زنقة 20
كشف الصحفي “علي أنوزلا” مدير موقع “لكم” الإلكتروني في حوار مع أسبوعية “الأيام” عن علاقته بالدوائر العليا، وحقيقة علاقته بمقربين من الهمة، حيث قال الزميل “أنوزلا”: ”أولا يجب تصحيح ما قلته فالمقربون من الهمة هم الذين تقربوا مني. أنا لم أسع في أي يوم من الأيام إلى التقرب من أي كان.
علاقتي بالهمة علاقة مهنية، علاقة صحافي بمسؤول سياسي. وهو يعرف جيدا طبيعة هذه العلاقة التي تتيح لي حرية انتقاد تصرفاته كسياسي. ولم أسع في يوم من الأيام إلى لقاءه، وهو يعرف ذلك، وإنما هو من سعى إلى لقائي. وفي أول جلسة معه قلت له بأن حريتي كصحافي واستقلاليتي كمهني تجعلني أحتاط من السياسيين ومن خطابهم مخافة السقوط في شرك “الاستغلال” أي (La manipulation)، إن صحت الترجمة. لأن أخطر ما يمكن أن يتعرض له الصحفي هو أن يستعمل بدون أن يدري كأداة لتصريف خطاب أو في يد جهاز أو لحساب شخص ما. أما عن رضى أو سخط الأجهزة، فلا يهمني إن رضت أو لم ترضى تلك الأجهزة عن عملي لأني لست موظفا عند أي كان.
[img]
[/img]