مروى: أبحث عن الحشمة وليس ذنبي أنني مثيرة
أكدت الفنانة اللبنانية مروى أنها تحرص دائمًاعلى متابعة كل ماهو جديد كأي امرأة، خصوصًا أنها تحب الملابس وتهوى التسوّق بكافة أشكاله، سواء في مجال الملابس، أو الشنط، أو الأحذية، وغيرها من الأكسسوارات.
وقالت الفنانة اللبنانية في حديثها لـ "إيلاف": لا أميل الى الملابس القصيرة، بل على العكس أجد الراحة والأناقة في الفساتين الطويلة وأجدها تناسبني أكثر.
وأحب أيضًا أن يكون الفستان بسيطًا، خالٍ من الورود الكبيرة والزخرفات فالتصاميم البسيطة أصحبت توجّه الموضة في الوقت الحاضر.
وعن ارتدائها الفساتين المفتوحة عند الصدر، قالت: أختار دائمًا الفساتين المفتوحة عند الصدر لأنها تسهل الحركة، ولا أشعر حينما أرتديها بالضغط أو الإختناق، مثلما يحدث معي في بعض تصميمات الملابس الأخرى.
وأضافت: بطبيعتي أبحث عن الملابس الجميلة والأقرب الى الإحتشام ولا أجد ملابسي جريئة ابدًا.
ولكن ماذا أقول ؟ مهما ارتديت من ملابس، سأواجه بالهجوم، وأنا اعتدت على ذلك.
أما بالنسبة للتحرش بسبب ملابسي، فإن هذا لم يحدث وإذا كان القصد الموضوع القديم، ففي الحقيقة أنه لم يكن تحرشًا بل كان تدافعًا من الجمهور نحوي للتعبير عن إعجابهم بي.
لكنني وقتها لم أكن اتوقع ذلك وشعرت بالخوف بالفعل، ولكن ملابسي لم يكن لها أية علاقة بالأمر، وقد فسر الكثيرون الأمر أنه بسبب كوني مثيرة وهذا ليس ذنبي.
وعن رأيها في عمليات التجميل وإستخدام حقن البوتوكس، أجابت: الحمد لله لست بحاجة لعمليات تجميل، ولم أفكر في عمليات النفخ، أوحتى الشفط، ولكنني لا أمانع أن تلجأ لها المرأة عند الحاجة، أو الى البوتوكس لتخفي التجاعيد.
كما وجهت مروى نصيحة للمرأة العربية لكي تحافظ على زوجها من الإختطاف بأن تهتم به وتتابعه بالإتصالات منذ خروجه من المنزل وحتى عودته من العمل.
وأن تستخدم الدلع طوال الوقت، وأن تهتم بملابسها، وشعرها، ورائحتها، وأن لا تشكو كثيرًا.