حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 منفى للقدافي في بلد أفريقي أو خليجي الآلة الدبلوماسية الأميركية تتحرّك في اتجاه "حلّ سلمي" للأزمة الليبية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

منفى للقدافي في بلد أفريقي أو خليجي    الآلة الدبلوماسية الأميركية تتحرّك في اتجاه "حلّ سلمي" للأزمة الليبية  Empty
مُساهمةموضوع: منفى للقدافي في بلد أفريقي أو خليجي الآلة الدبلوماسية الأميركية تتحرّك في اتجاه "حلّ سلمي" للأزمة الليبية    منفى للقدافي في بلد أفريقي أو خليجي    الآلة الدبلوماسية الأميركية تتحرّك في اتجاه "حلّ سلمي" للأزمة الليبية  I_icon_minitimeالأحد 24 أبريل - 13:22:31

منفى للقدافي في بلد أفريقي أو خليجي
الآلة الدبلوماسية الأميركية تتحرّك في اتجاه "حلّ سلمي" للأزمة الليبية
بوعلام غبشي



أكدت تقارير صحافية أن الإدارة الأميركية تبحث عن حلّ دبلوماسي لوضع حدّ للأزمة الليبية، وذلك بمحاولتها إيجاد بلد يقبل باستقبال القدافي على أراضيه مع ما يُصاحب ذلك من ضمانات، تعفي العقيد من أي محاسبة، سواء أكانت ليبية أو دولية.


باريس: تقول تقارير صحافية إن الولايات المتحدة الأميركية تبحث عن بلد يستضيف الزعيم الليبي معمّر القذافي في مسعى دبلوماسي إلى إنهاء الأزمة، ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، فإن واشنطن لا تريد التورط في حرب جديدة غير مضمونة النتائج.

واستندت الصحيفة الأميركية، في خبرها هذا، على ثلاثة مسؤولين كبار في إدارة أوباما، التي أظهرت عدم استعدادها لأحد الريادة في حرب تجهل نتائجها خوفاً من الوقوع في مستنقع دموي، على غرار ما حصل لأميركا في العراق خلال عهد جورج بوش.

الأميركيون لا يعطون أهمية كبرى للإلحاح الفرنسي في الرفع من درجة انخراطهم في هذه الحرب، لأنهم يفضلون أن "يتحمل الليبيون مسؤوليتهم في تغيير النظام..."، كما قال مسؤول أميركي للصحيفة الأميركية، مؤكدًا أن "ما نسعى إليه هو إيجاد مخرج سلمي للأزمة".

والمخرج السلمي الذي يبقى قابلاً للتطبيق في الوقت الحالي إن قبل به - طبعًا- القدافي، هو توفير منفى آمن له داخل إحدى الدول غير موقعة على معاهدة روما، التي خلقت بموجبها محكمة الجنائية الدولية، حتى لا يفرض عليها طبقًا للاتفاقية المذكورة تسليمه.

وإن كانت الإدارة الأميركية تراهن على هذا الحل، فهي تتفق كذلك مع البلدان العظمى، خصوصًا فرنسا وبريطانيا، على ضرورة رحيل القدافي عن السلطة، وجاءت الورقة التي نشرتها الصحافة ووقعها زعماء البلدان الثلاثة في هذا السياق.

فالمسؤولون الثلاثة، الذين كانوا مصدر خبر صحيفة نيويوك تايمز، أكدوا أنه "من المستحيل أن نتخيل أن ليبيا لها مستقبل برفقة القدافي..."، موضحين "أنه لا يمكن لمن أراد إبادة الشعب الليبي أن يلعب دورًا في الحكومة المقبلة لليبيا".

إيجاد منفى للقدافي أو المهمة الصعبة

التخوف الحاصل، كما يقول كريم إيميل بيطار، الباحث في معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية "هو أن يعود من الصعب جدًا إيجاد مخرج دبلوماسي لتدهور الوضع الحالي". "فالمقال الموقع من طرف الثلاثي ساركوزي، أوباما وكاميرون، أشار بوضوح إلى أن الهدف من الآن هو إسقاط القدافي".

وأضاف بيطار في حوار لـ"إيلاف" "بالتالي نكون قد تجاوزنا المنطق الأولي المتعلق بالقرار ألأممي 1973 الذي يتحدث فقط عن حماية المدنيين. نحن الآن في وضعية حرب مفتوحة هدفها تغيير النظام. وهكذا فأي حرب لها ديناميتها التي من الصعب إيقافها عند اندلاعها".

ما يزيد من تعقيد الحل الدبلوماسي، بحسب هذا الباحث، "البروفيل النفسي للقدافي...بن علي ومبارك، اللذين بدورهما حاولا التمسك بالحكم، لكن عندما أصبحت موازين القوى ليست في مصلحتهما، فرّ بن علي، ومبارك استقال. في حالة القدافي الأمر غير مؤكد، لأنه لم يستخلص من تلقاء نفسه العبر".

ويستفيض بيطار في شرح نفسية العقيد الليبي، بالقول: "ولو أن هذه الحرب لا تذهب في مصلحته في النهاية، فقد يخاطر بمتابعة المعركة. فهو يمتلك شيئًا من شخصية دونكيشوت، لكن من دون النبل والرقي الذي يميّز الأخير".

ويرى بيطار أن "تفضيل الولايات المتحدة البحث عن منفى للقدافي توخّت منه، على ما يبدو، تجنب حرب الإنهاك، وأن تسحق جهة جهة أخرى، وحتى لا تندلع دوامة من الانتقامات على قاعدة التنافس بين القبائل حول من يراقب موارد البترول".

منفى للقدافي في بلد أفريقي أو خليجي

يفسر بيطار تفضيل الإدارة الأميركية التفاوض مع البلدان الأفريقية في هذا الشأن "باعتبار علاقات القدافي سيئة مع البلدان العربية، وبالتالي الولايات المتحدة، تبحث أولاً عن بلد استقبال في أفريقيا".

أضاف بيطار أن "الأفارقة بدورهم لا يحملون القدافي في قلوبهم. لقد ظلوا يتعاملون معه بحذر نظرًا إلى قدراته على التشويش، الذي لم يتردد في توظيفها، حيث حصل أن أنفق مبالغ مهمة بين سنتي 1970 و1980 لضرب استقرار بعض البلدان الأفريقية التي كانت تجمعه معها علاقات سيئة".

كما إن اختيار واشنطن هذه المنطقة راجع إلى كون "العديد من حكوماتها لم يوقّع على معاهدة روما، وهو ما يمكن القدافي من أن يبقى بعيدًا عن المحاسبة. روبير موكال في زامبيا يتقاسم معه مجموعة من النقاط المشتركة، ويمكن له أن يمنحه منفى لديه"، يقول بيطار.

وإن كانت هناك عواصم عربية تقبل بفتح أراضيها في وجهه، يرد الباحث الفرنسي قائلاً: "من المنطقي أن تونس ومصر، اللتين نجحت فيهما الثورة، لا يمكن لهما أن تستقبلا مستبدًا مثل القدافي، الذي دعم بن علي ومبارك حتى آخر يوم، كما إنه تأسف لسقوطهما".

ويرى بيطار كذلك "أن ملك المغرب لا يسقط في خطأ من هذا القبيل، باستقبال القدافي، في وقت بدأت فيه حركات احتجاجية في الظهور. أما المملكة السعودية فكان لها باستمرار علاقات سيئة معه، حيث لم يتردد في سبّ ملك السعودية في بحر قمة عربية".

و"يبقى احتمال نزوحه إلى بلد خليجي"، بحسب الباحث الفرنسي، واردًا كذلك، "لكن بدون ضغط أميركي، لا يوجد بلد يستقبل القدافي بقلب مسرور".

"فأحد النقاط القلائل المشتركة بين مجموع البلدان في جامعة الدول العربية"، يقول باحث معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية،"هي كره القدافي، وهذا ما سمح للجامعة، المعروفة بانقساماتها، بأن تلعب دورًا في عملية الحلف".

واشنطن تريد تجنب حمّام دم في ليبيا

يعتقد كريم إيميل بيطار "أن إدارة أوباما تعطي الأولوية، في الوقت الحالي، للحل الدبلوماسي لتجنب مزيدًا من تدهور الوضع في بلد إسلامي، ووضع حد للأزمة في أسرع وقت ممكن، دون خوض حرب على الأرض".

بالنسبة "إلى اعتبارات القانون الدولي، والعدالة والأخلاق العامة، تضعها واشنطن، في الظرف الراهن في مرتبة ثانوية. ففي حالة قبول القدافي الرحيل نحو بلد لم يوقع على معاهدة روما، بعد أن يقبل باستقباله، سيغدو كل شيء قابلاً للتفاوض" يقول بيطار.

وتبرر الولايات المتحدة تعاطي من هذا النوع مع هكذا وضعية "بكونها تعطي الأسبقية لوقف حمّام الدم"، بحسب ضيفنا، ولا يهم إن كانت ستفاوض حكومات ظلت ترفض التوقيع على معاهدة روما.

ليخلص هذا المتخصص في الشأن العربي إلى "أننا في وضع ذات مأزق مزدوج، عسكري ودبلوماسي، عكسته التصريحات الملتبسة للقاء الدوحة".

"فالدخول في هذه الحرب، يضيف بيطار، كان بطريقة متسرعة ودون أدنى مشاورات بالنظر إلى الأهداف والإمكانيات التي كان كل طرف مستعدًا لتوظيفها للوصول إلى هذه الأهداف".

في السياق نفسه، يستطرد "ساركوزي استعجل وارتجل، وأراد بذلك أن يحقق نجاحًا دبلوماسيًا. تمكن بالفعل من إقناع العديد من الدول للمشاركة في العملية، لكن بسرعة ظهرت انشقاقات في الحلف الأطلسي".

ويرى كريم إيميل بيطار أن "الولايات المتحدة حذرة، وأوباما لا يتمنى أن تكون بلاده على الجبهة في حرب جديدة. فالرأي العام العربي ما زالت ذاكرته تحفظ كابوس الفشل الذريع الأميركي في العراق"، بحسب تقديره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منفى للقدافي في بلد أفريقي أو خليجي الآلة الدبلوماسية الأميركية تتحرّك في اتجاه "حلّ سلمي" للأزمة الليبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: عرب و عجم-
انتقل الى: