حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

  الصحافة الإلكترونية بين حرية التعبير وقلة الأدب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

  الصحافة الإلكترونية بين حرية التعبير وقلة الأدب Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة الإلكترونية بين حرية التعبير وقلة الأدب     الصحافة الإلكترونية بين حرية التعبير وقلة الأدب I_icon_minitimeالسبت 19 فبراير - 19:03:09





الصحافة الإلكترونية بين حرية التعبير وقلة الأدب





عبد اللطيف قسطاني

لا يجادل أحد في أيامنا هذه في قيمة الإعلام الإلكتروني، ودوره في الحراك الثقافي والسياسي والاجتماعي الذي تعرفه المجتمعات، بدءا بالدول المتقدمة وانتهاء بأفقر وأكثر الدول تخلفا، وليس ببعيد عنا دور هذا المولود الإعلامي الجديد الذي لم يتعود أغلب الناس عليه بعد، في ثورة الياسمين بتونس، وإرهاصات ثورة الفل التي لازالت أخبارها تتوافد علينا تباعا من مصر.

ولابد أن مقارنة الصحافة الإلكترونية في أيامنا بصحافة السبعينيات على سبيل المثال، لا تعدو أن تكون ضربا من العبث، لاستحالة المقارنة بين ظروف الصحافة في تلك الحقبة التي عرفت بالقمع واضطهاد كل من تسول له نفسه التفوه بكلمة الحق، وبين الانفتاح الذي استفادت منه الصحافة الإلكترونية في أيامنا هذه، ليس فقط على صعيد انفتاحها على ملايين القراء من خلال ما توفره الشبكة العنكبوتية من إمكانات، بل حتى فيما يتعلق باستفادة أجيال الصحافيين الحاليين من أجواء الحريات التي حرم منها أسلافهم ممن ذاقوا مرارة العيش في سنوات الجمر والرصاص.

والحقيقة أن أجواء اشتغال الإعلاميين الإلكترونيين في أيامنا هذه، حتى وإن كانت تشوبها الكثير من النواقص التي يجب البحث عن سبل حلها، فلا مجال لأي مقارنة بينها وبين الصحافة الورقية، حتى في عصرنا هذا، الذي لازال فيه للجريدة الورقية قيمتها ووزنها، خصوصا بالنسبة لأجيال تعودت على القراءة، بخلاف أجيال اليوم التي صارت شاشة الحاسوب متنفسها الحقيقي، ونافذتها للهروب من واقعها إلى عوالم افتراضية، قد تعوض انكساراتها للحظات لتعود بعدها إلى الواقع المر الذي يلازمها، مخلفا شروخا نفسية حقيقية قد تودي بمستقبل شباب صار متعلقا بالخيال المتمثل في جنة الغرب الافتراضية، محاولا من خلالها الهروب من جحيم مجتمع متزمت ومتخلف حسب اعتقاده.

وإذا كانت الصحافة الورقية منغلقة يلعب فيها الصحافي دور الملقن لقارئ سلبي لا يملك وسيلة المشاركة في أي نقاش حول مواضيع الجريدة، فالإعلام الإلكتروني يفتح آفاق الحوار والنقاش من خلال إشراك القارئ عبر تقنية التعليقات التي تعطي معنى جديدا للفعل الإعلامي.

غير أن المشكلة الحقيقية التي صاحبت ظهور الإعلام الإلكتروني، هي الفراغ القانوني الذي فتح الأبواب أمام كل من هب ودب لممارسة الفعل الصحفي الإلكتروني دون حسيب أو رقيب، مساهما بذلك في تمييع هذا المجال، خصوصا مع ما سبق وذكرناه من غلبة فئة الشباب والمراهقين على مستعملي الشبكة العنكبوتية.

ومع إصرارنا على ضرورة فتح آفاق الحرية الإعلامية إلى أبعد مدى يمكننا الوصول إليه، فما نراه اليوم من بعض جراثيم الجسد الإعلامي الإلكتروني يجعلنا مؤمنين بضرورة الخروج بالقوانين المنظمة لهذا المجال إلى حيز الوجود في أقرب وقت، لقطع الطريق أمام الخلط الحاصل بين الحرية وقلة الأدب الذي تسبب فيه الفهم المغلوط لمعنى الحرية الذي لم يعد مقتصرا على معناها الكلاسيكي الذي تشربناه منذ نعومة أظافرنا، والذي يجعل حدود الحرية الشخصية ملازمة لحدود شخصية الآخر. فأصبحنا لا نقرأ على صفحات المواقع الإلكترونية إلا أخبار الفضائح، وأسرار الناس، وأخبار الجرائم، كأن الثقافة لم يعد لها وجود إلا من خلال تفاهات المجتمع.

إن الحقيقة التي لا يجادل فيها أحد أن الشبكة العنكبوتية إضافة نوعية لمجتمعاتنا، لكن إساءة استعمالها قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، لذا من الضروري أن تتكاثف الجهود لتنقية هذا المنبر المفتوح على الجميع من كل الشوائب التي تدنسه، خصوصا مع غلبة أسلوب المقنعين الجبناء الذين وجدوا ضالتهم في العالم الافتراضي لبث سموم حقدهم وغلهم على كل من لا يروقهم دون تملك الشجاعة والجرأة لوضع أسمائهم الحقيقية، مما أحال الأنترنت إلى سوق تغلب عليه الغوغائية والسوقية على حساب الصحافة الجادة الهادفة إلى المساهمة في قاطرة التنمية التي يرفع شعارها قائد الأمة حفظه الله.

إن كل من يحمل في ثناياه ضميرا إنسانيا ينبض بحب هذا الوطن، لابد أن يأسف لحال صحافتنا التي أحالتها الأطماع المادية والأحقاد الشخصية إلى حلبة صراع حقيقية، بعد أن كانت متنفسا حقيقيا للمواطن المغربي الذي ينفس بها عن نفسه ما يكابده يوميا من تصاريف الحياة ومكائدها، ولا بد أن كل مغربي شريف يحب وطنه لن يرضى لهذا الوطن إلا بالرقي والتقدم والريادة، فهل سيفهم لبيبوا الأنترنت الإشارة؟ أم أن غوغاءها وسوقتها سيظلون مسيطرين على الشبكة العنكبوتية مخلفين وراءهم الفوضى والعبث؟؟

لست أدري..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة الإلكترونية بين حرية التعبير وقلة الأدب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إعلاميون وصحافيون عراقيون يختتمون مؤتمرًا في أنقرة دعوة لصيانة حرية الإعلام وتأكيد على حماية حرية الصحافة
» حرية التعبير
» قصيدة : حرية التعبير
» المنظمة أكدت أن الرقابة لم تطو بعد وخطوط حمراء جديدة تُرسم مراسلون بلا حدود: حرية الصحافة في تونس مرشحة لتطوّر هائل
» مشبال: المساء تُرهِب وتمنَع التعبير عن الرأي الآخر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: فضائيات و أنترنيت-
انتقل الى: