أعلنت وزارة الداخلية السورية أنها فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الاعتداء الذي تعرض له رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات فجر يوم الخميس (25 أغسطس/ آب 2011) في العاصمة دمشق وللكشف عن منفذيه.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «السلطات المختصة في وزارة الداخلية تقوم بعمليات البحث والتحري لمعرفة ملابسات الاعتداء والوصول إلى الفاعلين من أجل تقديمهم للعدالة».
وتعرض فرزات للضرب المبرح من قبل مجهولين اعترضوا سيارته وخطفوه فجر الخميس، ما أدى إلى كسر أصابع يده اليسرى وإصابته بكدمات وخصوصاً في الوجه واليدين ما استدعى نقله إلى المستشفى.
- ولد في العام 1951، في مدينة حماة.
- فنان ورسام كاريكاتير.
- فنان كاريكاتير عالمي فاز بعدد من الجوائز الدولية والعربية.
- نشرت رسوماته في العديد من الصحف السورية والعربية الأجنبية.
- أصدر في العام 2000 صحيفة خاصة «الدومري» الساخرة.
- في العام 2011، حصل فرزات على ترخيص لـ «الدومري»، وكان ذلك أول ترخيص يعطى لصحيفة مستقلة في سورية منذ العام 1963 وشهدت رواجاً كبيراً منذ بدء صدورها مع طبع 60 ألف نسخة، إلا أنه نتيجة بعض المشاكل مع السلطات توقفت الصحيفة عن الصدور بعد أن تم سحب الترخيص منه في العام 2003.
- أسس فرزات صالة للفن الساخر التي اتخذت من مقر صحيفة «الدومري» موقعاً لها لتكون استمراراً لفكرها معتمداً على النجاح الذي حصدته الصحيفة لدى الجمهور الذي نقلت همومه وعكست واقعه وكانت لسان حاله.
- فاز بعدد من الجوائز الدولية والعربية، منها: الجائزة الأولى في مهرجان صوفيا الدولي، بلغاريا، 1987. وجائزة الأمير كلاوس الهولندية، 2003.
- أقام معرضاً في معهد العالم العربي في باريس (فرنسا) العام 1989.
- قام فرزات منذ اندلاع موجة الاحتجاجات غير المسبوقة ضد النظام في سورية منتصف مارس/ آذار الماضي، برسم العديد من اللوحات التي «تنتقد الظلم والتعامل الأمني مع الأزمة».
- في فجر الخميس 25 أغسطس/ آب 2001، تعرض فرزات للضرب المبرح وأصيب بكدمات بأنحاء جسمه وخصوصاً الوجه واليدين بعد أن قامت عناصر مجهولة باختطافه، والاعتداء عليه في سيارته أثناء مروره من ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق وهو في طريق عودته من مكتبه إلى منزله.
- وأكد فرزات بعد الحادثة تصميمه على المضي قدماً في عمله، معتبراً أن الرسم «قدره». وقال: «خرجت من مكتبي عند الساعة الخامسة فجراً (يوم الخميس) وفجأة اعترضتني سيارة سياحية بيضاء وحرفتني عن مساري وأوقفتني». وأضاف «ثم ما لبث أن خرج منها أربعة أشخاص ضخام الجثث فتحوا باب سيارتي وانهالوا علي ضربا».
- وتسببت الضربات التي تلقاها فرزات بكسر أصابع يده اليسرى وإصابة بالغة في عينه اليسرى، بالإضافة إلى كدمات متفرقة على رأسه وصدره ويده اليمنى.
- وتشهد سورية حركة احتجاجات واسعة منذ منتصف مارس/ آذار 2011، أدى قمعها من جانب السلطة إلى مقتل 2200 شخص بحسب حصيلة لمنظمة الأمم المتحدة، فيما تشير منظمات حقوقية إلى مقتل 389 جندياً وعنصر أمن، في غياب إحصاء رسمي لعدد الضحايا