[center][b]رئيس تحريرها اعترف بقوة حضور الإعلام الإليكتروني[/b]
[b]
مجلة "رؤى" السعودية توقف إصدارها وتسرّح موظفيها[/b]
[b]
غادة محمد
أوضح رئيس تحرير مجلة "رؤى" النسائية لـ(إيلاف) أن مجلس إدارة مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر أوقف بشكل نهائي إصدار المجلة نتيجة للخسائر المالية التي أحاطت بها، معترفا أن المجلات الورقية أصبحت غير مقروءة نتيجة التميز والحضور الطاغي للمجلات والصحف الإليكترونية.
صورة مركبة لموقع مجلة "رؤى" النسائية ورئيس تحريرها عبدالعزيز قاسم
جدة: أوقفت مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر بشكل نهائي أمس السبت إصدار مجلة "رؤى" النسائية الأسبوعية، وأبلغ مدير المؤسسة وليد قطان العاملين والمتعاونين بالمجلة عن إلغاء عقودهم، مؤكدا أن المؤسسة ستبقي من أثبت كفاءته من العاملين في المجلة غير المتعاونين.
وفي حديث "لإيلاف" أوضح رئيس تحرير مجلة "رؤى" النسائية عبدالعزيز قاسم أن حصول المجلة على الترتيب الحادي عشر في قائمة أفضل المجلات العربية النسائية، لم يشفع لها في مواجهة الخسائر المالية التي عجلت بإيقافها.
وحمل عبدالعزيز قاسم الذي ينتمي إلى صفوف المحافظين ويرأس تحرير مجلة نسائية قسم التسويق في المؤسسة مسئولية الخسائر المالية التي تعرضت لها المجلة، مشيرا إلى أن المجلات النسائية عامة لم تعد مقروءة كما كانت سابقا.
وأضاف رئيس التحرير قاسم أن السبب وراء الإيقاف كان عائدا لتراكم الديون والالتزامات التي كانت تطالب فيها الجمعية العمومية منذ أكثر من عامين، مشيداً بتجارب مجلات أخرى كانت بدايتها بلا أرباح وأحيانا تكون الخسائر حليفها إلا أنها وبعد مرور خمسة أعوام وصلت لقمة تميزها وإنفرادها بالخبر والقضية، معتبرا أن "رؤى" كانت قريبة جدا من تحقيق التميز ومواجهة هذه الظروف "إلا أن قرار المؤسسة كان سريعا".
وقال قاسم الذي اشتهر بتجربته التلفزيونية عبر إحدى القنوات الدينية التي يمتلكها رجل الدين السعودي سلمان العودة أنه تم طرح تحويل المجلة إلى "صحيفة ورقية نسائية"إلا أن القرار ألغى الفكرة رغم الترحيب المسبق بها. فكرتي واقتراحي الذي كان محط تقدير.
وعن وجود "أيادي خفية" تسببت في الضائقة المالية للمجلة أكد قاسم أنه لا صحة لذلك مستشهدا بتقدير الإدارة لموظفي المجلة حيث قررت صرف راتب شهر كامل بلا عمل للمتعاونين حتى يجدوا مكانا بديلا، مضيفا أن الإدارة التزمت بصرف رواتب باقي الشهور المتبقية في عقود الموظفين الرسمين سواء كانوا في الإدارة أو في التحرير لحين انتهاء مدة عقودهم.
وأشاد قاسم بقوة ونفوذ الإعلام الإلكتروني خصوصا المجلات الإلكترونية التي وصفها أنها استطاعت أن تتخطى الأزمة المالية إلى حد كبير، مستشهدا بمجلتي "المجلة" و"الوسط" اللتان كانتا ورقيتان لأكثر من عشرة أعوام، قبل أن تتحول إلى الصف الإلكتروني.
ويأتي إيقاف مجلة "رؤى" في ظل إشعارات تظهر على السطح عن إيقاف مؤسسة عكاظ كذلك لمجلة "النادي" المختصة بالشأن الرياضي، وفق ما ذكرته مصادر داخل المؤسسة.[/b]
[/center]