حالة استنفار قصوى بسيدي عثمان ، الأوامر أعطيت لاستعمال العنف مع حركة 20 فبراير.
حسن الخباز – هبة بريس
Elkhabbaz1@yahoo.frوصلت لحد الآن أربعة عشر سيارة كبيرة الحجم تابعة للقوات المساعدة ، وـقل منها بقليل من سيارات الأمن الوطني ، فضلا عن بعض الحافلات التي تقل قوات أمنية مختلفة ، استعدادا "لاستقبال" ما تبقى من حركة 20 فبراير ، والذين يعتزمون التظاهر مساء هذا اليوم أمام المركب الثقافي كمال الزبدي .
انتعش اقتصاد سيدي عثمان شيئا ما حيث أن مسؤولي هذه القوات لم يمنحوهم وجبة الغداء ، لذلك فكلهم الآن يقصدون أقرب المحلات التي توفر المواد الغدائية ، ليستطيعوا مواجهة "العدو" .
منطقة سيدي عثمان إذن في حالة طوارئ ، وستزداد أكثر بعد الساعة الخامسة من مساء هذا اليوم ، فضلا عن كل من سيدي مومن وسيدي البرنوصي ، التي أعلنتها حركة 20 فبراير ساحات للتظاهر .
وقد صرح لنا عنصر أمني رفض ذكر اسمه أن الأوامر أعطيت قصد استعمال العنف مع المتظاهرين ، لذلك فمن المتوقع أن تعيش منطقة سيدي عثمان على إيقاع ما عاشته اسباتة مؤخرا .
https://festival.7olm.org/