التقت بحسني مبارك في سن 17 وتزوجته، وكان حسني طيارا في ذلك الوقت، استكملت تعليمها فيما بعد وكان زوجها يسخر قائلا: "انت لسه بتذاكري!".
تواجه سوزان مبارك سيدة مصر الأولى سابقا اتهامات بالفساد المالي وإخفاء أموال تخص الشعب المصري في حسابات شخصية مثل أموال تبرعات مكتبة الإسكندرية التي يقال أنها قد ذهبت لجيبها الخاص.
ولدت سوزان لأب مصري وأم إنجليزية من ويلز، وكان أبوها طبيبا وأمها ممرضة وعمل جدها الإنجليزي في المناجم. وعملت سوزان في بداية حياتها معلمة براتب 11 جنيها غير أن حياتها تغيرت كليا عندما اغتيل الرئيس السادات ليحل مبارك الذي كان نائبا للرئيس محله في رئاسة مصر.
كان لها تأثير كبير فى حكم مصر ، فقد تدخلت في تعيين وعزل الوزراء كما ان لها دور كبير فى اختلاسات اموال التبرعات الخاصة بالمشاريع الخيرية وكذلك فساد عائلتها وتحكمهم فى اقتصاديات كبيرة فى مصر ، كذلك اخوها وسرقاته ونهبه لخيرات واراضى مصر.
كما وسعت سوزان أيضا أو كما كانت تدعى "ماما سوزان" إلى توريث ابنها الأصغر جمال مبارك حكم مصر وهو ما كان عاملا مهما في قيام الثورة المصرية التي أطاحت بمبارك من على سدة الرئاسة بعد 30 عاما قضاها في الحكم.