أرسلان لم ينف وجود حركة تصحيحية داخل جماعته ، سر الخلافات التي قد تقود لانشقاق داخل العدل والإحسان .
حسن الخباز – هبة بريس
يبدو أن حركة 20 فبراير التي كانت منذ تأسيسها فأل خير على جماعة العدل والإحسان ، صارت بقدرة قادر المعول الذي سيحدث شرخا عميقا في أكبر جماعة إسلامية مغربية .
فقد ثار بعض أعضائها قائلين لياسين : "لقد بلغ السيل الزبى" ، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى النزول المستمر للشارع الذين اعتبره البعض إنهاكا للأعضاء دون داع ، وإضعافا للتنظيم الإسلامي .
وقد جاء في عدد اليوم من يومية الخبر الورقية أن الناطق الرسمي باسم الجماعة لايرى عيبا في وجود حركة تصحيحية داخل الجماعة ، لكن دائما حسب فتح الله أرسلان ، فعلى من يقول بوجود حركة تصحيحية داخل جماعته أن يؤكد مزاعمه بالأدلة والحجج .
إلا أن أرسلان رفض التعليق عن سؤال يفيد بوجود علاقة بين الخلافات السائدة حاليا في الجماعة وعدم وضوح موقفها السياسي من نظام الحكم . والتي قد تقود لا محالة لانشقاق داخل جماعة العدل والإحسان .