حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 إن كيدهن لعظيم اتخذتني وسيلة لإنجاب طفل ثم تخلت عنّي وهربت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

إن كيدهن لعظيم  اتخذتني وسيلة لإنجاب طفل ثم تخلت عنّي وهربت  Empty
مُساهمةموضوع: إن كيدهن لعظيم اتخذتني وسيلة لإنجاب طفل ثم تخلت عنّي وهربت    إن كيدهن لعظيم  اتخذتني وسيلة لإنجاب طفل ثم تخلت عنّي وهربت  I_icon_minitimeالخميس 20 يناير - 5:12:00

إن كيدهن لعظيم
اتخذتني وسيلة لإنجاب طفل ثم تخلت عنّي وهربت



إليكم قصة هذا الشاب، كما جاءت على لسانه

وأرجو من الإخوة القراء، الذين يرغبون في التفاعل مع القصة مراسلتي عن طريق البريد العادي أو البريد الإلكتروني، المدون أعلاه.

يقول صاحب القصة:

خضت تجربة مرة مازلت أعاني من ذيولها، ولا تزال تفاصيلها ترسم أمام عيني أكثر من علامة استفهام وألف سؤال وسؤال.

حين تعرفت عليها؛ لم أكن قد تجاوزت السادسة والعشرين من العمر، كنت شابا يفيض بالطموح والأمل والحياة، أحببتها بكل جوارحي، في الوقت الذيأرادتني مجرد وسيلة لإنجاب طفل من رجل بمواصفات معينة، صادف أنني كنت هذا الرجل، تعلقت بها دون أن أعلم عن نواياها شيئاً، وقد عشت عمريوحيدا ومحروما من دفء الأسرة ورعايتها.. إذ انفصل والداي بالطلاق منذ طفولتي، وعاش كل منهما حياته، ربما لهذا لم أستطع أن أدرك منذ البداية حقيقة مشاعرها.. فاندفعت بعواطفي، معتقدا أنني وجدت الحب الذي يمكنني من بناء أسرة، أعوض من خلالها كل عناصر الطمأنينة والآمان التي افتقدتها.

كانت تلك المرأة موظفة معي في نفس المكان، وهي أرملة شابة وجميلة، وكانت تماثلني في السن، كنت سعيدا بهذا الحب الذي سيحملني إلى زواج سعيد ومستقر.

وبعد الزواج وجدت حقا الحب والسعادة اللذين افتقدتهما من قبل، وحملت زوجتي، عندما أخبرتني بحملها شعرت أنني ملكت الدنيا، ورحت أعد الأيام والشهور بانتظار اللحظة التي يطل فيها طفلي على الدنيا، لأغمره بكل مشاعر الحنان والأبوة التي حُرمت منها، لكنني فوجئت بها تسافر إلى بيت أهلها لتنجب الطفل بعيدا عنّي، وكانت الصدمة الكبرى، حين طلبت الطلاق محتفظة بالطفل، هكذا وبلا مقدمات أو أسباب، فقط أخبرتني بصراحة ووضوح أنّها لا تريدني.

فاجأني موقفها حقا، ولم أستطع أن أصدق بسهولة، أن كل ما أرادته هو إنجاب طفل من رجل تحبه، وبه من المواصفات التي جعلتها ترتبط به وتنجب منه طفلاً، وربما هذه هي المفارقة العجيبة والتي لم أفهمها، ولا تزال تحز في نفسي وتؤلمني، ومع هذا تركت لها الطفل شرط أن أبقى على تواصل معه، لأننيلم أشأ لإبني أن يعيش الحرمان الذي عشته، دست على مشاعري حتى لا يصبح طفلي ضحية الخلافات ما بيني وبينها، أو أن يتحول إلى هدف للإنتقام، كما كان يحدث معي في طفولتي، حين كان والدي ينتقم من والدتي من خلالي لكن ما حدث كان أبشع مما توقعت، فقد رفضت أن يكون لي أي صلة بطفلي، وحين ذهبت لرؤيته عاملتني بجفاء وقسوة لم أتوقعها في حياتي، وأجبرتنيعلى الخروج نهائيا من حياتهما، حتى أنّها حرمتني لاحقا من مجرد سماع صوته عبر الهاتف.

أوشكت هذه التجربة أن تدمرني. وقد استغرقت مني زمنا تجاوز ست سنوات لأتخطاها، ومع هذا لا تزال مرارتها تطاردني، ومازلت أتساءل كيف اعتقدت أن تلك المرأة أحبتني يوما؟ وكيف لم أنتبه أنني كنت بالنسبة لها مجرد وسيلة فقط للحصول على طفل.

اليوم وبعد مرور عشر سنوات، حاولت خلالها بناء مستقبلي وإعادة تنظيم حياتي، اخترت شريكتي بعقلي، قبل قلبي تعرفت إليها عن قرب، وحرصت على أن تكون من البيئة ذاتها التي أنتمي إليها، وفوق كل هذا أن تكون صالحة ومن أسرة طيبة، وبعد خطوبة دامت ثلاثة أشهر تزوجنا، وها هي زوجتي حامل،وأنتظر من جديد اللحظة التي سأصبح فيها أبا.

ومع هذا إلا أن مرارة التجربة الأولى، لا تزال بصمتها في قلبي وروحي، وأنا الذي حرمت من فلذة كبدي، وحرمت أن أحتضنه وأغمره بكل الحنان الذيطالما حلمت به في طفولتي، حتى أنّني لم أعد أعرف عنه اليوم شيئا، ومازلت أبكي بحرقة كلما سمعت أغنية تتغنى عن الطفل، ربما عزائي الوحيد أن أمه تحبه وقادرة على أن توفر له كل مستلزمات الحياة، لكن أيضاً أنا أحبه وأفتقده وأنتظر اللحظة التي أضعه فيها بين ذراعي نعم ربما الصدمة قد عبرت، لكن الألم لا يزال يقبض على روحي وكياني وقلبي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إن كيدهن لعظيم اتخذتني وسيلة لإنجاب طفل ثم تخلت عنّي وهربت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صديقتي‮ ‬اتخذتني‮ ‬جسر عبور لتفوز بمن تحب
» بسبب‮ ‬كيدهن‮ ‬حملت‮ ‬خمسة‮ ‬عشر‮ ‬مرة‮ ‬ولم‮ ‬أنجب‮ ‬ولا‮ ‬مرة‮!!‬
» كيف أجعل ذلك الحبيب البعيد عنّي قريب؟
» مرض زوجي وعجزه جعله يفضّل الإبتعاد عنّي
» ماهي أفضل وسيلة لإنقاص حجم البطن؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: أحسن الحلول لأسوأ المشاكل-
انتقل الى: