حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 مدينة اكشوا السويدية بين نار الماضي وجمر الحاضر في عمل مسرحي الشارع مسرح كبير يجمع الجمهور بالممثلين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

مدينة اكشوا السويدية بين نار الماضي وجمر الحاضر في عمل مسرحي   الشارع مسرح كبير يجمع الجمهور بالممثلين  Empty
مُساهمةموضوع: مدينة اكشوا السويدية بين نار الماضي وجمر الحاضر في عمل مسرحي الشارع مسرح كبير يجمع الجمهور بالممثلين    مدينة اكشوا السويدية بين نار الماضي وجمر الحاضر في عمل مسرحي   الشارع مسرح كبير يجمع الجمهور بالممثلين  I_icon_minitimeالأحد 6 فبراير - 7:31:52

مدينة اكشوا السويدية بين نار الماضي وجمر الحاضر في عمل مسرحي
الشارع مسرح كبير يجمع الجمهور بالممثلين

عصمان فارس
رحلة مسرحية عمرها اربعة قرون من تاريخ مدينة اكشوا السمولاندية في وسط السويد ذات الطبيعة الخلابة بغاباتهما وبحيراتها،اننا نؤمن بأن نهوض المسرح يبدأ عندما يكون ويعتبر المتفرج شريكا اساسيا في عملية الابداع الفني، اي عندما يكف الكاتب والمخرج والممثل عن تقديم وصفات حياة اولية وجاهزة وتقليدية، ويجب ان يدور الحديث عن حياة الانسان الباني لعالم جديد وذلك بالاشتراك مع المتفرج وعلي مستوي تكوينه الفكري والعاطفي، كما ينبغي التحدث مع المتفرج بجدية واحترام كبيرين والاعتراف بانه يشعر ويفكر بثراء اكبر واعمق منا نحن كتاب المسرح والممثلين والمخرجين، واخيرا كان هذا الاتصال الضروري بالمتفرج يفرض علينا بشكل حاسم الاهتمام يمضون فننا المسرحي وبشكله، وهذه تدخل ضمن تصنيف التاريخية انها تتناول قصصا من التاريخ القديم،
ولكنها مسرحية قوية العلاقة بالماضي وقوية الاسقاط علي الحاضر، فمثلا في مسرحية (ما بين نار ونار) انها تدخل ضمن مواصفات المسرح العائلي والشائع في السويد وخاصة في فصل الصيف تقوم البلدية المسؤولة عن كل مدينة باقامة النشاطات الثقافية والفنية وخاصة في فن المسرح حيث يجتمع عدد كبير من العوائل من الهواة ويتم تطعيمها مع بعض المحترفين لتقديم مسرحية في فصل الصيف وخصوصا إذا كانت المسرحية تتناول في مضمونها قصة وبطولات مدينتهم او تاريخ السويد ويكون الاشراف علي هذه الفرق من قبل نقابة المسرحيين السويديين وكذلك تلقي كل الدعم المادي والمعنوي والاعلامي . ويكون المخرج من المحترفين ولهم باع طويل في المسرح . ومسرحية ما بين نار ونار شارك فيها اكثر من 150 ممثل وممثلة وهي من تأليف الكاتب السويدي سفين اولوف ومن اخراج المخرج رولاندستين ستروم وهو من المخرجين المعروفين في السويد بتقديم عروض مسرحية جادة تناقش مشاكل الشباب ومعاناتهم وهو فنان محترف ومختص بأقامة الحلقات الدراسية في عالم المسرح وبالاضافة انه عازف كيتار متمكن ويمتلك موهبة الغناء. وهو خريج معهد الدراما في مدينة مالموا واخرج الكثير من المسرحيات المحلية والعالمية لمسرح محافظة (يونشوبين) يمتاز الفنان رولاند ستين ستروم بالتواضع وشخصية بسيطة ومحبوبة وهو صديق لكل المهاجرين ومعادي للعنصرية، اما في مسرحيته (ما بين نار ونار) حاول المخرج بناء الاحداث واستمدادها من المسرح اليوناني وذلك باستخدام عربة (تيسبيس) تجد الممثل الاول وقائد المجموعة (ميكيل) وبكل حيوية وشخص سعيد يغني ويرقص ويحادث ويلاطف كل من مر به. وهو قائد الكورس الغنائي وكل المرافقين للعربة من الممثلين والنساء والاطفال، يعلق علي الاحداث ويروي حكاية مدينة اكشوا القديمة والفرقة الموسيقية تعزف مع مجموعة ترقص علي انغام الموسيقي واداء بعض المشاهد التمثيلية والرقص مع شرب الخمر كما في الاحتفالات في المسرح اليوناني القديم احد رجال الحرس في المدينة يسرق احدي النساء من زوجها عنوة والزوج يقدم الشكوي لدي المحاكم لكن دون جدوي وبدون الحصول علي نتيجة عادلة لاسترجاع زوجته واخيرا تقرر المحكمة حكما عادلا باسترجاع زوجته وتطلب منه المغفرة وان يسامحهما علي خيانتهما له وهروبها مع رجل الشرطة. والمسرحية مبنية علي عناصر الفرجة وطقوس التمثيل واللعب من الحافات الفاصلة ما بين التاريخ والحدوثة او الواقع والوهم، اللعبة المسرحية والدرامية تدور احداثهما في اماكن مختلفة ضمن خصوصية مسرح الشارع، وقد تم تخصيص عدة اماكن لغرض التمثيل المسرحي وكذلك الشوارع الفرعية وشارع المدينة القديم، وفي هذه الاثناء قبل العرض المسرحي يتم غلق جميع المنافذ والشوارع من والي داخل المدينة يوميا قبل ساعتين من موعد لعرض المسرحي، ويتم توزيع جميع الاكسسوارات وبعض الديكورات وكذلك تهيئة عربة تيسبس مع حمولتهما وكذلك اجهزة الاضاءة المخصصة في بعض الاماكن خشية من تساقط المطر، وقبل العرض نشاهد الممثلين بملابسهم الجميلة يختلطون مع الجمهور القادم من عدة مدن سويدية او من السياح الاجانب يجوبون شوارع المدينة ويتم معرفة الجمهور من خلال ربطة العنق الحمراء والمميزة.

حجرة سوداء
وتجري الاحداث مع انتقال العربة وقائد المجموعة الممثل ميكيل يعطي الاوان بالوقوف وماذا يحصل هنا وهناك من مشاهد تمثيلية، ففي باحة الكنيسة القديمة تبدأ المسرحية من هناك مع عربة تيسيبس يتم تعريف الفرقة للجمهور مع مشاهد كوميدية وعزف الموسيقي والرقص والغناء والتعريف من خلال الراوي بمدينة اكشوا والحروب التي خاضتها السويد مع الدول الاخري. وما سببته الحروب من مصائب ومصاعب للناس الفقراء، ثم الانتقال مع العربة والجمهور الي الخان القديم لبيع الخمر وبيع الفحم ويتم الصراع ما بين العاملين في الفحم والنساء من الشرفات يصرخن ويشجعن الرجال علي المبارزة.
وكذلك بائع الخبز لينارت المشهور ولا زال احد الشوارع في مدينة اكشوا بأسمه، وفي مشهد كوميدي احدي النساء ترمي الخبز في في وجهه وتحرض الجمهور علي عدم الثقه به وشراء الخبز منه لانهما وجدت حجرة سوداء في الخبز. وفي كل هذه الخصومات والمنازعات يتم فصلها وايقافها من قبل قائد العربة ميكيل اي الممثل ومجموعته وذلك من خلال تعليقاته الخفيفة وحواره المستمر والمبتكر مع الجمهور وكل الكورس المرافق له ولعربته، تجري الاحداث بشكل ساخر ولاذع وبطريقة المسرح الساتيري ويقدم ويعرض اشعاره واصبح رمزا للمثل الجوال المعروض في المدينة، وفي الشارع القديم لمدينة اكشوا الكل يغني واذا بفتاة تدخل من احد الفروع تصرخ النجدة، النجدة، احد حراس المدينة يضع قرصا حديديا علي رقبتهما، يسأله قائد العربة ميكيل ماذا يحصل هناك ؟ فيجيبه الحرس انهما مذنبة لانها تدخن كثيرا وسببت حريقا في المدينة والكل يصرخ مع الجمهور انهما مذنبة، والمفارقة هنا ان قائد العربة يسأل الجمهور هل هنا من يدخن ؟ والا سوف ينال نفس الجزاء وتمضي العربة مع غناء الكورس والقائد يهتف ويرقص مع الجمهور . هناك الكثير من المفاجأة الجانبية بين خطورة واخري وبين لحظة واخري والجمهور تغمره السعادة.
في الشارع القديم تجد الشرفات الجميلة مع الورود وبيوتات مبنية من الخشب قبل 400 سنة، وفي مشهد وسط الشارع تقف احدي العاهرات وهي تصرخ بقائد العربة انا بالانتظار هذه الليلة وهنا يتم التشابك بالايدي ما بين العاهرة واحدي النساء حول خيانة زوجها والعلاقة الغير شرعية ما بين الاثنين وقائد العربة يصرخ طالبا نهاية اللعبة واحدي النساء من احدي الشرفات تسكب الماء علي الجمهور وعلي قائد العربة. المسرحية مليئة بعناصر المفاجأة والتشويق التي خلقهما المخرج رولاند ستين شروم بذكاء وفهم واعي لفن المسرح مع هذه المتعة والعربة تمضي واطفال يتراكضون في الازقة وهم يغنون معلنين قدوم الفارس مع حصانه الي المدينة، هنا تبدأ المشاجرة ما بين الفارس وقائد العربة ميكيل والجمهور يقف الي جانب الممثل والفارس يهرب . والمواقف التمثيلية لا تنتهي في اكثر من مكان، تجد السكاري والمدمنين وهم يطرقون الابواب بحثا عن بيتهم والناس تصرخ فيهم وهم يشاكسون الجمهور، وفي مشهد جميل نجد حكيم الاسنان يحمل الالات الحادة مع ادوية قديمة ويعرض بضاعته وصنعته للجمهور. وفي الحديقة العامة تجري بعض الالعاب البهلوانية مع بعض مشاهد من كوميديا ديلارت يؤديهما المخرج رولاند ستين ستروم مع مجموعة من الشباب المسرحيين، ومسرحية ما بين نار ونار تحوي الكثير من مشاهد مسرح الارتجال الشائع في المسرح الغربي وخاصة في المسرح السويدي، وهذه الاحداث تجري في ازمنة مختلفة وقديمة من تأريخ السويد وبشكل خاص وتأريخ مدينة اكشوا وكل هذه الاحداث مبنية بناء درامي جذاب وذلك لقدرة المؤلف علي خلق المواقف داخل النص وقدرة المخرج علي بناء المواقف داخل العرض المسرحي بعضهما البعض وإدارة فنون اللعبة والشغل المسرحي . اما الجمهور يتابع كل هذه الاحداث بشغف ومتابعة كل الشخصيات والقائمة علي روح النكتة والتسلية والقدرة علي اجتذاب الجمهورحقا انها رحلة ممتعة لمسرح يدخل المتعة والبهجة الي قلوب الناس، وكذلك عرض تأريخي لهذه المدينة ضمن مواصفات المسرح السياسي ان صح التعبير
شاهد هذا العرض المسرحي ولمدة 5 سنوات اكثر من مليون متفرج من كافة المدن السويدية وعدد كبير من السياح الاجانب القادمين من الدول الاوروبية . اما المشهد الاخير من المسرجية تجري احداثه في ساحة المدينة الرئيسي وهناك المقفات القديمة والاسواق للبيع والشراء، ويعلن مالك الدب القوي عن بدء جولة المصارعة ما بين الدب القوي القادم من الشرق مع احد حراس المدينة ويتم انتصار الدب الشرقي وسط التشجيع والتصفيق، وفي السوق تحصل الكثير من المفارقات رئيس الشرطة يعتدي علي النساء ويحاول اخذ الرشوة ويهدد الناس بالضرب والناس تستنجد بالدب الشرقي فيهاجم رئيس الشرطة ليخلص المدينة من شره، وهنا يدخل احد الجنود معلنا ان المدينة تحترق والكل يهرب يمينا وشمالا خوفا من لهيب النار. وتنتهي المسرحية بأغنية للمدينة التي احترقت مرتين ولكنهما صمدت وبقيت خالدة لحد الان بجمال اهلها وجمال مبانيها وطبيعتها الخلابة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
مدينة اكشوا السويدية بين نار الماضي وجمر الحاضر في عمل مسرحي الشارع مسرح كبير يجمع الجمهور بالممثلين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: فن و فنانين-
انتقل الى: