سيدتي أنت
على البرودة جبلت
باردة كقمة مكسوة بالثلج أنت
كيف لطيبة قلبي استغللت
لكني اليوم سأحوله عاصمة للنساء
ولن أكف عن وأدهن من أرجاء البلاد
أعلن أني سأكون لهن كما كان شهريار للنساء قبل شهرزاد
لكن كيف السبيل إليك أنت
يا سيدة لكل نساء العالم جمعت
نسيتهن وما استطعت فراقا عنك أنت
سيدتي أنت
كيف نسيت حديث الصباح والمساء
وجعلتني أصنع من كل زهرة مهداة إليك سهما تحمله الأيادي
أهدد به النساء حتى يكففن عن عنادي
سيدتي كيف لحبي أبيت
ولعشقي سئمت
ولي رفضت
سيدتي أنت
حملتني من الأرض وأسكنتني الفضاء
فرحا بليالي السهاد
ضننتك جليسة ليلي شهرزاد
كيف لثوبها أزلت
وعباءة شهريار لبست
وفي وجه كل رجل سيفا حملت
حتى لم يبق غيري من نصف المجتمع الذي وأدت
كوني لي الشفاء
قبل أن أرجع الماضي
حتى إرم ذات العماد
وقوم لوط وعاد
وأنسى من أنت
يا سيدتي التي كنت