالفعل، وقد كانت التقارير خطيرة وثرية. وفي النهاية، لا أعتقد أن هذه الوثائق التي نشرت قد ألحقت الكثير من الضرر بالسياسة الأميركية.
* أنت تتحدث الإسبانية والفرنسية، بينما أتحدث أنا العربية.. وكمتحدث إسباني، ما مدى أهمية تحدث لغة مختلفة حسب اعتقادك؟ وهل تحدث لغة أخرى يمنح الصحافيين ميزة؟
- نعم، أعتقد أن اللغة مهمة جدا. وهي مهمة لأنها تساعدك على التواصل بلغة الدولة التي تغطيها، ولكنها مهمة أيضا لأننا عندما نتعلم لغة أخرى، فإننا نتعرف على شعوب أخرى ونتعرف على ثقافة أخرى، ونتعلم أن الشعوب مختلفة، وأن هذا الاختلاف يجب أن يحترم. وأعتقد أن هذا الأمر مهم جدا. والآن، أنا لا أتحدث العربية، وأتمنى لو كنت قادرا على القيام بذلك، ولكنني قادر في الحقيقة على التحدث بالإسبانية والفرنسية، وقد سافرت إلى دول أخرى، وهذا يساعدني ولو بشكل محدود، على الأقل، عندما أسافر إلى دولة تتحدث العربية، أو إلى دولة تتحدث لغة لا أتحدثها. وهذا لأنك تتعلم كيفية تقدير ثقافات الشعوب الأخرى واختلافاتها.
* مع استخدام الإنترنت على نطاق واسع، هل تعتقد أن المطبوعات العادية مثل مجلة «نيوزويك» تتعرض لتهديد؟ وما هو رأيك في الاقتراحات التي تنادي بأن تتم إتاحة المحتوى الإخباري مقابل دفع مبالغ معينة؟
- بداية أعتقد أن الصحافي الذي يعمل في الصحف المطبوعة يتعرض لتهديد، ولكنني أعتقد أن هذا التهديد مؤقت، وأعتقد أن المشكلة الرئيسية تكمن في الدعاية. وأؤكد بأننا يجب أن لا نميز بين الإعلام الجديد والإعلام القديم، لأن ما يحدث في مجلة مثل «نيوزويك» أو جريدة مثل «الشرق الأوسط» هو أن هناك نسخة مطبوعة، ولكن هناك أيضا نسخة إلكترونية، وأنا أعتقد أن هذا سوف يكون هو نفس الشيء في النهاية. ولكننا يجب أن نحسب الأمور، وأعتقد أننا سنتوصل إلى طريقة لمحاسبة الناس على المحتوى، ولكنني أعتقد أن هذا الأمر سوف يستغرق وقتا، ومن المحتمل أن تعاني الكثير من المؤسسات في الوقت نفسه.
* هل تعتقد أنه من المهم بالنسبة لصحافي أن يتخصص في منطقة أو موضوع معين؟
- أعتقد أن الصحافي كلما كان مثقفا ومطلعا، فسوف يكون هذا الوضع أفضل بالنسبة له، ولكن هناك حقيقة حياتية؛ وهي أن بعض الصحافيين يذهبون أحيانا إلى أماكن لم يذهبوا إليها من قبل مطلقا، وعندما يفعلون ذلك، فسوف يتعين عليهم أن يتعلموا قدر الإمكان وأن يحاولوا الحصول على أكبر قدر ممكن من الآراء.
* المصادر مهمة جدا بالنسبة للصحافيين، هل تعتقد أن الشيء الأكثر أهمية للصحافي هو حماية مصادره؟
- كما تقول.. المصادر مهمة جدا جدا، والطريقة التي تحصل بها على المصادر، والطريقة التي تحافظ بها على هذه المصادر ترتبط بالثقة. ويجب أن تثق هذه المصادر فيك، ويجب أن يثقوا في أنهم إذا طلبوا منك عدم ذكر أسمائهم، فإنك سوف تلتزم بهذا الأمر. ويجب أن يثقوا أيضا في أنك سوف تستخدم المعلومات التي يقدمونها لك بطريقة أمينة ومتزنة.
* ما مدى أهمية حصول الصحافي على شهادة في الإعلام أو الصحافة، حسب رأيك، وهل هناك صفات أخرى تعتبر أكثر أهمية بالنسبة للصحافي؟
- أعتقد أن الأمر يعتمد على توازن معين، ولكن في الغالب، وخصوصا عندما تصبح الأمور أكثر تنافسية مثلما هو الحال اليوم، كلما درست وتعلمت، كان أفضل. وأنا لا أعتقد أنك تحتاج بالضرورة إلى دراسة الصحافة. وأعتقد أنه قد يكون من الأفضل أحيانا أن تدرس التاريخ أو السياسة، وأعتقد أنه من الأفضل أن يتم تعلم الصحافة أحيانا أثناء العمل.
* هل يمكن أن تذكر لي الصفات التي تصنع صحافيا مثاليا؟
- الصحافي يجب أن يكون شخصا يتميز بأنه ذكي، ولكنه فضولي أيضا بوضوح، ومستعد للاستماع إلى أشخاص آخرين، بالإضافة إلى امتلاك آراء شخصية متميزة.
* هل كان لديك أي بطل صحافي أو مثل أعلى حاولت أن تحاكيه؟
- ليس هناك أي فرد بشكل خاص، لكي أكون أمينا، ولكنني أحببت الفكرة منذ بداية عملي كمراسل أجنبي، وأعتقد أن هذا أمر رائع. وأنا أعتقد أن الصحافي الجيد هو مثل طالب دائم؛ يحرص على التعلم عاما بعد عام.
* هل لديك أي حكمة أو نصيحة يمكن أن توجهها في النهاية للصحافيين الواعدين؟
- أعتقد أن العمل الجاد وامتلاك عقل مفتوح والحديث إلى أكبر عدد ممكن من الناس هي النصيحة التي يمكن أن أوجهها لهم.
* سترايكر ماكغوير في سطور
* محرر في مركز «إل إس إي للأبحاث» في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن. يعمل حاليا محررا في مجلة «نيوزويك»، حيث عمل كمراسل ومدير مكتب ومحرر لمدة 30 عاما. وتقاعد من العمل في مجلة «نيوزويك» خلال عام 2008 بعد 12 عاما من عمله كرئيس لمكتب لندن. ومن بين أعماله في مرحلة ما بعد التقاعد من مجلة «نيوزويك»، هو أنه أصبح زميلا في مركز «لومبارد ستريت» للأبحاث، وهو مؤسسة استشارية للاقتصادات في مدينة لندن. ويحل ضيفا على البرامج التلفزيونية والإذاعية في بريطانيا وأوروبا والولايات المتحدة أحيانا؛ وهو عضو أيضا في لجنة الخبراء في برنامج «ديتلاين لندن» الذي يذاع على قناة «بي بي سي وورلد»، ومساهم في صحف «الغارديان» و«الأوبزيرفر» و«التايمز» و«الإندبندنت» و«الديلي تليغراف» و«الديلي ميرور» و«إنديكس أون سينسورشيب» و«الديلي بيست» و«ذا نيو ستيتمان» و«ذا سبيكتيتور».
* قام بتغطية أحداث كبرى مثل الحرب الأهلية في نيكاراغوا.
1980 – 1983: مجلة «نيوزويك»، هيوستون، تكساس.
- مدير مكتب: * قام بتغطية الصراعات في سلفادور وغواتيمالا وهندوراس ونيكاراغوا.
* قام بتغطية الحملات الانتخابية الرئاسية لجورج دبليو بوش ونائبه.
1983 - 1987: مجلة «نيوزويك»، نيويورك.
- محرر أول: تحرير الطبعات الدولية لمجلة «نيوزويك».
* المسؤولية الرئيسية: التغطية الدولية لمجلة «نيوزويك» في أميركا الشمالية.
خلال الفترة من عام 1987 إلى عام 1988، منحته مجلة «نيوزويك» إجازة للسفر في أميركا اللاتينية لمدة عام. وقد ألف كتابا عن هذه التجربة بعنوان «شوارع من دون أسماء».
1988 – 1989: مجلة «نيوزويك»، مكسيكو سيتي، المكسيك.
- مدير مكتب ومحرر إقليمي في منطقة أميركا اللاتينية:
* تغطية انتخاب الرئيس المكسيكي كارلوس ساليناس دو غورتاري وتبعاتها.
* الإشراف على تغطية الأحداث في منطقة أميركا الوسطى وقارة أميركا الجنوبية.
* تغطية الأحداث في كوبا.
1989 – 1993: مجلة «نيوزويك»، نيويورك.
- رئيس المراسلين: الإشراف على كل المراسلات المحلية والخارجية للمجلة.
* محرر عامل منتظم، مجلة «نيوزويك» الدولية.
* الإشراف على تغطية الأحداث في مكاتب لوس أنجليس وسان فرانسيسكو ودنفر.
* تغطية قضايا الهجرة.
* تغطية حرائق غابات جنوب كاليفورنيا في عام 1993، وزلزال نورثريدج عام 1994.
* توجيه تغطية تفجير مدينة أوكلاهوما في عام 1995 وحصار مكتب التحقيقات الفيدرالية في مدينة واكو بولاية تكساس عام 1993.
1996 – 2008: مجلة «نيوزويك»، لندن، المملكة المتحدة.
* تغطية أحداث الجزر البريطانية وأيبيريا ودول شمال وشرق أوروبا.
* كتابة العشرات من أخبار الغلاف، بداية من توني بلير وغوردن براون وديفيد كاميرون إلى معركة «مايكروسوفت» ضد قرصنة البرامج، اختيار ستوكهولم كعاصمة للإنترنت في أوروبا، و«بريطانيا إبان عهد بلير» و«بريطانيا إبان عهد براون».
* محرر منتظم عامل - مجلة «نيوزويك» الدولية.
* حاصل على أول جائزة تقدمها جمعية الصحافة الأجنبية لأفضل تحقيق صحافي أجنبي عام 2000، عن تغطية قضايا الهجرة.
2008: مجلة «نيوزويك»، لندن، المملكة المتحدة.
2008: مركز «لومبارد ستريت للأبحاث»، لندن، المملكة المتحدة.
* تقديم خدمات استشارية للمركز.
2008: مدونة «إنترناشيونال كوارترلي»، لندن، المملكة المتحدة.
* مؤسس أول مدونة متخصصة في الشؤون الدولية.
2009 – 31 مارس (آذار) 2011: كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة لندن.
2009: شركة «بيتل كالبيتال بارتنرز»، لندن، المملكة المتحدة.
- مستشار استراتيجي:
* استشاري تحريري للشركة الاستشارية التي تعمل في الاستثمار الطبيعي لرأس المال.
كتابات أخرى وأعمال إعلامية
* ضيف منتظم في المحطات التلفزيونية والإذاعية ببريطانيا وأوروبا والولايات المتحدة.
* عضو لجنة الخبراء بشكل منتظم في برنامج «ديتلاين لندن» الذي يذاع على قناة «بي بي سي وورلد».
* مساهم في صحف «الغارديان» و«الأوبزيرفر» و«التايمز» و«الإندبندنت» و«الديلي تليغراف» و«الديلي ميرور» و«إنديكس أون سينسورشيب» و«الديلي بيست» و«ذا نيو ستيتمان» و«ذا سبيكتيتور».
العضويات الفخرية
* زميل الجمعية الملكية للفنون.
التعليم
* ليسانس آداب، كلية هاميلتون، كلينتون، نيويورك، 1969.