حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 المفكر طارق رمضان وتحدي العولمة مناهضو العولمة أمام تحدّيات التعدّديّة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

المفكر طارق رمضان وتحدي العولمة  مناهضو العولمة أمام تحدّيات التعدّديّة Empty
مُساهمةموضوع: المفكر طارق رمضان وتحدي العولمة مناهضو العولمة أمام تحدّيات التعدّديّة   المفكر طارق رمضان وتحدي العولمة  مناهضو العولمة أمام تحدّيات التعدّديّة I_icon_minitimeالأربعاء 9 فبراير - 15:10:33

المفكر طارق رمضان وتحدي العولمة
مناهضو العولمة أمام تحدّيات التعدّديّة



يتهم المفكر المعروف طارق رمضان مناهضي العولمة في الغرب بالتمسك بمركزية غربية ويطالبهم بالدخول في حوار حقيقي مع المسلمين




المناهضين للعولمة غالبًا ما يرون إلى التعدّد الثقافي والديني كمجرّد حسن نيّة مبدئيّة ينبغي التذكير بها، وليس كواقع يجب التعامل معه والمخاطرة باتجاهه والبناء على أساسه
عرفت حركة التنظيمات الجماهيريّة المناهضة للعولمة في السنوات الأخيرة مدًّا لا مثيل له. والحشود التي جنّدت لاستقبال اجتماع مجموعة الثمانية G8 في إفيان لهي الدليل على أنّ المواجهة لم تفقد حيويّتها. من بورتو أليغري إلى فلورنسا ( ثمّ باريس-سان دني في شهر نوفمبر المقبل)، من سيتل إلى إفيان، ومن مساندة الـ Chiapas إلى التصدّي إلى حرب العراق ؛ تتغيّر الأماكن و المناسبات والأسباب وتتعدّد لتفسح المجال لتيّار الرفض الجذري للرأسماليّة الليبراليّة الجديدة كي يعبّر عن نفسه مغتذيًا بالأمل في عولمة أخرى أكثر عدالة، وأكثر إنسانيّة وأكثر كرامة؛ لأنّنا جميعًا نعتقد بأنّ " إيجاد عالم آخر ممكن!"


المركزية الغربية

لا يسع المرء، وهو يتوقّف بالدرس على الأدبيّات الصادرة عن العناصر النشطة في هذه الحملة التعبويّة، إلاّ أن يندهش للمنطق الداخلي الذي يتأسّس عليه هذا النضال. أمام رأسماليّة بلا روح تجعل من كلّ شيء سلعة ومادّة تجاريّة ( الكائنات البشريّة، الذكاء، الجسد، الممتلكات والخدمات العموميّة، الهواء، الطبيعة …إلخ )، تستيقظ الضمائر مطالبة باحترام العدالة والكرامة الإنسانيّة وبحماية المحيط والتوازنات الجينيّة، معلنة في الآن ذاته عن حقّ الشعوب في الديمقراطيّة وتقرير المصير. وبصرف النظر عن كوننا نلتقي هنا مجدّدًا بالشعارات القديمة جدًّا لمختلف الاتّجاهات اليساريّة، فإنّه لا يسعنا إلاّ أن نلاحظ أنّ القراءة النقديّة للعالم التي تقوم بها هذه الحركة، وكذلك العدد المتنوّع من الإجابات المقترحة تستند إلى مقاربة هيكليّة لملابسات الواقع. وفي خضمّ جدل مطبوع بمركزيّة غربيّة شديدة ينهض منطق اقتصاديّ إنسانويّ وإنسانيّ للإجابة على جنون منطق آخر مجرّد من كلّ اعتبار إنسانيّ: نمط ديموقراطيّ (محلوم به هنا-في الغرب) يُستعمل للتنديد بأنظمة لا تكفّ في معاشها اليوميّ عن خيانته (هناك في أغلب الأحيان –خارج الغرب)، عقلانيّة النظام الأخلاقي في مواجهة مع عقلانيّة "المال". إنّ علاقات المواجهة تبدو واضحة المعالم إذًا.

غير أنّ ما يبعث على الدهشة هو الغياب الكلّي تقريبًا للاهتمام الجادّ بمسألة التعدّد الثقافي والديني، عدا ما يأتي عرضًا في سياق الحديث المتداول عن "واجب التسامح". إنّ المناهضين للعولمة غالبًا ما يرون إلى التعدّد الثقافي والديني كمجرّد حسن نيّة مبدئيّة ينبغي التذكير بها، وليس كواقع يجب التعامل معه والمخاطرة باتجاهه والبناء على أساسه، إلى حدّ أنّه ليس من النّادر البتّة الالتقاء بنساء ورجال يناضلون من أجل أكثر الأفكار تقدّميّة في المجال الاجتماعي والسياسي والاقتصاديّ، بينما يظلّ خطابهم في المجال الثقافي يغتذي من الأمثلة الاستعماريّة العتيقة. ومن ملتقى إلى آخر غدا من المعتاد الالتقاء بهذا النموذج الجديد للمناضل – صورة حيّة لتناقض اليسار المعاصر- التقدّميّ على المستوى الاقتصادي، لكنّه امبريالي إلى حدّ بعيد على المستوى الثقافيّ؛ على استعداد للصراع من أجل العدالة الاجتماعيّة وفي الوقت نفسه واثق حدّ الغرور من حقّه في النطق بقيم كونيّة صالحة للجميع.
وفي الوقت الذي تزداد فيه التناقضات بين الثقافات والديانات احتدامًا لا يمكن أن تظلّ حركة المناهضين للعولمة لا تطرح المسألة المركزيّة لتعدّد الثقافات والأديان والدور الذي يلعبه في حركة المقاومة، وما يمكن أن يقدّمه من إسهامات مهمّة من أجل تعدّديّة مثرية بقدر ما هي ضروريّة. أمّا أن يُدعى إلى عولمة مغايِرة مع التسلّح في نفس الوقت بالنمط الغربي للعقلانيّة وحده من أجل التصدّي للتبضيع التماثليّ للعالم فذلك ما يعدّ أكثر من مجرّد تناقض؛ إنّه لغو فادح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
المفكر طارق رمضان وتحدي العولمة مناهضو العولمة أمام تحدّيات التعدّديّة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار مع المفكر الاقتصادي المصري سمير أمين: "نحن بحاجة إلى عولمة إنسانية توافقية لا تسلطية"
» حرب موانئ بين المغرب وإسبانيا في مضيق جبل طارق
» طارق العريان ينفي تعرض أصالة للشتائم
» العولمة المزارع والمصانع
» الحكم بالإعدام على طارق عزيز يصفه البعض بالعملية الاستعراضية لغسل سمعة القضاء العراقي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: مشاهير-
انتقل الى: