بالإفتراء.. أشاعوا خبر مرضي المعدي وجنوني لمنع زواجي
كنت مترددة في الإتصال بك ولكن رأيت عمري يمضي وأنا لم أقدم لنفسي شيء، أنا امرأة مطلقة منذ 7 سنوات، ولم أرزق بأطفال من زوجي الأول، وبعد الطلاق أهلي للأسف ليس لديهم ثقة في نجاح حياتي الزوجية من جديد، كل ما تقدم لي أحد يردونه بدون الرجوع لي، وبمحض الصدفة عرفت أنه تقدم لي رجل من إحدى العائلات التي تصاهرنا معهم، فرفض الوالد أن يستقبله، وبعد فترة تقدم لي رجل ثاني من أفراد أسرتنا، وكان على ذمته امرأة أخرى، ومع ذلك قلت قدري ومكتوب لي، وافقت بعد معاناة مؤلمة من رفض أهلي للفكرة، وخاصة أخي الأصغر وأخواتي المتزوجات، اللواتي خشين على أزواجهن أن يتزوجون عليهن بسبب أني قبلت أن أكون ضرة، وللأسف نفروا الرجل وذهبوا بلا رجعة، ومن جديد بقيت وحيدة، وقبل شهر تقدم لي رجل عن طريق أهل الخير فجاء للوالد وللأسف هذا الأخير قال له بالحرف الواحد أني مصابة بمرض معدي وشيء من الجنون ولا أنفع للزواج، استغرب الخاطب من كلام والدي، فرد قائلا إنه مستعد أن يعالجني ويتكفل بي، وللأسف أجابه الوالد بأن مرضي خطير، فطلب الرجل رقمي الخاص، لكن والدي كذب عليه وقال له إني لا أملك هاتفا.
بعدما عادة مرة أخرى لم يستقبله، ثم أخبره بأني لا أريد الزواج.
الخاطب لم ييأس فرجع وتقدم لي من جديد لكن هذه المرة من أخي وأعمامي، اللذين وعدوه بأمور أسعدتني وأسعدته، وبعدها غيروا رأيهم بدون حجة تستحق الرفض، فالخاطب موظف بشركة وطنية وملتزم، متزوج وله طفلين، مقتدر، وله ظروف خاصة دفعته لإعادة الزواج، الكل يشهد على حسن أخلاقه، لكنهم لا يريدون الخير لي، ويقولون الزواج ليس كل شيء في الحياة، رغم ذلك يا سيدة نور، أريد أن أحصن نفسي وأستقر، فأنا من بعد الله لجأت إليك للمساعدة، أرشديني ماذا أفعل؟ فأنا أنتظر منك الحل وجازاك الله خيرا.
ليلى/ غيليزان
الرد:
عزيزتي، حسب ما ذكرت أرى أنك استنفذت المحاولات الودية مع الأسرة بدون نتيجة، وتعليل الأسرة بالرفض غير مقبول، فمن حقك وحق كل فتاة الزواج، لكن التعنت يحول من دون ذلك أحيانا، الحل الودي مع الوالد أو الإخوان والأعمام بالتواصل معهم عن طريق الوسيط، وفي حال تعذر الحل الودي فهنالك جهات أخرى ذات سلطة يتم التواصل معها، هم الأقارب الأخيار.
أسأل الله أن يصلح الأحوال ويكلل المساعي بالنجاح ويحقق لك حلم الزواج.