حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 توني بلير يرد على أسئلة «شيلكوت».. بمذكراته مع استمرار التحقيق في حرب اعترف بخطئه فيها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

توني بلير يرد على أسئلة «شيلكوت».. بمذكراته  مع استمرار التحقيق في حرب اعترف بخطئه فيها Empty
مُساهمةموضوع: توني بلير يرد على أسئلة «شيلكوت».. بمذكراته مع استمرار التحقيق في حرب اعترف بخطئه فيها   توني بلير يرد على أسئلة «شيلكوت».. بمذكراته  مع استمرار التحقيق في حرب اعترف بخطئه فيها I_icon_minitimeالجمعة 25 مارس - 5:48:16

توني بلير يرد على أسئلة «شيلكوت».. بمذكراته
مع استمرار التحقيق في حرب اعترف بخطئه فيها



بقلم بولا ميجيا



لم تساعد مذكرات توني بلير التي نشرت مؤخرا على تهدئة مشاعر الكراهية لدى البريطانيين نحو رئيس وزرائهم الأسبق. فبالإضافة إلى إظهار تردده بشأن اتخاذ قرار المشاركة في الحرب، يعد الكتاب تصديقا على مساعيه كقائد أسبق لبريطانيا.

في حين يستمر تحقيق شيلكوت في بريطانيا من خلال الاستجوابات المتعلقة بعملية اتخاذ القرار الذي أدى إلى خوض حرب العراق واشتراك بريطانيا فيها، وجد كثير من معارضي الحرب أن ردود رئيس الوزراء الأسبق توني بلير فيما يخص دوره على وجه التحديد ناقصة. ولا يختلف عنها كثيرا كتاب «رحلة» الذي يضم مذكراته، حيث تسبب في خيبة أمل كبيرة لهؤلاء الذين كانوا يتوقعون منه أن يؤكد على رواية أخرى حول فوائد هذه الحرب.

وقد أثارت السيرة الذاتية لرئيس الوزراء الذي ظل في منصبه لمدة ثلاث فترات جدلا كبيرا. بداية من اتهامات بالسرقة من نص سينمائي (بسبب التشابه الذي لا يمكن إنكاره بين كتابه والنص الذي كتبه بيتر مورغان لفيلم «الملكة») إلى التوثيق المفصل لعاداته في الشراب، وجد العامة المزيد من الأسباب للشعور بالغضب نحو بلير ودفاعه عن الحرب على العراق.

وسواء كان عدم شعبية بلير أمرا مفاجئا أم لا، يجب أن نضع في الحسبان عادة بريطانيا في ألا يصيبها رؤساء حكوماتها بالضعف عندما نقيم استثناء إلقاء البيض وأعمال الشغب التي صاحبت كثيرا من فعاليات الترويج للكتاب في لندن. وعلى أية حال، أظهرت استطلاعات الرأي التي توثق شعبية بلير أو عدمها عندما غادر المنصب أن 70 في المائة من المشاركين في الاستطلاع كانوا غير سعداء بكيفية أدائه في منصبه كرئيس وزراء، وفقا لبحث أجرته «صنداي تايمز» في مارس (آذار) عام 2007. ولكن كان ذلك منذ ثلاثة أعوام، ويبقى سؤال غير مريح عن سبب قدرة بلير على إثارة احتجاجات مخيفة لدرجة إلغائه معظم حفلات توقيع كتابه في بريطانيا.

وفي تشابه، لم يكن شريكه في الجريمة، جورج دبليو بوش أكثر شعبية منه عندما غادر منصبه لأسباب مشابهة تماما تتعلق بخيبة أمل العامة في الحرب على العراق (والاقتصاد). ولكن استطاع الرئيس بوش الهروب من هذا الاهتمام السلبي منذ مغادرته منصبه، على الرغم من أن مذكراته «نقاط القرار» التي من المقرر طرحها في الأسواق في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، قد تغير ذلك. فهل هناك شيء محبط على نحو استثنائي بشأن بلير وكتابه عن الماضي، أم أن خيبة أمل بريطانيا الاستثنائية في قادتها عامة هي المسؤولة عما يمكن وصفه برد الفعل الغاضب على فعل معتاد للغاية من قائد يحاول الترويج لرؤيته للتاريخ؟

لنضرب مثلا بقضية تبرعات بلير؛ لقد قرر بلير أنه سيتم التبرع بجميع عائدات بيع كتابه إلى «رويال بريتيش ليغون»، وهي مؤسسة خيرية تقدم المساعدة والرعاية لقدامى المحاربين في البلاد. ولكن لاقى هذا التبرع المذهل، الذي يشمل مبلغ 4.6 مليون جنيه إسترليني حصل عليها مقدما قبل نشر الكتاب، شكوكا حادة. بل وأطلق عليه البعض «مال دية»، تأكيدا من اللاوعي على اعتقاد بلير بأن قراره تكلف حياة كثير من المحاربين البريطانيين. ووصفه آخرون بحيلة دعائية لجذب المزيد من الناس لشراء كتابه. ولكن قليلا من الناس فسروا هذا الفعل على أنه تبرع خيري من رجل ثري من أجل قضية تستحق.

ولم تؤثر تصنيفات مثل: التكفير أو الكرم أو الدعاية، سلبا على مبيعات كتابه. بل على النقيض، تم بيع أكثر من 90,000 نسخة مع مرور الأسبوع الأول على إصدار الكتاب. وتصل شعبية الكتاب في الولايات المتحدة إلى درجة مماثلة حيث طلب الناشرون بالفعل 25,000 نسخة إضافية مطبوعة، حيث أصبح أفضل الكتب مبيعا في تصنيف «نيويورك تايمز».

ولكن بالإضافة إلى بيع الكتاب، يستمر بلير موصوما في عيون الكثيرين، لا سيما بسبب موقفه من الحرب في العراق، وهي الحقيقة التي لا ينكرها بالتبريرات الكثيرة التي يقدمها لقراراته. وفي تكرار لتعليقاته أثناء التحقيق في الحرب على العراق، أعاد بلير في كتابه وأثناء اللقاءات الترويجية له في الولايات المتحدة، وصف صدام حسين بـ«الوحش». وأصر على أنه ندم على خسارة الأرواح في العراق، ولكنه لم يتردد مطلقا في اتخاذ قرار المشاركة في الحرب، لأنه حتى لو لم تكن هناك أسلحة دمار شامل في العراق، فسيظل يمثل تهديدا للعالم. وفي مقارنة بين العراق وليبيا، يطمئننا بلير بأنه لو كان العراق قد التزم بعمليات التفتيش مثلما فعلت ليبيا، لتم تجنب الحرب.

ولكن وفقا للسياق، يتضح استيعاب بلير لمسؤولية بريطانيا في التدخل، في إشارة مذكراته إلى الحرب في كوسوفو بالإضافة إلى تدخل بريطانيا في الصومال. وقال بلير إنه يشعر بانزعاج بالغ بسبب إخفاق المجتمع الدولي في اتخاذ إجراء أثناء الإبادة الجماعية في رواندا. وتوصل بذلك إلى نتيجة أن «التدخل للإطاحة بنظام دكتاتوري استبدادي من الممكن تبريره على أساس طبيعة هذا النظام، وليس مجرد كونه تهديدا مباشرا لمصالحنا».

وعلى الرغم من أنه قيل إن هذا الفكر يقف خلف قراره بإرسال قوات إلى كوسوفو، من المؤكد إمكانية أن يكون خلف قرار بلير لإرسال قوات إلى كل من أفغانستان والعراق. وتكمن المشكلة بالنسبة لقول بلير بأن صدام حسين كان يشكل تهديدا للمصالح الوطنية، حيث يشير ذلك ضمنا إلى وجود دوافع تحول ديمقراطي خلف اشتراك بريطانيا في الحرب.

وعلى النقيض من ماركس، لا ينطبق الادعاء بأن التاريخ سيعالج ما فعله على بلير (أو بوش في هذا الشأن)، لأن التاريخ يفتقد إلى ترف مغاير للواقع. وقد أصبحت فكرة ما إذا كان لدى صدام حسين النية لتصنيع أسلحة دمار شامل بلا قيمة الآن، كما هي الادعاءات بأن العراق كان يهدد الأمن الدولي بطرق كثيرة بعيدا عن امتلاكه أسلحة. بدلا من ذلك، يظل العامة يتساءلون عن دوافع بلير. لعل هذا هو سبب خيبة أملهم في اكتشاف أنه ما زال يدافع عن فكرة أن صدام حسين كان يشكل تهديدا مباشرا للأمن العالمي.

كانت مذكرات بلير قرارا استراتيجيا من جانبه لتوضيح نظرته للحظات التاريخية التي شارك فيها. ومن المؤسف لمن أحبطتهم قراراته بشأن الحرب على العراق، أن السرد الذي التزم به لا يثير شكوكا. بل كان الكتاب وسيلة مدروسة للغاية لتوضيح سوء الفهم، ولكنه تبرير آخر لقرار غير شعبي بالذهاب إلى الحرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
توني بلير يرد على أسئلة «شيلكوت».. بمذكراته مع استمرار التحقيق في حرب اعترف بخطئه فيها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: الوجه الآخر-
انتقل الى: