طرق اشتغال الأجهزة الأمنية من أجل فك خيوط قضية الحارس الشخصي للملك . حالة الجاني الخطيرة تعقد عملهم
حسن الخباز – هبة بريس
elkhabbaz1@yahoo.frبعدما تم إخضاع الرصاصة التي انطلقت من مسدس الحارس الشخصي للملك بواسطة "الباليستيك" ، والتي تحدد مدى مطابقة الرصاص المستعمل مع أي سلاح ناري انطلق منه .
وقالت مصادر مطلعة ليومية المساء أن شكوكا حامت حول مدى استعمال الراحل سليم عبد الله السعيد لسلاحه الوظيفي ، ورجحت عدم استعماله ، لأن سلاحه الوظيفي يختلف عن سلاح باقي رجال الأمن ، لكونه يحرس الملك شخصيا فضلا عن كبار زوار المملكة ، لذلك فسلاحه أقوى بكثير من باقي زملائه في الأمن العمومي ، ولو أنه استعمله للدفاع عن نفسه ، ما بقي المصاب على قيد الحياة قيد أنملة . خاصة وأنه استعمله داخل شقة ، أي على بعد أمتار قليلة جدا من المستهدف .فالسلام الملكي أغلى وأفضل .
والتحريات مازالت جارية بشأن من البادئ بإطلاق النار ، ودوافع الحادث ، لذلك فالإدارة العامة للأمن الوطني مجندة على قدم وساق وتجري التحقيق والتأكد من هوية كل زوار الضحية طيلة الأسابيع الأخيرة ،
جدير بالذكر أن أحد مهاجمي الراحل مازال يخضع للعلاجات تحت حراسة أمنية مشددة ويدعى ب"البيضاوي" وهو صاحب سوابق ، وحالته الصحية تدعو للقلق ، لذلك يستحيل التحقيق معه ، ما يعقد عمل الأمن ، في حين أن الثاني مازال في حالة فرار .
https://festival.7olm.org/