مراكش365-قام وزير العدل، مصطفى الرميد، مساء يوم الأحد الماضي بزيارة مجاملة لبعد الرحمان المغراوي، الذي استقبله بدار القرآن بشارع الأمير مولاي عبد الله، واستغرق اللقاء بين صلاتي العصر والمغرب
المغراوي وبلقايد من العدالة والتنمية في حملة الاستفتاء على الدستور
أفادت مصادر مقربة من عبد الرحمان المغراوي، أن مصطفى الرميد، حل ضيفا، بشكل غير رسمي، على عبد الرحمان المغراوي رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، بمقر دار القرآن بشارع الأمير مولاي عبد الله (المعروف بشارع أسفي) بعد صلاة عصر يوم الأحد.
وحسب مصادر مقربة من المغراوي، فإن الوزير، الذي حل بدار القرآن، واستقبله المغراوي وعدد من السلفيين بالمدينة الحمراء، تفقد حلقات القرآن التي تشرف عليها الجمعية المذكورة، ووعد المغراوي بفتح باقي دور القرآن التي لازالت مغلقة.
من جهة أخرى، اعتبر بعض المتتبعين، أن زيارة الرميد للمغراوي، تدخل في إطار رد الجميل، بعد الزيارة التي قام بها مجموعة من شيوخ السلفية، برئاسة المغراوي، لعبد الإله بن كيران في بيته، مباشرة بعد تعيينه رئيسا للحكومة.
وإلى ذلك، فإن بعض المهتمين بالجماعات الإسلامية في المغرب، اعتبروا أن الزيارة، ربما تدخل في إطار تطوير العلاقات بين العدالة والتنمية، وبعض شيوخ السفلية، حتى لا يتم استقطابهم من قبل الفيزازي، الذي شرع منذ مدة في حشد التأييد لتأسيس حزب سياسي للسلفيين بالمغرب، وهو ما يتفاداه حزب العدالة والتنمية، خوفا من مزاحمته في الاستحقاقات المقبلة، خاصة أن جماعة المغراوي صوتت لفائدة العدالة والتنمية خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة.[img]
[/img]