الجز ء"2" خاص بالرجال
نصائح وتدابير لتحقيق السعادة والإستقرار في كل "دار"
:
*امنح زوجتك الثّقة بنفسها، لا تجعلها تابعة تدور في لك وخادمة منفذة لأوامرك، بل شجعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها، استشرها في كل أمورك، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن. خذ بقرارها عندما تعلم أنّه الأصوب، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرّأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة.
* توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن، وتريدها أن تتخذهن مُثلا عليا تجري في أذيالهن، وتلهث في أعقابهن.
* أنصت إلى زوجتك باهتمام، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما زاد عليها من هموم ومكبوتات، وتحاشى الإثارة والتّكذيب، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام، أو تصب حديثها على ذم أهلك أو أقربائك، فعليك حينئذ أن تتعامل مع الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة.
* أشعر زوجتك بأنّها في مأمن من أي خطر، وأنّك لا يمكن أن تفرّط فيها، أو تنفصل عنها أشعر زوجتك أنّك قادر على رعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال، فلا تطمع في مال ورثتـه أو راتب من عمل ثابت، ولا تبخل عليها بحجة أنّها ثرية، فمهما كانت غنية في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لمالها.
*حذار من العلاقات الإجتماعية غير المباحة، فكثير من خراب البيوت مرجعه تلك العلاقات، وازن بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك، فلا يطغى جانب على جانب، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر. فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى، والقسطاس المستقيم.
*كن لزوجتك كما تحب أن تكون هي لك في كل ميادين الحياة، فإنّها تحب منك كما تحب منها.
* أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل، كلون من ألوان التغيير، خاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم.
* شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها
*لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في عطلة الأسبوع، فلا تحرمها منك في وقت العطلة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه، حتى لا تشعر بالملل.
* إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء، وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك، لئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها، وخاصة إن كنت قادما من السفر.
* حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمالها المنزلية، وحاول أن تغض الطّرف عن بعض نقائص زوجتك، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص.
* أحسن إلى زوجتك وأولادك، فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول: " خيركم خيركم لأهله " فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء.
مشاركة القارئ "تيجاني" من خنقة سيدي ناجي