كمال الكبداني-هبة بريس
لقد ضاق سكان حي بوبلاو وسط الناظور المدينة درعاً من تصرفات أحد أرباب الفنادق المصنفة بشارع طنجة و الذي يحمل شعار النخلة . هذا الذي أصبح وكراً لدعارة ومرتعاً للفساد والقوادة المنضمة. بحيث أصبح حديت الساعة وبالرغم من الشكاوي المقدمة للسلطات لما يسببه من إزعاج للسكان خاصةً آواخر الليل عند مغادرة الزبائن في حالة سكر. وكذا لسمعة الحي التي أصبحت محج المعربدين و الباحثين عن اللذة. حتى أن فتيات ونساء الحي أصبحن يتفادين المرور من الشارع ليلاً تفادياً لشبهات.
هذا ومعلوم أن هذا الفندق يضم ثلاثة حانة غير مرخص لها يقدم فيها الخمر بشكل غير قانوني، حيث أن الفندق لا يتوفر على رخصة دائمة لتوزيع المشروبات الكحولية، كل ما يملك هي رخصة موسمية . إلا أنه يشتغل بشكل دائم بها بل و نظراً لغياب أي مراقبة يتم توزيع الخمر بأثمنة خيالية. كيف لا وجل زبناءه من رجال السلطة و الجمركين وذوي النفود من الباحثين عن الليالي الملاح والمجون حتى الصباح؟؟ ، كما أصبح الفندق يقدم الخدمة المنزلية (لدعارة). فما على الزبون إلا الحضور للحانة المتواجدة بالطابق السفلي قصد التفاهم مع إحدى القوادات لتتلو عليه أسماء وأشكال الفتيات وكل حسب الطلب والذوق.وبالتالي فهي شبكة دعارة منظمة و مافيا إستغلال القاصرات حيت تروج أخبار أن أيادي رب الفندق تمتد إلى عالم المخدرات
وقصد التوسع أكثر وبسط النفوذ إقتنى صاحب الفندق بطرقه الملتوية إحدى العمارات المحادية للفندق ، والتي يفرق بينهما أحد الازقة و يحاول رب الفندق بناء جسر معلق فوق الزقاق ذو ملك عمومي و الذي سيربط بين العمارة والفندق، وبالتالي يصبح المركز الجديد لطاولة القمار والبوكر الغير قانوني كما علم من مصادر خاصة ،غير أنه يستغلها مؤقتا ويكتريها لأصحاب الليالي الحمراء .
وعليه فالساكنة وعبر شكايات متعددة توصل الموقع بنسخ منها تطالب الجهات المسؤولة التدخل العاجل للتحقيق في هذه القضية والبحث في خيوطها المتشابكة، فقد أصبح الأمر لا يحتمل بالنسبة لسكان الحي، حيث أصبح الشارع مرتعاً للعاهرات و البزناسة والباحثين عن المتعة،ويتحمل صاحب الفندق كامل المسؤلية، حيث أن السكان سلمو بأنها مافيا فعلية تعمل بكل حرية وبتغاضي أو تهاون من السلطات، وبذلك باتت تسيطر على الحي.