حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 الإسلاميون خارج جبة الياسمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

الإسلاميون خارج جبة الياسمين Empty
مُساهمةموضوع: الإسلاميون خارج جبة الياسمين   الإسلاميون خارج جبة الياسمين I_icon_minitimeالجمعة 21 يناير - 19:30:18

الإسلاميون خارج جبة الياسمين



توفيق بوعشرين*:



كان المعارض الإسلامي المقيم في لندن، راشد الغنوشي، ذكيا وحكيما عندما قال، قبل أربعة أيام: «إننا لم نشارك في ثورة الياسمين ولم نكن نقف وراءها، وإن مطالبنا الآن لا تخرج عن مطالب الثورة. نريد الديمقراطية والتعددية ودولة القانون»...

من الآن فصاعدا لا يمكن للحكام العرب أن يهددوا الغرب المطالب بدمقرطة الخارطة العربية بالقول: «إما نحن أو ثورة إسلامية عارمة على الطريقة الإيرانية». الدرس التونسي علمنا أن شجرة الإسلاميين التي كان الحكام يقفون خلفها لإخفاء غابة التسلط ولتبرير تحويل الجمهوريات إلى ملكيات، والشعوب إلى رعايا، والأحزاب إلى بيادق، والنقابات إلى كومبارس... كل هذه المبررات ذابت أمام حرارة ثورة الياسمين، وستجد حكومات الغرب نفسها في مأزق أمام رأيها العام إن هي استمرت في دعم الحكومات المستبدة في العالم العربي بدعوى الخوف من البعبع الأصولي...

نعم الإسلاميون موجودون في الشارع العربي، قوتهم الظاهرة ما هي إلا انعكاس لضعف باقي الاتجاهات، ومحاربتهم عن طريق المقاربة الأمنية تقويهم ولا تضعفهم، وتصورهم في عيون المحرومين والساخطين كضحايا. كانت جماعة العدل والإحسان في المغرب تستقطب آلاف الطلبة وأبناء الطبقات الوسطى عندما كان الشيخ عبد السلام ياسين تحت الإقامة الإجبارية، وعندما كان مجلس الإرشاد في السجن في عهد الملك الراحل ووزير داخليته إدريس البصري، أما الآن وقد أبدت السلطة بعض «التسامح» تجاه نشاط الجماعة، حتى وإن لم تصل إلى الترخيص القانوني لها، فإن قدرتها على توسيع قاعدتها الاجتماعية تراجعت كثيرا...

الشارع العربي تطور ونضج ليس لأن الإسلاميين يؤطرونه، وليس لأن اليساريين يبشرون وسطه ببديل مقنع، وليس لأن الأحزاب لها صدى في بيته.. الشارع العربي نضج وتطور وعيه بفعل الأزمة الاجتماعية الحادة، وبفعل افتقار أنظمته إلى الشرعية الديمقراطية، وبفعل تطور وسائل الاتصال الحديثة... إنها معالم قرن جديد لم تمض عليه الآن سوى 11 سنة، ومازال يعد بالكثير من المفاجآت.

الإسلاميون التونسيون سيجدون أنفسهم، اختيارا أو إجبارا، يسيرون على طريق الإسلاميين الأتراك إن هم أرادوا أن يشاركوا في صياغة المرحلة المقبلة، أي أن يقبلوا التحول إلى حزب ديمقراطي ذي حساسية إسلامية مع احترام تام لقواعد اللعبة، وفي مقدمتها إبعاد العقيدة عن الصراع السياسي... هذا أحد الدروس الكثيرة لثورة الياسمين.. الذي يقلم أظافر الأصولية هو الديمقراطية والحرية وليس الاستبداد والسجون والمنافي...

ملاحظة لا علاقة لها بما سبق:

«زميلنا» رشيد نيني أصبح مكلفا بوظيفة «الكوميسير السياسي» الذي يفتش في ضمائر الصحافيين، ويبحث عن إدانتهم بين شقوق الكلمات، ونحن لا نعترض على هذه الوظيفة التي اختارها لنفسه، بل نرحب بها، لأن ما يكتبه عنا في جريدته يعطينا فكرة عما يفكر فيه جزء من أجهزة السلطة التي تحارب الصحافة الحرة.

هل هناك مشكلة في الحكم أم في الحكامة في المغرب؟ هذا نقاش علمي وسياسي عميق، وليس «زبدة» تدهن هنا وهناك، ورماد يذر في العيون تحت الطلب. عندما نكتب عن تونس اليوم وعن ثورتها لا نقطر الشمع لأحد، لأن لدينا الشجاعة لقول ما نريد قوله. وما نريد قوله هو أن ثورة الياسمين كتاب مفتوح للدرس والعبرة في المغرب والعالم العربي، تماما كما كانت أوربا كلها معنية بما وقع في رومانيا سنة 1989، وهذا لا يعني أن كل زعماء العرب سيلقون نفس مصير بنعلي. هذا تبسيط «طفولي» لا يقول به عاقل، ولا يرقى إلى مستوى النقاش الجاد، وليس أحاديث «الحلقة» الصحفية المنتشرة هذه الأيام على أعمدة الصحافة!

هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن سب «نيني» وشتمه وانعدام اللياقة في أسلوبه أهون ألف مرة من إقفال الجريدة خارج القانون وفبركة الملفات القضائية وتشميع المقرات نهجا على الطريقة البائدة، علاوة على الحصار الاقتصادي...

مرحبا بهذه اللعبة.. إنها مسلية أكثر منها مضرة. كلما كانت للأجهزة إياها مآخذ على ما نكتبه، ترد علينا بلسان «المساء» الطويل. هذا تطور ولا شك في ردود فعل السلطة. أما كون هذه الممارسات تضر بمهنة الصحافة وتضعف بيتها الهش أصلا، فهذا أمر ليس جديدا، جربه آخرون قبل السيد نيني، وبعد عقود أصبحوا يوقعون مقالات بأسماء مستعارة في الصحف. أصبحت أسماؤهم ثقيلة عليهم من فرط ابتذالها في سوق النخاسة الصحافية. لا بأس، الناس لها ذاكرة، والتاريخ له قلم يسجل به نوع الأثر الذي نتركه في هذه الحياة، وقدرة كل واحد على مقاومة إغراء الجزرة وألم العصا...

* صحفي ـ مدير نشر أخبار اليوم المغربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإسلاميون خارج جبة الياسمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبدا لن‮ ‬يزهر الياسمين‮ ‬في‮ ‬الرماد
» الدفعة الثانية ستضم حسن الكتاني ، مائة معتقل إسلامي خارج أسوار السجن .
» الإسلاميون اللبنانيون يستقبلون مفتي سوريا بالبيض والطماطم
» الإسلاميون المغاربة خائفون من تكرار السيناريو المصري في 2012
» التلفزيون المصري "خارج الخدمة" بعد تهميش الاحتجاجات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: إسلاميون-
انتقل الى: