إلقاء القبض على إحدى أكبر مافيات الجنس الراقي ، تفاصيل الليالي الحمراء بالهرهورة .
حسن الخباز – هبة بريس
elkhabbaz1@yahoo.frبعدما ملوا من الشكوى لصاحبة الفيلا ، قرر الجيران أخيرا الإتصال بالدرك الملكي ، فانكشف بذلك الغطاء عن فضيحة من أفضع ما تعيش عليه منطقة الهرهورة .
بعد اقتحام الفيلا محل الشكايات المتعددة ، ألقى رجال بنسليمان القبض على مجموعة من الخليجيين بصحبة شابات مغربيات بينهن قاصرات .
عملية إلقاء القبض تمت في ظل جمهرة جيران الفيلا التي تحتضن منذ مدة لا يستهان بها ليالي حمراء أبطالها خليجيون ومغربيات في سن الزهور .
لقد بلغ السيل الزبى ، فالهرج والضجيج الذي لا يهدأ إلا مع بزوغ أولى خيوط الفجر فرض على السكان المجاورين السهر رغما عن أنفهم .
موسيقى صاخبة ، تبادل السب والقدف بكل الألفاظ النابية ، وأحيانا الضرب بعد منتصف الليل ، بسبب خلافات الشباب الخليجيين ، تحرم الجيران نعمة النوم ، إلى أن جاء اليوم العشرين من يونيو الماضي فقرر أحد السكان النيابة عن البقية ووضع حد لهذه الفوضى التي طالما تعايشوا معما كرها .
معروف أن هذا النوع من الدعارة تسيره مافيات مغربية ترأسها قوادة تتوفى على ألبوم صور للكثير من العاهرات من مختلف الأعمار ، تعرض الألبوم على الحولي فيختار الفتاة أو الفتيات اللواتي أعجبنه ، فيتم تحضيرهن لقضاء ليلة ماجنة في حضن الخليجي الذي يلقبه أهل الميدان الداعر بالحولي .
تختلف أثمنة كل عاهرة حسب السن فضلا عن حفاظها على بكارتها ، فافتضاض البكارة يتطلب دفع الملايين سواءا للفتاة المختارة أو قوادتها .
تتبارى الفتيات أمام الحولي أو لحوالى لإبراز مفاتنهن في السهرة وأثناء مرحلة الرقص الماجن ، حيث أن التي يختارها الخليجي لتنام في حضنه ستنال نصيبا أكثر من زميلاتها اللواتي أثتن فضاء السهرة .