يعاني برادلي مانينغ الجندي الشاب المشتبه في انه زود موقع ويكيليكس بوثائق سرية أميركية من ظروف اعتقال "لاانسانية".
وكتب ديفيد هاوس احد انصاره على مدونة "فاير دوغ لايك" اليسارية "يبدو لي واضحا ان الصحة الجسدية والنفسية لمانينغ تتدهور".
وقال هذا الباحث في مجال المعلوماتية الذي يزور الجندي الشاب مرتين شهريا ان ظروف اعتقال مانينغ في سجن تابع للبحرية في كوانتيكو بولاية فرجينيا شرق الولايات المتحدة "قاسية ولاانسانية" مهما قال البنتاغون.
ويؤكد البنتاغون ان المحلل السابق في مجال الاستخبارات البالغ من العمر 23 عاما اودع السجن تحت نظام امني يلحظ تدابير حراسة مشددة الا انه لا يلقى معاملة مغايرة عن تلك التي يتلقاها باقي المساجين.
ويلحظ هذا النظام بشكل خاص منع المعتقل من الخروج من زنتدهور صحة المشتبه بتسريبه لوثائق ويكيليكس في السجنزانته سوى لساعة واحدة يوميا لممارسة تمارين جسدية.
كما يمكنه استخدام غطاءين وشراشف غير قابلة للتمزيق منعا لاي محاولة انتحار، في تدبير "وقائي" على رغم عدم اخضاعه لمراقبة خاصة لهذه الغاية بحسب وزارة الدفاع.
واشار ديفيد هاوس الذي يقول انه زار مانينغ السبت والاحد الى ان تصريحات البنتاغون "تتناقض بوضوح" مع ما اسر مانينغ اليه.
وروى هاوس ان مانينغ ابلغه انه لم يتمكن من تنشق الهواء في باحة السجن منذ اربعة اسابيع ولم يكن باستطاعته القيام بتمارين جسدية.
واضاف "عندما اخبرته عن بيان البنتاغون الذي تحدث عن امكانه القيام بتمارين، اجاب بان الوضع كذلك في ما لو جرى اعتبار السير مع قيود معدنية شكلا من اشكال التمارين الجسدية".