ذكرياتنا مدينة حزينة و قلب مجروح
تملأه القروح
تقاليدنا حكاية قديمة تحاول الصمود
و راء قضبان الغموض
وقصص الشهداء و روايات الأدباء
و كوكبنا الهجين يدور على مر السنين
فكم رصاصة تدور في الجوار
و كم قطة تحاول الفرار
و كم بسمة تخفيها الدموع
و تفضح حين اشتعال الشموع
يا فكرة لطيفة تقوم بالعبور
بين أقفاص الأسود و النمور
...و أضواء القصور
يا حرة تطير في سماءها العطور
و كل ألوان الورد و الزهور
و في قوتها أوراق الشاي و الخبز اليابس المكسور
و في حناجرها أصوات قد صدئت
و ألسنتها التوت
و عيونها بكت حتى انتحرت
و أشارت أصابعها العشر إلى جسم هده القهر
و انتسى...
موضوع: الواقع المكسور 
الأحد 1 مايو - 17:02:58
