حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 سكان الحدود الغزاوية الإسرائيلية في جحيم دائم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

سكان الحدود الغزاوية الإسرائيلية في جحيم دائم  Empty
مُساهمةموضوع: سكان الحدود الغزاوية الإسرائيلية في جحيم دائم    سكان الحدود الغزاوية الإسرائيلية في جحيم دائم  I_icon_minitimeالجمعة 18 فبراير - 8:10:38

سكان الحدود الغزاوية الإسرائيلية في جحيم دائم

غزة ـ منى عوكل

على حدود المناطق الغزاوية المحاذية لإسرائيل لا يمكن لأي مواطن من سكان تلك النواحي من الإحساس بالأمان بعد غروب الشمس، والأمر غير مرتبط هنا مع وجود عمليات عسكرية أو لا، ولكن مجرد الاقتراب من الحدود يعني الإصابة برصاصة قد تقصد هدفها وقد لا تقصده، لكنها تنذر بطرد ساكني هذه الأحياء مع سقوطهم قتلى وجرحى كل يوم لأنهم جاوروا الحدود وحسب، والآن ربوع هذه الأماكن تتحوّل كل ليلة إلى "مدن أشباح" تجنُّبًا للمكروه.
محمد البسيوني لديه ثمانية أبناء يعيش معهم في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وله أرض زراعية قريبة من حدودها مع إسرائيل، يذهب إليها صباح كل يوم، ويتوقع أن لا يعود لعائلته، فيما يرفض أن يأخذ معه أي أحد من أبنائه.
في حديثه مع "العرب اليوم" يقول البسيوني: "نحن المزارعون في المنطقة، كلنا نحمل أرواحنا على أكفنا ولا نتوقع رجوعنا سالمين؛ فالصهاينة لا يفرقون بين أحد، وكل ما هو فلسطيني يبقى مستهدفًا"، ويشير إلى أن إسرائيل طلبت منهم إخلاء 300 متر بعيدًا عن الحدود، وإلا سقطت أمطار الرصاص على مئات المنازل في المدينة.
أما عائلة ربيع قرموط فهي تعيش في المنزل الذي ورثته منذ 50 عامًا، وأصرت على المحافظة عليه رغم كل ما تعرضت له أثناء الاجتياحات والاعتداءات الإسرائيلية المختلفة والمتكررة على مدار الأعوام الطويلة من الاحتلال، وقد فقدت العائلة عميدها الحاج ربيع قبل أقل من عام، عندما استهدفته قوات الاحتلال الإسرائيلي في حادث لم يتمكن من أن يكون حريصًا فيه، على حدِّ قول زوجته، التي أضافت: "في أحد الأيام فقدنا إحدى حفيداتي الصغيرات، بحثنا عنها كثيرًا ولم نجدها، فأصر جدها على البحث عنها في كل مكان، وبعد ساعات من البحث، لم يتمكن الحاج ربيع، من ألاّ يفكر في أنها ربما ذهبت إلى المنطقة المحظورة، مما دفعه للذهاب بحثًا عنها، ولكن بعد أن ابتعد عن منزله 100 متر في اتجاه المنطقة الحدودية، التي كانت تبعد عنه مسافة 900 متر، استهدفه أحد الجنود الإسرائيليين بإصابة مباشرة في القلب، وسقط شهيدًا على الفور".
في منطقة أخرى من المناطق الحدودية، التقينا مع عائلة صلاح حلس قرب الحدود الشرقية ما بين إسرائيل وقطاع غزة، عند الوقوف على بوابة المنزل، يمكن لأي شخص أن يرى العربات العسكرية أثناء ذهبها وإيابها، كما يمكن أن يرى بسهولة الجنود الإسرائيليين أثناء وقوفهم وتحركهم، لكن للأمر ضريبة كبيرة، فمع إلقاء نظرة خاطفة، قد ينتبه أحد الجنود إلى محاولة أحد الأشخاص النظر إليهم، وتنطلق الرصاصات التحذيرية، التي من السهل جدًّا أن تخرج عن عبثيتها لتصيب الرائي.
حلس قال لنا: "إن جميع أفراد العائلة يحملون ندبًا مختلفة نتيجة للرصاص الإسرائيلي"، وأضاف: "نحن نعلم أن الجنود يعرفوننا فردًا فردًا، وفي الكثير من الأحيان يلوحون لنا، رغم أنهم في مرات أخرى لا يترددون قبل إطلاق الرصاص علينا، كما أننا ومنذ زمن تلقينا تحذيرات إسرائيليّة من السماح لأي شخص من عناصر المقاومة من الاقتراب، ليس من منزلنا فقط بل من المنطقة كلها"، ويؤكد حلس أن العائلة اعتادت السكن في هذه المنطقة، وعلى المخاطر التي قد تكتنف الأمر، مشيرًا إلى رفضهم البات، التفكير في ترك المنزل الذي دفعوا الغالي والثمين للتمكن من بنائه.
ومن المألوف في المناطق الحدودية أن تتعرف إلى عائلة كاملة يحتفظ كل فرد فيها على تذكار محفور في لحم جسده، فمشكلات سكان المناطق الحدودية لا تنتهي، والمخاطر التي تحيطهم، تجعل كلاًّ منهم يحمل روحه على راحته كل لحظة، لكن ما يؤكده جميعهم هو أنهم لن يسمحوا لإسرائيل بأن تهجرهم مرة أخرى.. مهما كلف الثمن!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سكان الحدود الغزاوية الإسرائيلية في جحيم دائم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراهقات يهربن من «جحيم» الأسرة نحو المجهول!
» في حالة نادرة جدا ، سكان حي ممنوعون من بناء طابق ثان
» حياتي جحيم لأن زوجتي كثيرة البكاء والعويل
» .قارئ صغير يطل على سكان وزوار مدينة كلميم ويطالع كتابا
» سكان "مدينة 20 أوت" يطالبون بغلقها بيت الدعارة "الرسمي" الوحيد في شرق البلاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: القضية الفلسطينية-
انتقل الى: