حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 امرأة تحارب الرقيق الأبيض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

امرأة تحارب الرقيق الأبيض  Empty
مُساهمةموضوع: امرأة تحارب الرقيق الأبيض    امرأة تحارب الرقيق الأبيض  I_icon_minitimeالأحد 25 سبتمبر - 14:59:25

أكثر من 10 سنوات والناشطة ماتي تساعد الفتيات للهروب من تجار البشر
كان مأوى ماتي الوحيد في رومانيا المخصص لاستقبال ضحايا
ماتي ساخطة على النظام القانوني في العالم ككل لأنه لا يواكب حجم جريمة الاتجار بالبشر
ماتي: النظام القانوني فى العالم لا يواكب حجم جريمة الاتجار بالبشر
ترجمة- كريم المالكي:

لقد تدربت الفتاة ذات الستة عشرة عاما على ممارسة مهنةالدعارة في ملهى ليلي في مدينة كالاراسي جنوب رومانيا . وأصبح الآن بمقدور تجار البشر ان يبيعوها إلى بيت للرذيلة في تركيا مقابل 2800 دولار أمريكي. إلا أن السيدة ماتي ايانا ، وهي ناشطة رومانية رائدة في مساعدة ضحايا الاتجار بالبشر،كانت قد أجرت اتصالا مع تلك الفتاة ، وعرضت عليها فكرة مساعدتها للخلاص من الجحيم الذي تعيشه .وأخبرتها أنها ستكون هناك في انتظارها خارج الملهى الليلي في سيارتها ، وقد أبدت استعداد لأخذ المراهقة بعيدا إذا ما تمكنت من الخروج من الملهى إلى الشارع متحججة بأنها ترغب بتدخين سيجارة.

ولان الفتاة كانت قد حاولت الهرب من قبل، فقد تعرضت للضرب المبرح. وهو الأمر الذي جعل السيدة ماتي غير متأكدة من أن تملك تلك المراهقة الشجاعة لإعادة المحاولة والهرب ثانية من أيدي سجانيها.ومع ذلك ظهرت الفتاة حيث كانت تشق طريقها نحو السيارة مهرولة ومن ثم فتحت الباب ودلفت إلى مقعد السيارة الخلفي. كانت السيدة ماتي تتوقع في تلك اللحظة أن تأتي عقبات غير محسوبة.وبعد ذلك أدارت محرك السيارة وانطلقت بسرعة في شوارع غير مألوفة لأنها كانت تخشى من ان يقوم مهربو البشر بتعقبها .وأخيرا تيقنت من انه لا وجود لمن يقتفي أثرها .

وتقول السيدة ماتي " لقد ظللت اصرخ في وجهها لتقول لي أين تذهب ،لم تكن متعاونة جدا ، وكذلك لم أكن شخصيا لطيفة جدا معها. وأخيرا ، أوقفت السيارة ونظرت إلى المقعد الخلفي ورأيت وجهها.. حينها أدركت انني كنت البكماء في هذا الموقف وليس هي لأنها كانت خائفة لدرجة أنها لم تكن تستطيع ان تساعدني بإجابتها. "

10 سنوات في مساعدة الضحايا
لأكثر من عشرة أعوام ، والسيدة ماتي ، التي هي طبيبة نفسانية عن طريق التدريب ، تقوم بتخليص الشابات من أيدي المتاجرين بالرقيق الأبيض ، وأحيانا يكون تخليصهن من خلال تنظيم عملية "خطف" وفي أحيان أخرى فقط عن طريق تقديم مكان للإقامة ، ومن ثم مساعدتهن في التعافي من المحنة وإعادة بناء حياتهن.

و لم يكن لعامل الزمن أي اثر على سخطها من هؤلاء المجرمين، فإلى بضع سنوات سابقة ، كان مأوى السيدة ماتي هو الوحيد فقط في رومانيا المخصص لاستقبال ضحايا الاتجار في البشر ،على الرغم من أن البلاد كانت مركزا للتجارة بالبشر لاسيما الفتيات الصغيرات ولعدة عقود. وتقول السيدة ماتي : في كثير من الأحيان ينظر الرومانيون إلى تلك الشابات ليس أكثر من البغايا. وكانت تقول في حديث أدلت به مؤخرا: "أنهن ضحايا وإنهن صغار جدا على أن يكن أي شيء آخر".

وفي الغالب تنحدر هذه الفتيات من أسر فقيرة وسيئة السمعة، والبعض منهن يتم بيعهن في بعض الأحيان الى تجار البشر بواسطة آبائهم وأمهاتهم. وعادة ما تكون المغريات سببا رئيسيا في الذهاب إلى هذا المنزلق.و على سبيل المثال يتم جذبهن بوعود أخذهن إلى بلدان أجنبية وتوفير فرص العمل أو الزواج. ولكن حالما يتم إخراجهن الى خارج البلاد، يتم بيعهن للعصابات ومن ثم احتجازهن للعمل في بيوت الدعارة أو إجبارهن على العمل في الشوارع كبائعات هوى.

وتقوم السيدة ماتي بعمل شيء لأجل أن تخفي اشمئزازها من النظام القانوني في مختلف أنحاء العالم الذي لا يأخذ على محمل الجد تلك الجريمة البشعة إلا وهي الاتجار بالبشر.

وتقول ماتي "عندما يحاصر هؤلاء الرجال ويتم اعتقالهم، فماذا سيحصل لهم ؟ عقوبة ست سنوات سجن؟ ربما يحدث ذلك. وفي الحقيقة أنهم دمروا حياة 300 شخص،والعقوبة التي يحصلون عليها ست سنوات.أن الشخص الذي يقوم بتهريب المخدرات تصل عقوبته إلى 20 عاما. هناك شيء غير صحيح في القانون لان العقوبة لا تساوي حجم الجرم".

ملجئها مدرسة للحياة
وفي ظهيرة احد ايام السبت ، كانت السيدة ماتي موجودة في فندق صغير على مشارف مدينة كونستانتا ، للتأكد من أن اثنين من الفتيات الشابات اللتين كانتا تعيشان في ملجئها موجودتان للقيام بدورهما الصغير في فيلم سينمائي يتناول قضية الاتجار بالبشر الذي يخرجه المخرج الروماني كريستيان مونجيو . ويذكر أن السيد مونجيو قد حصل على إشادة كبيرة من قبل النقاد قبل ثلاث سنوات عن فيلمه الشهير "أربعة أشهر، ثلاثة أسابيع ويومان" ، وهو فيلم تناول قضية الإجهاض في الأيام الأخيرة من الشيوعية.

وفيما كانت السيدة ماتي ،التي هي من النوع الذي يدخن بشراهة، تنتظر الفتاتين ، كانت تميل أحيانا لتداعب توأمين عمر كل منهما ثلاث سنوات تبنتهما مؤخرا. وكان التوأم ولدا لأم كانت ضحية من ضحايا الاتجار بالبشر،وقد تخلت عنهما. وتقول السيدة ماتي " ان بعض الناس يقولون لي أنهم محظوظون جدا في أن أكون من تبناهما ،ولكن في الحقيقة ، أنا المحظوظ جدا. لأنهما يصنعان البهجة في حياتي ".

وعلى الرغم من ان السيدة ماتي تبلغ من العمر 52 عاما إلا أنها تبدو من النشاط كما لو أنها في سن المراهقة ، وفيها الكثير من التواضع والبساطة. وتقول السيدة ماتي معلقة عن أحدث جهود الحكومة الرومانية في توفير مأوى لضحايا الاتجار بالبشر "نعم هذا أمر جيد ، انهم يقدمون عشرة أيام فقط للضحايا ".وتضيف : ان معظم النساء الذين يصلن الى ملجئها من الشابات ،ويمكنهن البقاء لمدة تصل الى سنة ، لأنهن في حالة فظيعة.

وتشير قائلة " لم يعد يشعرن بذلك الشعور الطبيعي الذي تتملكه أي فتاة اعتيادية ،فمثلا حتى ارتداء الملابس أصبح من الامور المعقدة بالنسبة لهن، فلا يستطعن اختيار حتى ملابسهن. ويرغبن في معرفة ما إذا كان يردن ارتدائه ملائم أم لا. ويبدأن بتجريب كل أنواع الملابس لأنهن يعتقدن أن البعض من الملابس تعكس ما حدث لهن " .

وفي بعض الأوقات ظهر تجار الرقيق الأبيض بالقرب من الملجأ الذي تملكه السيدة ماتي- الذي هو عبارة عن منزل في حي سكني محاط بسور مرتفع – وقد حاولوا أعادة الفتيات أليهم. وتقول السيدة ماتي:انها ذات مرة تصدت لهم خارج الملجأ في الشارع الضيق الذي يؤدي إليه، وذلك باستخدام سيارتها حيث أوقفتها بشكل عرضي لمنع سيارتهم من المرور.

وتضيف السيدة ماتي " بعد ذلك ، كنت أتساءل عما ينبغي أن يفكروا فيه ها أنذا اجلس هنا امرأة شقراء ،كبيرة في السن قليلا وأقف منتصبة الرأس لأنني اعرف ماذا افعل. كما اني محظوظة جدا لأن رجال الأمن يستطيعون الوصول في غضون دقيقة واحدة.
"
البداية من شقة صغيرة
بدأت السيدة ماتي حياتها معتقدة انها ستكون مصممة جرافيك.لكنها تزوجت ، وأنجبت طفلا وتطلقت بعد ذلك. وفي عام 1990 ، وكرومانيا وخرجت من الشيوعية حيث شاركت في الاحتجاجات التي كانت تقام يوميا في الشوارع. ولكن ذات يوم وعندما وصلت الشرطة الى المكان سقطت حقيبة يدها في الفوضى. وعندما تم الاتصال بها تلفونيا في صباح اليوم التالي ، كانت الشرطة على الطرف الآخر.

حينها قررت الفرار من البلاد ، والمشي وحدها على طول ضفاف نهر يقودها الى يوغوسلافيا السابقة ، وكانت تحرز تقدم في سيرها لأنها كانت تنام خلال النهار وتمشي طوال الليل الى ان وصلت الى ما كانت تسعى اليه . وفي نهاية المطاف رتبت لابنها الوحيد طريقة ليستطيع الانضمام اليها حيث تم إعادة توطينهم في استراليا. وهناك حصلت على شهادة في علم النفس وعملت مع أطفال الشوارع.

لكن في عام 1998 ، جلبت ابنها معها الى رومانيا لقضاء أجازة هناك ،وحتى تشبع فضولها كانت تسأل الشرطة عن الخدمات التي يقدموها الى أطفال الشوارع. وقررت أن تتحرك حيث بدأت العمل مع أطفال الشوارع هناك. وسرعان ما اتصلت بها الشرطة لتقديم خدماتها إليهم. وطلبوا منها ان تأخذ إلى الطبيب ثلاث شابات ممن يعملن بائعات هوى بالإكراه كان قد تم اعتقالهن قبل فترة.

وبعد ذلك ، كان من المفترض ان تقوم بالإفراج عنهن.وتقول السيدة ماتي : "تعرضت للمضايقة حتى وصلت الى هناك ورأيت الفتيات الثلاثة في حالة مزرية . كان الماكياج الصارخ يغطي كل فراغ في وجوههن. وكن في حالة ذعر وبكاء شديدة. وقد تجمهر الصحفيون هناك وجعلوهن يقفن في أوضاع تصلح لالتقاط الصور ليتم نشرهن في الصحافة. كانت الفتيات قاصرات، وبأعمار 14 و 15 و 16 سنة ولكن لا أحد يكترث إلى ذلك . كان من بين الفتيات واحدة حامل.

وكان الأمر يتطلب ان يتم إدخال الفتيات الثلاثة الى المستشفى لمدة أسبوعين. وتضيف السيدة ماتي: بعد ذلك كان على مؤسسة خدمات رعاية الأطفال ان تتولى رعايتهن لكن ذلك لم يحصل وكانه ليس لها علاقة بهن". وتقول السيدة ماتي :"في النهاية حصلت على شقة لهما ، وبعد ذلك تواصل توافد الفتيات الى الشقة". وكانت هذه هي الطريقة التي بدأت بها السيدة ماتي مساعدة المراهقات من ضحايا الاتجار بالبشر ."

وعلى مر السنين ، كانت تحاول ان تتدبر أمورها من خلال الحصول على جميع أنواع التمويل ،وكانت حتى تتوسل بمختلف السفارات لمساعدتها في عملها. وحتى الآن ، يتم تمويل الملجأ من قبل جمعية خيرية أميركية مكرسة نشاطها لمكافحة الاتجار بالبشر ، مما فتح لها الطريق أمام شركاء في برمنغهام ،الاباما ولكن السيدة ماتي تود أن ترى أن تصبح مكتفية ذاتيا. وكانت لديها فكرة عن فندق حيث يمكن للشابات ان يحصلن على التدريب الذي يؤهلهن للعمل.

وفي غضون ذلك كانت تسعى للقيام بذلك . وتقول: لقد مكث في الملجأ أكثر من 400 فتاة ، ومعظمهن لا زلن على اتصال بها. وجميع المراهقات الثلاثة التي استلمتهن من مركز الشرطة تزوجن الآن وانجبن أطفالا.

وتقول السيدة ماتي أنها معجبة بقوة بعض الفتيات للقيام ما يلزم من اجل استعادة حياتهن الطبيعية ،فهناك من عدن الى مقاعد الدراسة رغم ان ذلك لم يكن بتلك السهولة لان بعض الأولاد يحاولون تقديم المال لغرض إغوائهن لكنهم لم يجدون ذلك سهلا".
عن صحيفة الهيرالدتربيون



مرتكبي جرائم الاتجار بالبشر لم يحاكم الا القليل منهم

تفيد تقديرات منظمة العمل الدولية بأن هناك أكثر من 12 مليون شخص في العالم يتم الاتجار بهم سنويا لأغراض العمل والاستغلال الجنسي ومع ذلك فإن عدد قضايا الإدانة التي تم الإبلاغ عنها للمتاجرين بالبشر في عام 2008 تقل عن 3000 إدانة.وإذا كانت معظم دول العالم تدين الاتجار بالبشر باعتباره نوعا من أنواع الرق المعاصر، فلماذا إذن لم يقدم لمواجهة العدالة سوى عدد قليل من "الأشرار".

ويؤكد اخصائيون في هذا المجال أن السبب يكمن في طبيعة الجريمة نفسها وفي الحاجة لتطوير مهارات أفضل لدى عناصر وأجهزة تطبيق القانون.

جريمة خفية
ويقول ذلك المختص في شؤون جريمة الاتجار بالبشر أن "جريمة المتاجرة بالبشر – على خلاف الجرائم الأخرى مثل سرقة المصارف - هي جريمة خفية حيث يقوم مرتكبو الجريمة، إذا نجحوا في ارتكابها، بحبس الأشخاص خلف أبواب موصدة- ويرغمونهم على العمل القسري وممارسة الدعارة. وهكذا فإن مرتكب جريمة المتاجرة بالبشر حين يتقن عمله ويقوم به على الوجه الصحيح، فإن أحدا لن يكتشف حالة المتاجرة" بالبشر التي قام بها.

ووفقا لتقديرات منظمة العمل الدولية فإن الأرباح التي يجنيها المتاجرون بالبشر ضخمة: حيث تبلغ نحو 31 بليون دولار سنويا. وهذه الأرباح غير المشروعة تستفيد منها جماعات الجريمة المنظمة، وكذلك بعض الأفراد.

وإن أحد الأمور التي تجعل من الصعب أن يكون هناك رد واحد يصلح لجميع جرائم الاتجار بالبشر هو أن هذه الجريمة تعكس نفسها في العديد من الطرق. فإذا ما نظرنا لها على أنها مشكلة جريمة عالمية منظمة فقط، عندها نبدأ البحث عن "الرأس الكبير" وهذا يحول دون العثور على الضحيتين المحتجزتين في حظيرة بمكان ما من قبل مزارع، أو ضحية محتجزة خلف باب مغلق لحملها على العمل كخادمة محلية."
وهناك أشخاص من مختلف المشارب ممن يدانون بجرائم الاتجار بالبشر، من شخصيات الجريمة المنظمة إلى زوجين طبيبين من سكان ضواحي المدن الذين تمت إدانتهما بهذه الجريمة. إنها ببساطة لا تنحصر في المجرمين الذين يرتكبونها، بل هم يكونون أيضا أشخاصا عادة ممن لا يتورطون في النشاط الإجرامي."

ويدخل العديد من ضحايا الاتجار بالبشر الى بعض البلدان قانونيا بموجب تصريح يمنح بموجب برامج استقدام العمال الضيوف ولكنهم ينتهي بهم المطاف محتجزين لدى أرباب أعمال يسيئون معاملتهم. وإن الفرق بين العامل الذي يعامل معاملة سيئة وضحية الاتجار بالأشخاص، هو أن ضحايا الاتجار بالبشر لا يتوفر أمامهم بديل معقول سوى الاستمرار في أداء خدمتهم خشية أن يلحق بهم ضرر جسيم.

القوانين غير فعالة
على الرغم من أن حوالي نصف الحكومات في جميع أنحاء العالم قد اعتمدت قوانين تحظر الاتجار بالبشر، فإن العديد منها لم يفعل ذلك إلا مؤخرا. أن أحد الأسباب لعدم حدوث محاكمات وملاحقات قضائية بالقدر الذي كنا نود، هو أن هذه القوانين جديدة جدا، والمهارات المحددة للعثور على الضحايا ومساعدتهم... قد بدأ تطويرها حديثا فقط. أن رجال شرطة الشوارع مهمون، ولكن في نهاية المطاف، هذه هي جرائم معقدة تتطلب التعامل معها من قبل رجال المباحث الجنائية. إذ يتعين وضع الشرطة الأكثر مهارة للعمل على هذه الجريمة، وإلا فلن يكون بالإمكان وضع حد لها.وأن مجرد وضع المجرمين خلف القضبان لن يحل المشكلة بالنسبة للضحايا: فتقديم المشورة والمعونة للضحايا أمر بالغ الأهمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
امرأة تحارب الرقيق الأبيض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كلاب تحارب الجريمة، و تحجز أسلحة و مخدرات و متفجرات
» نهاية القدافي على يد أمريكا ، البيت الأبيض يضع سيناريو لاعتقاله حيا.
» طرائف يتم حذف أغلبها في مونطاج برنامج "الخيط الأبيض" ، حين طلب شيخ يد نسيمة الحر .
» البيت الأبيض يرجح ترشح أوباما لولاية ثانية في 2012
»  جحيم البحث عن «الذهب الأبيض» في مناجم الملح بإمغران قصص مؤلمة عن معاناة مواطنين يكدون من أجل لقمة العيش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: خط أحمر :: للنساء فقط-
انتقل الى: