حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 دروس مستفادة من تجربة قناة الجزيرة،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

دروس مستفادة من تجربة قناة الجزيرة،  Empty
مُساهمةموضوع: دروس مستفادة من تجربة قناة الجزيرة،    دروس مستفادة من تجربة قناة الجزيرة،  I_icon_minitimeالأربعاء 21 يوليو - 18:07:19




بقلم: بلكبير بومدين

في الحقيقة لقد ترددت كثيرا قبل تقديم كتابي و عرضه على القراء، وذلك حتى أكون صريحا من البداية، لأنه من الصعب على المرء أن يكون محايدا في تقديم فلذة كبده للآخرين، لكن بعد فترة من الزمن قررت أن أخوض التجربة و أحاول أن أنقل بصورة شفافة وصادقة هذا العمل للقراء.



و قبل أن أستعرض محتويات الكتاب أود أنوه بأن إعداد دراسة ميدانية في منطقتنا العربية وخاصة تلك المطبقة على واقع المنظمات و الشركات ليست بالعمل السهل الذي يخلوا من العراقيل و الصعوبات، إن لم أقل أنها في أحيان كثيرة تبدو عملية مستحيلة؛ فبعد أن قمنا باختيار و إعداد قائمة مكونة من أكثر من عشر منظمات و مؤسسات متميزة و ناجحة في قطاعات مختلفة و في دول عربية متعددة(لكي نتعرض لها بالدراسة و التحليل ضمن محاور الكتاب) ، بالاعتماد على مجموعة من المحددات و المعايير، ( أغلب هذه الشركات معروفة لدى القراء من خلال مشاهدتهم للفضائيات). تجاوب معنا كل من قناة الجزيرة القطرية، و مؤسسة الشروق للنشر و الإعلام، و شركة الورود للروائح و العطور الجزائريتين، أما البقية فمنهم من لم يكلف نفسه عناء الرد، ومنهم من ظن أننا سنقدم لشركتهم جائزة مكافاءة على نجاحها، لأن الكتاب منشور بمساهمة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ومنهم من قام بمساومتنا صراحة عن قيمة المبلغ المالي و عدد النسخ التي سنقدمها لهم مقابل تمكيننا من الحصول على المعلومات المتعلقة بشركتهم، ومنهم من المدراء التنفيذيين من أبقانا في اتصالات هاتفية دولية معه لأشهر عديدة، و في الأخير بدأ يتعذر بأسباب واهية يبرر بها تراجعه عن التعاون في انجاز الكتاب.. لكن الحمد لله كان عزاؤنا فيمن مدوا لنا يد العون و ساهموا معنا بصدق ووفاء في انجاز هذا العمل، وعلى رأسهم السيد مصطفى بن بادة وزير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ، و السيد حاتم غندير المدير الاقتصادي لقناة الجزيرة، والسيد مسعود بن زايد رئيس الغرفة الوطنية للصناعات التقليدية و الحرف، و السيد يوسف رمضاني مستشار وزير الصناعة، وهناك الكثيرون لا يتسع المكان لذكرهم جميعا، لكن القلب يسعهم جميعا.

كتاب حول إدارة التغيير و الأداء المتميز موجه للمدراء ومتخذي القرار في المؤسسات، وكل الجمهور المهتم بعالم الادراة والتنمية في الوطن العربي، كما يمكن أن يجد فيه المهتمين بالإعلام و الاتصال ضالتهم لأن فيه دروس مستفادة من مؤسستين إعلاميتين محترمتين . ولا شك أن كتابنا لا يمكن إدراجه في دائرة الكتب النظرية فقط، بل يتعدى ذلك إلى دراسة و تحليل واقع مجموعة من الشركات، فالكتاب كما جاء في مقدمة السيد مصطفى بن بادة وزير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة "يقدم رؤية تنطلق من داخل المؤسسة ذاتها لتحقيق الأداء و الانجازات المتميزة التي تتفوق بها على منافسيها و ترمي بها إلى الريادة.. سيعمل الكتاب على تجنيد كل القوى و الطاقات المبتكرة قصد ترقية و تنمية منظماتنا العربية قاطبة عبر تعبئة كل الإمكانيات البشرية و المادية المتوفرة في الساحة العربية (ص 13 من الكتاب)". أي هو بمثابة خطوة يمكن أن تضاف لكي تساهم في رفع أداء منظماتنا سواء كانت ربحية أو غير ربحية، خاصة أو حكومية.. وجعلها قادرة على فهم ومسايرة واقعها متوجهة بكل ثقة و قوة إلى المستقبل.

لقد اعتمدنا الأسلوب العلمي البسيط لكي تكون أفكار الكتاب سهلة على فهم القارئ غير المتخصص، خاصة و أن الكتاب في جوهره علمي و أكاديمي. كما سيجد القارئ الكتاب شاملا وثريا في نفس الوقت، فقد تكون بعض الفصول أهم لمن يدرس و يبحث في الاقتصاد و التسيير، في حين أن فصولا أخرى تستهوي المدراء و إطارات الشركات، كذلك ستجذب بعض الفصول المختصين في علم الاجتماع و علم النفس، كما سيجد مختلف جمهور القراء في الكتاب مادة علمية تناسب أذواقا مختلفة و اهتمامات متباينة.

و قد سعينا عند انجاز الكتاب إتباع كامل المعايير المنهجية، واحترام الأمانة العلمية لمراجع و مصادر معلوماتنا الأولية أو الثانوية. و إخراجه في حجم مناسب و بتصميم فني لافت للانتباه وغني بالرسائل و المعاني. كما قدمنا مجموعة من الأفكار المثيرة لغرض إعادة صياغة بعض مسلمات أصحاب الذهنيات الجامدة؛ التي تتركز أساسا على أن النجاح و التميز حكرا على الشركات في الدول الغربية و المتطورة فقط، ومن ثم فان أي تجربة في نظرهم تنطلق من منطقتنا العربية محكوم عليها بالفشل و الزوال. لذا عرضنا بعض النماذج الناجحة في منطقتنا العربية و التي نجحت و امتد تفوقها و تميزها إلى خارج الوطن العربي.

تم تقسيم هذه الدراسة إلى ست فصول، تناولنا في الفصل الأول التغيير وإدارة التغيير، أما الفصل الثاني استعرضنا فيه ثقافة المنظمة والأداء لما للثقافة من دور وتأثير على نجاح أو فشل التغيير والأداء، وقدمنا في الفصل الثالث مختلف أسباب مقاومة التغيير الناتجة بدرجة كبيرة عن القيم والمعتقدات الثقافية السلبية والخاطئة التي تعوق تحقيق الأداء المتميز من خلال إفشال وإحباط محاولات التغيير الهادفة، كما تطرقنا في الفصل الرابع إلى الأداء المتميز في الشركات العالمية من خلال البحث في أسباب تميز الشركات الأمريكية، وأهم مصادر تشابه واختلاف النماذج والتجارب العالمية في التميز، أما الفصل الخامس خصصناه لأهم البرامج والجوائز التي تساهم في دعم ورعاية التميز في الوطن العربي، والفصل السادس قمنا فيه بتحليل ودراسة بعض النماذج من المنظمات العربية الناجحة والرائدة في تحقيق التغيير و التميز(ص 16 من الكتاب).

من خلال ما تعرضنا له في الفصل الأول من الكتاب يتضح لنا دور وأهمية التغيير بالنسبة للمنظمات و الشركات، ومدى تأثير التوافق بين التغييرات الداخلية للمنظمة والتغييرات في المحيط الخارجي على حياة المنظمة، لأن المنظمات التي لا تستطيع تقديم سلع وخدمات أكثر تنافسية تزول بكل سهولة من السوق. كما يمكن اعتبار موضوع التغيير من المواضيع التي نالت اهتمام الباحثين والمسيرين على حد سواء لما له من أثر مهم على الأفراد والهيكل والإستراتيجيات والأنظمة الداخلية للمنظمات والتكنولوجيات المطبقة.

استعرضنا في الفصل الثاني من الكتاب موضوع ثقافة المؤسسة، لأنه من المواضيع التي أصبحت أكثر جذبا لاهتمامات المختصين والمسيرين، على حد سواء، خاصة منذ العقدين الأخيرين فقط، لما لها من دور وأثر مهم على أنظمة وأساليب تسيير المنظمات من جهة، حيث تعتبر ثقافة المنظمة من المواضيع الحيوية والهامة، التي لا يمكن صرف النظر عنها، لأن تحقيق أهداف المنظمة مرتبط بها، فثقافة المنظمة تقودها إلى النجاح والصعود للأعلى، كما قد تقودها للفشل والنزول إلى الأسفل. حيث يعتقد المختصون ومدراء الشركات الناجحة في العالم، أن بقاء ونجاح أي شركة، هو نتيجة لمجموع قيمها ومعتقداتها التي تبني عليها كل سياساتها وقراراتها وسلوكياتها، لذلك فإن كل شركة مجبرة على العمل على تنمية وتعزيز المحددات الإيجابية في ثقافتها التنظيمية، التي تمكنها من تحقيق الاندماج والتكيف الفعلي مع المحيط، بمعنى تهيئة المناخ الملائم والمشجع للتغيير.

يتضح لنا من خلال ما عرضناه في الفصل الثالث أن التغيير من جهة حالة طبيعية وضرورية لكل المنظمات، ومن جهة أخرى نلاحظ تعقد وصعوبة عملية التغيير، خاصة من خلال تعرض أو تصدي العاملين والموظفين لمبادرات التغيير داخل المنظمة حتى ولو كان هذا التغيير يصب في مصلحتهم ومصلحة المنظمة. مما يجعلنا نبحث عن الآليات والأدوات اللازمة أو الكفيلة بتغيير ثقافة المقاومة الحالية إلى ثقافة تدعم وتساند برامج التغيير.

أما في الفصل الرابع فقد تناولنا بالدراسة و التحليل مجموعة من الدراسات المهمة التي تعرضت بالبحث للشركات العالمية المتميزة في السنوات الأخيرة ، سواء كانت ضمن الكتب التي ألفها الأساتذة الأكاديميون أو رجال الإدارة الممارسون، أو كانت ضمن عناوين المقالات التي تناولتها المجلات الدولية المتخصصة و المعروفة في عالم الأعمال والتسويق، أو تناولتها محاور الملتقيات والندوات التي تقام في مختلف الدول وخاصة منها الغربية. وتتميز أغلب هذه الدراسات ببياناتها الأولية، عن طريق ولوج أصحابها في أعماق الشركات ميدان الدراسة، دون الاعتماد فقط على الأخذ السهل من البيانات الثانوية، المتمثلة في التقارير و الوثائق و السجلات وما ينشر...الخ. وكذلك هناك درجة من الاتفاق بين الباحثين على شركات بحد ذاتها، في نجاحها وتميز أدائها، أيضا كل باحث حاول إرشادنا إلى مجموعة من الأسباب أو المعايير التي كانت وراء تفوق الشركات المختارة في دراسته. كما ننوه بالانتقادات التي وجهت لبعض الدراسات، و التي ركزت على إخفاق بعض الشركات المختارة و الواردة الذكر في ثنايا هذه الدراسات، إذ نؤكد أنه لا توجد هناك شركات ناجحة دوما، و الشركات الناجحة اليوم ليس بالضرورة شركات ناجحة في الغد، فلا يوجد شيء ثابت، إنما الثابت هو التغيير.

و في الفصل الخامس من الكتاب تعرضنا لأهم الجوائز و المكافاءات التي تقدمها الدول العربية للمؤسسات الناجحة و المتفوقة، كالجائزة الوطنية للابتكار التي تقدمها وزارة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في الجزائر و الجائزة الجزائرية للجودة و جائزة دبي لأداء الحكومي المتميز... الخ، حيث لاحظنا بأن هناك مجهودات كبيرة من بعض الدول العربية والهيئات لدعم التميز سواء على مستوى إقليمي خاص بتلك الدولة، أو على مستوى أوسع وأشمل يغطي كافة دول الوطن العربي، أو من خلا ل الجمع بينهما. ولا يسعنا إلا أن ننوه بدور وأهمية هذه المبادرات والإسهامات في تشجيع ورعاية التميز و النجاح. وعلى الرغم من كل ذلك إلا أنها تبقى غير كافية ومحدودة، وغير منتشرة بتوازن فيما بين الدول العربية، ولا تمتلك مصداقية كبيرة وغير معروفة بدرجة كافية مقارنة بالجوائز و المقاييس الدولية المتعلقة بالأداء، لأن التميز غير مرسخ بعد عندنا كثقافة وسلوكاً، ولكن هذا الحكم ليس مطلقاً، وظهور كثير من المبادرات، حتى وإن كانت تقتصر على نسبة قليلة جدا من الدول العربية فإنها تبشر بانتهاء مرحلة وميلاد مرحلة جديدة(ص 151 من الكتاب).

أما في الفصل السادس و الأخير فقد خلصنا من خلال عرض تجربة قناة الجزيرة المعروفة والرائدة عالميا، ومؤسسة الشروق للنشر والإشهار صاحبة أكبر صحيفة عربية من حيث السحب اليومي للنسخ، وشركة الورود للروائح والعطور التي تحصلت على جائزة أحسن تسيير في الجزائر، ونالت اعتراف رئيس الجمهورية، والعديد من الجوائز الدولية المتعلقة بالتميز من أمريكا وفرنسا وإسبانيا...الخ، إلى أن القيادة والموارد البشرية والإدارة الإستراتيجية والتوجه نحو المستهلك والسوق تعتبر كعوامل لها العديد من الأبعاد المهمة التي لا يمكن إغفالها، خاصة عند محاولة تطوير وتحسين الأداء في منظماتنا. وبالتالي فعلى المدراء عند سعيهم لتحقيق وترسيخ مفاهيم وممارسات التميز في منظماتهم أن يأخذوا هذه الأبعاد مأخذ الجد، على أساس أنها العوامل التي تساهم في تشكيل معادلة التميز في منظماتهم، ومن ثم تمكينهم من البقاء أمام المنافسة الشديدة وتحقيق النمو والتقدم.

و في الختام أود أن أشكر أساتذتي المخلصين الذين فتحوا أعيننا على التفكير الحر و البحث العلمي، وعلى رأسهم خالدي عبد المجيد و أحمد بولحجل، كما انوه بدور الوالدة رحمها الله ودعائها، فهذا الكتاب هو ثمرة غرسها.


العنوان الرئيس للكتاب: إدارة التغيير والأداء المتميز في المنظمات العربية
العنوان الفرعي للكتاب: دروس مستفادة من تجربة قناة الجزيرة، مؤسسة الشروق للنشر والإشهار، شركة الورود للروائح والعطور
المؤلف: بلكبير بومدين
عدد صفحات الكتاب: 206، قطع الكتاب (قياساته): 15٭21.
دار النشر: دار العالم العربي للنشر و التوزيع، المدينة: دبي، الدولة: الإمارات العربية المتحدة، سنة النشر: 2009
ملاحظات: تقديم الكتاب من طرف وزير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة بالجزائر السيد مصطفى بن بادة.
البريد الإلكتروني للمؤلف: ecocastle2006@yahoo.fr




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
دروس مستفادة من تجربة قناة الجزيرة،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قناة الجزيرة.. وإشكالياتها المستديمة!
» الذخيرة في محاسن قناة الجزيرة
» هل تراجعت مهنية قناة 'الجزيرة'؟
» لماذا تزعجهم قناة الجزيرة؟
» المعارضة التونسية تهاجم قناة 'الجزيرة'

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: مواعيد ثقافية :: قراءة في كتاب-
انتقل الى: