مشروع كبير لمولاي هشام تسبب في توقيفهم ، كيف رد الملك الإعتبار لموظفيه السامين ؟

حسن الخباز – هبة بريس

قبل عامين وبسبب إفشاء سر مهني تم توقيف ثلاثة موظفين سامين إثنان منهما تعملان بوزارة الإسكان أما الثالث فهو موظف بوزارة الداخلية .

الأمر يتعلق بكل من رشيد عفيرات مدير الممتلكات بوزارة الداخلية و أديب العلوي مدير التعمير بوزارة الإسكان ،اللذين عادا لمنصبيهما صباح أمس ، في الوقت الذي قرر الموظف الثالث محمد نجيب حليمي الكاتب العام لوزارة الإسكان الإبتعاد بصفة نهائية عن الوظيفة العمومية لكونه أنشأ مشروعا خاصا .

في نهاية الأسبوع الماضي توصل الثلاثة بقرار ملكي يرد لهم الإعتبار ، وحسب يومية أخبار اليوم الصادرة غدا ، فإن القرار لم يكن في محله .

وقد جاء في تصريح وزير الإسكان الحالي لليومية المذكورة أن الأمر يتعلق" بالتفاتة مولوية سامية رحبنا بها " واعتبرها محمد نبيل بنعبد الله معنوية بالأساس .

وبخصوص رد الإعتبار المادي فقد أخبر الوزير المكلف أنه سيأتي فيما بعد ، وذكر أن "التحقيق الذي فتح في القضية توصل إلى أن أسباب التوقيف لم تكن في محلها ".

الأمر يتعلق بمشروع المدينة الجديدة بعين اعتيق الذي استثمر فيه الأمير مولاي هشام ، وكان مايزال مطروحا كفكرة ، وقد طلبت حينها وزارة الداخلية من وزارة الإسكان إبداء رأيها التقني في المشروع .

https://www.facebook.com/elkhabbaz