حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 "أليس" : والدي ظل يقرأ لي يوميا لمدة تسع سنوات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

"أليس" : والدي ظل يقرأ لي يوميا لمدة تسع سنوات  Empty
مُساهمةموضوع: "أليس" : والدي ظل يقرأ لي يوميا لمدة تسع سنوات    "أليس" : والدي ظل يقرأ لي يوميا لمدة تسع سنوات  I_icon_minitimeالأحد 25 سبتمبر - 14:43:38

تحول وعد أب لابنته بالقراءة لمدة مائة ليلة الى تسع سنوات قراءة ومن دون انقطاع
كان والد"أليس" يعمد دائما الى تغليب اهتماماتها الأدبية في القراءة على اهتماماته
اثمرت علاقة "أليس"بالأدب من خلال قراءات والدها عن كتاب حمل عنوان (موعد القراءة)
لم يمارس والدها عليها اي ضغط لكنها كانت تشعر أن كسر اتفاق "القراءة" أمرٌ مخجل
لا يزال والد "أليس" يقرأ لها في بعض الأحيان رغم أنها بلغت الثالثة والعشرين
ترجمة – كريم المالكي:
عندما كان عمر "أليس أوزما" تسع سنوات، منحها والدها وعدا بالقراءة لها كل ليلة، من دون توقف، لمدة مئة ليلة. ولكن بمجرد أن التقى هدف الاثنين، أصبح الأب والبنت لا يستطيعان التوقف عن القراءة. وأصبحت المئة ليلة ألف ليلة، وفي نهاية المطاف، قررا أن يستمرا في القراءة الى ما استطاعا. وقادت الطقوس غير العادية التي اعتادتها "أليس " من خلال قراءة والدها اليها بشكل يومي الى تكوين علاقة لا تتزعزع مع والدها، ومن خلفها نما حب غير طبيعي للأدب أثمر عن قصة رائعة ما كان لروعتها إلا أن تصبح عملا أدبيا معروفا لقدر كبير من الناس والمتابعين. وفي العادة لدى معظمنا كنز من الذكريات الجميلة التي نهلناها من شفاه أمهاتنا وآبائنا بسبب ما كانوا يقرؤونه لنا من قصص وحكايا قبل النوم عندما كنا أطفالا.

ولكن بالنسبة لـ "أليس أوزما" أخذ حب الاستماع شكلا آخر، فقد استمرت قصص ما قبل النوم، وفي الواقع انها لم تنته الا بعد ان دخلت "أليس" الجامعة واصبح عمرها 18 سنة. وفي الوقت الحالي استطاعت أليس ان تحول هذا الحب للادب والارتباط المشترك بين الأب وابنته الى كتاب بعنوان (موعد القراءة: 3218 ليلة وليلة من القراءة مع والدي).وفي كتابها ذكرياتها فضلا عن توثيق لمراحل التحول من الطفولة الى البلوغ، كما انها لامست تلك العلاقة الوجدانية بين الأب العَزَب الذي كان يعيش وحيدا والذي كرس حياته لابنته. وتأمل أن يقدم كتابها نوعا من الإلهام وان يحفزهم على القراءة على اقل تقدير.

عندما كانت أليس في التاسعة من العمر وعدها والدها الذي يحب الأدب حبا جما، والذي يعمل أمين مكتبة المدرسة، انه سيقرأ لها يوميا وبصوت عال طوال مائة ليلة متتالية لمدة لا تقل عن 10 دقائق . ولحسن الحظ ان تلك الليالي المائة تحولت الى تسع سنوات رائعة من القراءة دون انقطاع.

وكما تصف "أليس" ووالدها جيم تلك الليالي ب "سلسلة متتابعة دون انقطاع " حيث بلغ عدد الليالي 3218 ليلة من القراءة بصوت عال انتهت فقط عندما توجهت أليس من منزلها في الولايات المتحدة الامريكية، في بلدة ميلفيل في ولاية نيو جيرسي، لدخول الجامعة.

وقضية المادة المقروءة، التي كانت دائما يتم اختيارها من قبل والدها، قد تطورت أيضا كلما أخذت أليس تكبر في العمر. وفي البداية كانت هناك قصص الأطفال المفضلة مثل مغامرات أليس في بلاد العجائب التي سميت بعدها أليس "أليس اوزما"والذي كان هو الاسم الأوسط لأليس، وهي البطلة الساحرة في قصص اوز). وكما معروف ان رانك باوم مؤلف رواية «ساحر أوز الرائع» يعد من أكثر كتب الأطفال شعبية. ثم انتقلت القراءات بعد ذلك إلى المزيد من أعمال الأدباء الكبار مثل وليم شكسبير وتشارلز ديكنز وإدغار ألن بو. ولكن ظلت قصص «ساحر أوز الرائع» لفرانك باوم هي المفضلة على طول الخط وكانت تـُقرأ وتعاد قراءتها مرات ومرات. لقد كان جيم دائما يعمد على تغليب اهتمامات "أليس" على اهتماماته. لم يكن حريص جدا على قراءة سلسلة هاري بوتر لكنهم على أي حال قرؤوها لأنها أحبتها.

والآن تمخضت تجربة أليس (التي تبلغ من العمر 23 عاما ) اثر هذه العلاقة التي تمحورت حول القراءة، وتحديدا حول هذا المعادل الأدبي المشترك بين الأب وابنته، تمخضت عن كتاب هو سيرة ذاتية حمل عنوانا مميزا هو (موعد القراءة: 3218 ليلة وليلة من القراءة مع والدي). ومع ذلك، فإن هذا العمل لا يتوقف عند قراءة الكتب، وإنما هو أيضا مذكرات عن سنوات التحول من الطفولة الى البلوغ، وهي تلامس تلك العلاقة الوجدانية التي تكونت بينها وبين هذا الأب العَزَب الذي كان يعيش وحيدا والذي كرس حياته لابنته "المتميزة والمتقدمة على سِنِيّ عمرها".

لقد نما في داخل "أليس"، التي أعدت نفسها لتكون محبة للقراءة والحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، حبا حولها لتصبح إنسانة شغوفة بـ "دراسة الأدب والعمل في مجال الأطفال" و تتمنى ان يلاقي كتابها صدى عندهم. وقد منعت والدها من قراءته لأنها تخشى "الإطراء المحرج" بشأن الكتاب. ومع ذلك فإنه كتب مقدمته.

وكان الأب جيم يقرأ بانتظام إلى ابنته "أليس" منذ ان كان عمرها أربعة أعوام . في حين ان ابنته الكبرى كاثي، التي تكبر أليس بسبع سنوات، قالت له عندما كان عمرها عشر سنوات من أنها بلغت سن اكبر من ان يقرأ لها المزيد من القصص. وعندما شرع الاب في "سلسلة القراءة المتواصلة من دون انقطاع " مع أليس تمنى ان تمتد اللعبة الى ابعد ما يستطيع. وفي الوقت نفسه، كان زواجه من والدة بنتيه (التي ترفض أليس ان تذكر اسمها) قد انتهى بالانفصال أيضا. وتستذكر أليس قائلة : "لقد خرجت والدتي من منزل العائلة وكان والدي يريد عن طريق القراءة لي كل ليلة أظهار نوع من الاتصال بي، وكذلك ليبين لي بانه لم يكن يريد الذهاب إلى أي مكان".

ومع ذلك، كما هو حال أي مراهقة كان لدى أليس حياتها الاجتماعية المتنامية من جهة والتزامها اليومي بالقراءة المتتابعة دون انقطاع من الجهة الأخرى حيث انها في بعض الأحيان تتقاطع مع الخطط التي تبرمها مع أقرانها.
وتقول "أليس""كانت هناك ليال اشعر وكأن القراءة عمل روتيني، وخصوصا عندما لم أكن في حالة مزاجية جيدة أو ان والدي قد خرج مع الأصدقاء حيث اضطر لاستدعائه من الحفلة الموجود بها أو حينما يكون قد استغرق في النوم ليقرأ لي. في هذه الحالة ليس هناك ما يسعدني ولكنني لم اكن ساخطة بسبب ذلك ".

وحتى عندما كانت تبقى أليس بعيدة عن المنزل كانت تبذل جهدا من اجل الاتصال بوالدها. وتعلق على ذلك قائلة : "عندما كنت أذهب إلى المخيم الصيفي، ولا يكون أحد لديه هاتف محمول في تلك الأيام، كان علي أن أتصل به من الهاتف العمومي الذي يقع على الجانب الآخر من المخيم حتى يتمكن من القراءة لي"وقد يعتقد بعض الناس أنه من الغريب أن رجلا ما زال يقرأ قصص قبل النوم لابنته التي هي الآن في سن المراهقة المتأخرة ولكن أليس لم تكن تراودها مثل هذه الظنون. وتوضح "أليس": "لم أكن أعتقد أن ذلك فيه شيء من الغرابة، كلما تغيرت باستمرار قضية قراءتنا لتكون شيئا ما مناسبا لسني، بالإضافة الى ذلك، كان لدي دائما خيار متاح أمامي يتعلق بما اذا كنت لا أريد الاستمرار في المهمه. لم يكن هناك اي ضغط علي لكنني كنت اشعر انه إذا كسرت اتفاق"سلسلة القراءة المتتابعة دون انقطاع " سيكون امرا مخجلا بالنسبة لي ".

ولكن هل ان القراءة جمعت بين الاب وابنته على نحو أوثق؟ تقول "أليس": "لا أستطيع أن اصور كيف ستكون الحياة من دون ذلك، اعتقد انها قربتنا من بعض أكثر. كان لدينا نظرة ثاقبة ببعضنا البعض كأشخاص من خلال تذوقنا للأدب. وتضيف:"لقد كانت بعض الكتب تجعل منه شخص عاطفيا ولا تفعل الشيء نفسه معي على الإطلاق، والعكس بالعكس. لقد اكتشفنا من خلال الكتب ما نشترك به كأشخاص ".

لقد عرفت والدة "أليس" الغائبة ب"سلسلة القراءة المتتابعة دون انقطاع "لكنها لم تشعر بأنها شيء استثنائي. ومع ذلك فقد شجعتنيعلى القراءة مع والدي. لانها كانت تريد أن يكون لدينا شيء ". ولا يزال والدها يقرأ لها في بعض الأحيان لاسيما عند رجوعها الى المنزل في زيارة، كما أن القراءة ما زالت تشكل جزءا كبيرا من حياة أليس.

و تقول "كنت أقرأ لمدة ساعة ونصف كل يوم، في البداية كنت أقرأ الرواية فقط ولكن مؤخرا صرت اقرأ الكتاب العلمي." وعن كتابها الخاص تقول "أليس"، التي على وشك أن تبدأ بممارسة أول وظيفة لها كمدرسة دراما : "آمل أن يقدم نوعا من الإلهام، وحتى لو كان الناس لا يستطيعون إكمال "سلسلة القراءة المتتابعة دون انقطاع " فإنه من المهم أن يقرأوا.

وتضيف "كان والدي يريد أن يكون للقراءة مكان في حياتي، وقد فعل ذلك. واتمنى أن يشجع كتابي الناس على القراءة لأطفالهم، أو فقط ان يقرأوا هم أنفسهم. وإذا كان الكتاب يشجع أي نوع من القراءة، فهذا أمر عظيم ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
"أليس" : والدي ظل يقرأ لي يوميا لمدة تسع سنوات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أمريكا دربت نشطاء أمازيغ ،اسلاميين ،ويساريين لمدة ثلاث سنوات
» وأخيراً يعتقل رئيس جماعة تانزرت المتهم باحتجاز استاذ لمدة 5 سنوات
» بعد اتفاق بين البلدين لتخزين 3.8 مليون برميل في أوكيناوا لمدة ثلاث سنوات الدفعة الأولى من النفط السعودي تصل اليابان الأربعاء بعد المقبل
» محرومون حتى من استعمال الحاسوب الشخصي ، هذا حال من ينقدون حياة الآلاف يوميا .
» بسـبب ثـورة تونـس: عدد مستخدمي الفيس بوك من شباب تونس يرتفع إلي مليون و820 ألف شخص يوميا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: حالات شاذة-
انتقل الى: