قبس من محال
أوراق من شجرة أيامي
التي ما عادت ضاحكة
وزيت زمن خريفي
يشعل عزلتي الحالكة
!!!
أفتح ألبوم الذكريات :
" صور قديمة لوجه أمي القرمزي
و طلعة أمي الناعمة
مذكرات تجمع حصاد العمر
وشتات حروف آثمة ".
كل شيء.................................,
ولا شيء يملأ كتبي المبعثرة
لكنني عبرت بروحي محيط الشجن الهادئ
آثار خريف زئبقي
وأطلال ربيع منكسر
دم رقراق و رميم عظام مهشمة
وبضع أشلاء عائمة
لازال حفيف أناملي يسبح على ضفة النهر
وأجراس من حنايا القلب المنحوتة بالصخر
تدق لحمي..........................,
تسحقني..............................,
فأغدو مثل بندول حائطي
يحيل النبض إلى ذبذبات متوترة
تحملني نحو "الغائب".................................,
أحمل معها أكياسا من تراب الصبر
وأنفث مع دخان "الغليون" ,
جسدي......................,
وما تبقى من رماد العمر
............................؟
منهك حتى آخر رمق
ولا أملك الكلمة المفتاح
كي أدخل إلى صفحة الموت العنكبوتي
ألملم شظايا الروح المنثورة هنالك ,
بين الرفوف
وأفتح, من جديد, دفاتر المستحيل :
" ديوان حزن طافح
همس مهاجر مع العنادل الصامتة
نقط وفواصل على أخدود القلب
شرايين ممزقة مثل أوراق الهوية
وموعد صباحي مع الشقاء الجميل".
؟؟؟
!!!
من يدري ؟؟
ربما أصير ذات ربيع مرتعش ,
قبسا من حلكة المحال
بقلم
بويا أحمد عبدالخالق