مفكرة الاسلام: حدثت خلافات بين وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا على مأدبة غداء بدعوة من وزير الخارجية القطرى حمد بن جاسم حول تجميد عضوية سوريا فى الجامعة العربية.
وتأخر الاجتماع عن موعده المقرر ساعتين بسبب الغداء، الذي جاء بدعوة غداء وزير الخارجية القطرى حمد بن جاسم ورئيس الاجتماع للوفود العربية بفندق الفورسيزون، والتي تمت خلاله مشاورات حول طبيعة القرار الذى من المقرر أن يخرج بشأن سوريا مساء اليوم.
وأوضح مصدر دبلوماسى مطلع أن وزير الخارجية القطرى وبعض دول الخليج سعت لإقناع الوفود بالموافقة على قرار تجميد عضوية سوريا فى الجامعة العربية، والوصول إلى توافق في هذا الاجتماع الغير رسمى الذى لم يحضره أى طرف سورى قبل الوصول الى مقر الجامعة العربية وبدء المباحثات الرسمية، وفقا لموقع اليوم السابع.
وأكد المصدر أن كل من مصر ولبنان والجزائر واليمن والسودان وعمان قد عارضوا هذا القرار وبالتالي لم يتم يتم التوصل إلى أغلبية الأصوات التى كانت تسعى دول الخليج لها لإقراره.
وأوضح المصدر أن وزراء الخارجية يبحثون الآن بيانا ختاميا يصدر بموقف للجامعة العربية لفتح حوار بين النظام السورى والمعارضة برعاية الجامعة العربية مع التهديد بتجميد العضوية فى حال عدم الاستجابة من قبل نظام بشار الأسد.
يأتي هذا فيما تظاهرت الجالية السورية بالقاهرة أمام باب الجامعة العربية، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "يامن تخافون من بشار.. الله أولى أن تخافوه" وعلقوها فى كل مكان على أبواب الجامعة العربية.
وكان البرلمان العربي قد أوصى في اجتماعه الشهر الماضي بضرورة تجميد عضوية سوريا واليمن في الجامعة واتخاذ قرارات ضد النظام في البلدين والوقوف بجانب الشعوب ودعم مطالبها وتطلعاتها، إلا أن مصدر مسؤول بالجامعة قد استبعد أمس التوصل إلى قرار لتجميد عضوية سوريا في الجامعة خلال اجتماع اليوم.