حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 ورد لدبابات الجيش التونسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

ورد لدبابات الجيش التونسي  Empty
مُساهمةموضوع: ورد لدبابات الجيش التونسي    ورد لدبابات الجيش التونسي  I_icon_minitimeالإثنين 14 فبراير - 3:39:34

ورد لدبابات الجيش التونسي
احمد نجيم




الجيش التونسي يحظى باحترام كبير، عشرات التونسيون يلتقطون صورا مع الدبابات ويحملون إليها باقات الورود، وآخرون يعانقون جنودا أنقذوهم من أمن كان يحسب على الرئيس المطرود. لكن هناك أقلية يخيفها الوضع الجديد.



الجيش التونسي يحمي المتظاهرين. ت كود

بسرعة فاجأت الجندي الذي يحرس الدبابة قرب ساحة "سابع نوفمبر" بشارع لحبيب بوركيبة، تسلق مواطن تونسي الدبابة حاملا باقة ورود، وصل إلى فوهتها وأصر على وضع الباقة بجانب الفوهة.

زهور للدبابات


الجندي طلب منه النزول بأدب ولم ينهره، فيما كان تونسيون آخرون يصفقون ويصيحون "عاش الجيش". "إيلاف" التي حضرت هذا المشهد صباح الأربعاء، سألت المواطن التونسي عن سبب هذا التصرف، فرد بفخر "نحن نحب جيشنا، ساعدنا في الثورة". الدبابة مزينة بعدد من الباقات حملها مواطنون تونسيون، فيما يلجأ آخرون إلى التقاط صور للذكرى. كثير منهم يصور بكاميرا الهاتف المحمول والبعض يصور بكاميرا صغيرة. كان سعيد، 32 سنة، ينتظر دوره، أمسك بالدبابة وابتسم أمام كاميرا هاتف صديقه "سيبعث لي هذه الصورة كي تكون في شاشة الهاتف" يقول سعيد ل"إيلاف". بالنسبة لهذا التونسي المفتخر بالثورة التقاط الصورة وتحية الجيش "اعتراف" منه كتونسي "لمؤسسة الجيش التونسي التي أسدت خدمات كثيرة للثورة"، ثم يضيف "دافعت عنا ورفضت تنفيذ أوامر الرئيس المطرود بنعلي.


بعض التونسيون مازالوا رغم هذه المشاهد، يخشون الاقتراب من الجيش، كان هذا حال هناء، طالبة قدمت إلى العاصمة من بنزرت "جئت إلى الساحة لرؤية هذا المنظر (وتشير إلى السيارات المصفحة والدبابات المرابطة امام وزارة الداخلية والتنمية المحلية التونسية". هناء تعتبره "منظرا غريبا" لكنه "مطمئن"، فالجيش "صمام أمان بالنسبة لتونس" تضيف هذه الشابة. رأي لا تشاطره امرأة خمسينية، فانتشار الجيش في شوارع المدن، تقول هذه السيدة "غريب ومخيف"، ثم تمضي شارحة "لم أعتد على رؤية الجيش في شوارع المدن، فمكانها الطبيعي هي الثكنات، رؤيتها هنا يعني أن بلادي العزيزة في خطر. أنا خايفة على بلادي وولادي. خايفة من حرب تنوض". هذه الريبة لم تمنع السيدة من الاقتراب من دبابة لالتقاط صورة لها. وبعد أن التقطت الصورة عادت لتكمل ل"إيلاف" فكرتها "لن أرتاح إلى ان تغادر هذه الأليات العسكرية والجنود الشوارع في العاصمة او غيرها". تحولت الدبابات في ساحات العاصمة إلى مزار لالتقاط صور اعترافا لما أسداه الجيش التونسي للثورة.



حامي الثورة


وكان جون تيلاد، المؤرخ الفرنسي المتخصص في الثورة الفرنسية 1789 قد أكد أن "مستقبل الثورة التونسية رهين بشكل كبير بموقف الجيش التونسي" وأعلن في حوار مع جريدة "لوموند" الفرنسية الأربعاء الماضي أن هناك تشابه بين الثورتين الفرنسية والتونسية. بعد أسبوع على هرب الرئيس بنعلي وانهيار نظامه، يلعب الجيش دورا كبيرا، فالشباب في الشوارع يشيدون بدوره ويهتفون باسمه ويقبلون جنوده. هذا الاهتمام جاء نتيجة دور الجيش الحاسم في الثورة، فقد رفض الجنرال رشيد عمار، 63 سنة، تنفيذ أوامر بن علي. هذا الجنرال الذي يرأس أركان جيش البر" كما يسمونها في تونس منذ 2002 رفض إطلاق النار على المتظاهرين التونسيين في الشارع. الصحف التونسية أثنت على ما قام به هذا الجنرال ومعه الجيش، وقد كتبت يومية "الشروق" في عدد 18 يناير كانون الثاني 2011 عنه أنه "رفض ضرب الشعب بالرصاص وأنهى حكم بنعلي"، وأوضحت أنه "مثلما كان الجنرال رشيد عمار حاضنا لانتفاضة البوعزيزي (الشاب الذي أحرق نفسه فأطلق شرارة الانتفاضة) بقدر ما كان رافضا للمسك بالحكم وتوليه حرصا على حماية الدستور والنظام الجمهوري". وأضافت أن قائد الجيش التونسي "لم يكن منبهرا بكرسي الحكم".


أيام بعد الثورة مازال للجيش دور كبير، فقد كان وراء قرار عدم إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بشارع لحبيب بورقيبة، هذا ما أكده عقيد في الجيش لشباب تظاهر ليلة الأربعاء متحديا حظر التجول. العقيد أكد ل"إيلاف" إن مهمة الجيش "استتباب الأمن لا خرقه"، مؤكدا أنه "لن يتم اللجوء إلى العنف لفك هذا الاعتصام (اعتصام ليلة الأربعاء 19 كانون الثاني والذي واكبته "إيلاف"). هذا المسؤول العسكري أكد ل"إيلاف" أن هناك جهات لم يسميها تحاول توريط الجيش في أحداث عنف، وأكد تعرض أفراد قواته لإطلاق نار من قبل إفراد من الحرس الرئاسي. حب التونسيون المنتشون بثورتهم للجيش نابع كذلك بكونه كان وراء إيقاف أعمال العنف التي اندلعت نهاية الأسبوع الماضي، وألقى القبض الاثنين الماضي على الجنرال علي السرياطي، مدير الأمن الرئاسي التونسي. وكانت وسائل إعلام عربية تحدثت عن إجهاض الجيش لانقلاب كان يعده السرياطي ضد بنعلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
ورد لدبابات الجيش التونسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: جيش عربي و غربي-
انتقل الى: