حسن الخباز – هبة بريس
انتهى زمن التساهل مع حركة 20 فبراير ، فقد بلغ سيل الحكومة زباه ، وقررت أخيرا وضع حد لهذه المسيرات التي تخلف كل مرة جرحى وخسائر مادية فادحة .
ففي المسيرة الأخيرة للحركة الفبرايرية والتي عاش على إيقاعها شارع الحزام الكبير بالحي المحمدي ، رجم الشباب الملكي نشطاء 20 فبراير بالحجارة والبيض الفاسد ، فضلا عن وقوع اشتباكات بين الطرفين .
وقد أصيب خلال هذه المسيرة اثنى عشر ناشطا من حركة الربيع العربي في نسخته المغربية ، ونقلوا إلى مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي .
وقد أكد مصدر فبرايري ليومية المساء الصادرة غدا أن أربعة أشخاص يعتقد أنهم رجال أمن بلباس مدني عزموا توقيف يونس الدراز ،ونقله عبر طاكسي من الحجم الكبير، لكن وبعدما منعهم صديقه سامي برادلي أصابوه في فكه الأسفل .
وقد مزق الدراز صورة الملك لإغاظة شابة اعتادت استفزاز الفبرايريين كل مرة ، نقله رجال الأمن لمركز أمني بعين السبع ، ولهذا السبب حولت المسيرة مسارها في اتجاه ولاية الأمن ، وتحولت لوفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح أحد رواد الحركة ممثلا في يونس الدراز .
مواضيع حسن الخباز بالفايسبوك .
https://www.facebook.com/ALJAEEDA/
[img]
[/img]