تعود علاقاتهما إلى لقاء عائلي جمع أسرتيهما في عهد الحسن الثاني
أوضح الملك محمد السادس بأنه استقبل مارتين أوبري، زعيمة الحزب الاشتراكي الفرنسي "بصفة شخصية"، وليس بصفتها زعيمة حزب يتنافس على رآسيات فرنسا. والتي تعود معرفته بها إلى لقاء بين أسرتها والأسرة الملكية جمعهما في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.
وقالت أسبوعية "لكسربريس" الفرنسية على موقعها على الانترنيت أن الملك حرص على أن يوضح بأن استقباله لزعيمة الحزب الاشتراكي الفرنسي بالقصر الملكي في الرباط، لايعني أنه يتدخل في الحملة الانتخابية في فرنسا. وحسب نفس المجلة فقد قدم الملك هذه التوضيحات لوزير الخارجية الفرنسي آلان جوبي المحسوب على حزب الرئيس نيكولا ساركوزي، المرشح للرآسيات المقبلة، عندما زار المغرب في الفترة الأخيرة
وحسب نفس المصدر فإن الملك محمد السادس تعرف على مارتين أوبري، نجلة السياسي الفرنسي جاك دولور، عندما كان وليا للعهد والتقيا في مناسبة عائلية دعا إليها والده الملك الراحل الحسن الثاني أسرة دولور الذي كان آنذاك وزيرا، وحضرت مارتين، نجلة دولور، ذلك اللقاء الأسري الذي حضره الملك محمد السادس أيضا. وسبق للملك محمد السادس عندما كان وليا للعهد أن أجرى تدريبا بمقر الاتحاد الأوروبي عندما كان جاك دولور يرأس هذا الاتحاد.
ونقل نفس المصدر أن علاقة مارتين أوبري بالمغرب توطدت منذ ذلك التاريخ، بحيث أصبحت تتردد على مدينة وجدة المغربية مثلما تتردد على مدينتها ليل الفرنسية، ولايمكنها أن تزور المغرب دون أن تتلقى دعوة شخصية من القصر الملكي.
وكانت مارتين دوبري قد زارت المغرب قبل أسابيع في إطار حملة حزبها للانتخابات الرآسية الفرنسية، ونقلت وسائل الإعلام الرسمية المغربية خبر استقبالها من قبل الملك محمد السادس في القصر الملكي. وأعقبت زيارة دوبري زيارة رشيدة ذاتي التي جاءت إلى المغرب للترويج لحملة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عند الجالية الفرنسية المقيمة في المغرب، وحضيت زيارتها بتغطية واسعة من قبل الإعلام الرسمي المغربي.[img]
[/img]