حسن الخباز – هبة بريس
وأخيرا بعث أحمد الميداوي قضاته من أجل التدقيق في الحسابات الخصوصية غير المدرجة في الميزانية .
أجل ، فقد بدأ نور الشفافية يطل شيئا شيئا ، وجاء وقت المحاسبة ، لقد كانت أولى المديريات التي قررت حكومة بنكيران أن تجعلها تحت المجهر كل من مديرية الضرائب وديرية الجمارك ومديرية الحزينة العامة للمملكة .
لذلك فقد حل قضاة المجلس الأعلى للحسابات ضيوفا على وزارة المالية من أجل تفتيش لم يسبق أن حدث من قبل ، بل ولم يكن متوقعا أبدا ، كما أوردت "أخبار اليوم" الصادرة غدا الخميس .
ومعلوم أن أموال الصناديق السوداء لوزارة المالية تجنيها من الغرامات والذعائر جراء المخالفات التي يرتكبها الأشخاص أو الشركات ، فيكون مصيرها الصرف في شكل علاوات لكبار مدراء المالية .
لا يمكن أن تتخذ مبادرة كهذه دون الرجوع لمصطفى الرميد بصفته وزيرا للعدل والحريات في حكومة الإسلاميين ، والذي كانت أول قضية اشتغل عليها شخصيا قضية القاضي المرتشي ، حيث جعل أوصال كل القضاة المرتشين ترتعد .
صفحة حسن الخباز الجديدة
https://www.facebook.com/pages/%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B2/164136373661415/