لا مفرَ
عبثا.................................,
أحاول غصب الذاكرة والحنين والأشواق
فأنزع صورك القديمة من أدراج مكتبي
أحرق الرسائل الملتهبة.
أحطم ساعات النجوى والعناق
عبثا.................................,
أحاول أن أعيش عفويا
دون زمن أو مكان
أعيش هاربا من حد عينيك المشتعلتين
متنكرا لقدري
مجبرا على لوعة الفراق
ألملم أنفاسي المفقودة
أدس شوقي بين طيات الجوانح
ولازلت أحاول..............................,
أختفي بين الأقلام و الدفاتر والكلمات المتقاطعة
أبعثر كل الأوراق
لحظة تفكير :
إليك سؤالين حارقين
وبلا أي معنى :
" كيف ينجو الرماد من ناره الخامدة ؟
وهل للشمع مصير آخر غير الاحتراق ؟ ".
أتمنى ذلك
أتمنى ذلك
بقلم
بويا أحمد عبد الخالق